"فترة ازدهار جديدة".. وزيرة خارجية كوريا الشمالية تبعث رسالة إلى لافروف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بعثت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي برقية تهنئة إلى نظيرها الروسي سيرغي لافروف بمناسبة الذكرى 78 لتحرير كوريا، أعربت فيها عن ارتياحها لتعزيز التعاون بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن تشوي أنها "أعربت عن سعادتها لتطور التعاون الاستراتيجي والتكتيكي بين البلدين في سياق النضال من أجل سيادة وأمن كل منهما فضلا عن السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم"، كما أعربت عن ثقتها بأن "التعاون بين وزارتي خارجية كوريا الشمالية وروسيا سيستمر في التطور بشكل مكثف".
وأشارت تشوي إلى أن الشعب الكوري يحتفظ دائما بذكرى "روح النضال النبيلة والواجب الوطني الذي أداه جنود الجيش الأحمر دون أن يبخلوا بدمائهم من أجل تحرير كوريا".
إقرأ المزيدوأكدت تشوي أن روسيا وكوريا الشمالية دائما "تساعدان وتدعمان بعضهما البعض في الأوقات الصعبة"، وأنه "بعد الاجتماع التاريخي بين زعيمي كوريا وروسيا في فلاديفوستوك، تشهد الصداقة التقليدية وعلاقات حسن الجوار بين البلدين فترة ازدهار جديدة".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن لافروف أيضا أرسل برقية تهنئة إلى نظيرته الكورية الشمالية.
والثلاثاء تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رسائل التهنئة بمناسبة عيد تحرير كوريا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأعياد بيونغ يانغ سيرغي لافروف موسكو کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.
وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.
من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.
في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.
إعلانفإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.
إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.