رئيس الأكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى كلية الفنون والتصميم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نظمت كلية الفنون والتصميم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع القرية الذكية،مؤتمر بعنوان "تأثير الذكاء الإصطناعي على تعليم الفنون البصرية" في نسخته الاولي،وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وإشراف الدكتور أيمن ونس، عميد كلية الفنون والتصميم بالأكاديمية العربية.
ويعد هذا الملتقى الدولي ثمرة التعاون الدولي بين الأكاديمية العربية وجامعة ستوكهولم للفنون، والذي يتناول بحث الدراسات الحديثة لما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على أساليب وتقنيات تعليم الفنون البصرية، حيث تميزت فعاليات المنتدى بمساهمات عديدة و متنوعة من نخبة متميزة من الأساتذة في مجال الفنون والتصميم.
وقد شارك الحضور كلا من الدكتور توماس برينان الأستاذ بقسم الفيلم بجامعة ستوكهولم ، والدكتور ياسر الشامي عميد شئون الطلاب ومنسق عام التعاون الدولي بين الجامعتين ، والدكتورة أميرة إحسان وكيل الكلية ، والدكتورة هالة بركات رئيس الأقسام التعليمية بالكلية ، فضلا عن مشاركة عبر الزووم لكلا من الدكتورة ماريا هيدمان رئيس الأقسام التعليمية، وكذلك الدكتورة تينا بوني رئيس المقررات التعليمية بجامعة ستوكهولم للفنون
واستمر الملتقى على مدار ثلاث أيام جاء خلالها إطلاق اول تجربة تعليمية مشتركة بين الجامعتين من خلال تفعيل الفصول الدراسية الممتدة بين طلاب قسم الفيلم بكل من الاكاديمية العربية وجامعة ستوكهولم ، جائت هذه الفصول الممتدة تحت إطار تجربة تعليمية فريدة تتعلق بفتح أفق التعاون الدولى في التدريس وتبادل الخبرات بين الأساتذة والطلاب بين الجامعتين ، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إذابة الحدود الزمانية والمكانية لشكل للفصول الدراسية التقليدية
كما تضمنت فعاليات الملتقى استعراض العديد من الأنشطة الثقافية و المناقشات الحوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي علي الفنون البصرية في العصر الحديث و مناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة و تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجال وهم الدكتورة سمية بهي الدين، باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي والفنون البصرية، والدكتور أحمد غزال، مدير المركز الإبداعي للإعلام والتسويق في الأكاديمية ،وعلياء عبد الهادي، أستاذة الهندسة المعمارية في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة رنا الخولي، محاضرة في الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، و ذلك بحضور متميز لطلاب الأكاديمية و المشاركة في الجلسات النقاشية المثيرة
وأقيم على هامش الملتقى العديد من المحاضرات لفنانين معاصرين من مصر والسويد والوطن العربي و التي تضمنت عرض التجارب الشخصية والأعمال الفنية في مجال صناعة الأفلام التي تمت من خلال الإستعانه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، و عرض الأفكار الرائدة والأنشطة التفاعلية حول الدور المؤثر الذي يحققه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل تعليم الفنون البصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كلية الفنون والتصميم تأثير الذكاء الاصطناعي الفنون البصرية الأکادیمیة العربیة الذکاء الاصطناعی الفنون والتصمیم الفنون البصریة العربیة وجامعة کلیة الفنون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق القاموس العصري للشباب العربي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "مؤسسات"، ندوة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
وفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي: "إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي: "يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام"؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023؛ وقال: "القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية".
من ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: "إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر"؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط"؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: "ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها".
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة: "في البداية، أود أن أوضح أن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية "بداية جديدة"؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية"؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات".
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: "هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية"؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: "بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا"، وتابع قائلاً: "القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها".
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون "حجرًا ثمينًا" في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.