برنامج «روّاد المحتوى» من ماجنتيود كرييتف في أبو ظبي يساهم بتعزيز الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انطلاقاً من واقع أنّ ثقافات العالم في أيامنا المعاصرة تشهد حالةً من الانفتاح والتمازج والتلاقي العميق والمتنوّع الأطر والألوان في الفضاء الرقميّ الذي ألغى حواجز التواصل وحوّل العالم قريةً صغيرة تتعايش فيها الثقافات ويتفاعل بعضها مع البعض الآخر بصورةٍ مثمرة، أطلقت "ماجنتيود كرييتف"، المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى في المنطقة، برنامج "روّاد المحتوى" قبل أشهر، ليكون أضخم وأوّل برنامج مخصص لمبدعي المحتوى الطموحين في المنطقة.
تعكس هذه الخطوة سعي هذه المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى إلى تكريس موقعها كأضخم منصةٍ من نوعها في المنطقة، والتزامها باحتضان مبدعي المحتوى الطموحين، من خلال برنامجٍ شامل صُمّم لتعزيز حضور المشاركين فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير أدوات المعرفة اللازمة لهم، والمساهمة في دعم تأثيرهم الإبداعي الإيجابيّ المباشر على جمهور المتابعين لهم، ضمن مجموعةٍ متنوّعة من المجالات والتخصصات.
يلاقي برنامج "روّاد المحتوى" "ماجنتيود كرييتف" احتضان العاصمة الإماراتية أبوظبي لصناعة إنشاء المحتوى، وعملها الدؤوب على تعزيز انتشار المحتوى المسؤول اجتماعياً بين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سعياً منها إلى تحقيق النتائج الإيجابية وبناء الثقة بينهم وبين المتلقين، وصولاً إلى تحقيق النجاح والشهرة.
وهذا هو الدور البارز والمحوري الذي تلعبه "ماجنتيود كرييتف"، من خلال توفيرها خدمات مصمّمة بدقّة لصنّاع المحتوى ، حيث يتولّى أساتذة متخصصون في صناعة المحتوى المستقبلي بالأضافة الى منشئي المحتوى المحليين و الاقليميين في تدريب المشاركين في برنامج "روّاد المحتوى"، وتأهيلهم ليكونوا عاملاً ميدانياً يساهم في تكريس موقع أبوظبي كوجهةٍ مثالية لهذا القطاع في جميع أنحاء المنطقة، والمساهمة بالتالي في تشكيل المشهدية الرائدة والراقية لصناعة المحتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذا السياق، علّق الكساندر غانم من "ماجنتيود كرييتف" بالقول: "من دواعي فخرنا وسرورنا أن يكون مقرّنا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث نواكب سعيها الحثيث إلى تكوين مساحةٍ إبداعية تتيح لصنّاع المحتوى فائدةً مضاعفة، أولاً لناحية توفير ما يحتاجون إليه من أدوات وخبرات في هذا المجال، وثانياً لناحية إبراز مواهبهم في التأثير الإيجابيّ على المتلقّي وتحفيزه على متابعتهم والحصول على المزيد من المعلومات القيّمة من مصدرٍ موثوقٍ به، وبأسلوبٍ يتماشى مع ما نشهده من تطوّر مذهل في عالم التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "لقد حقّق هذا البرنامج نجاحاً هائلاً، بدليل استضافته 71 شخصية مؤثرة ورائدة، من بينهم 30 مواطناً يُشهد لهم بدورهم الفعال في تحسين جودة المحتوى الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي، متجاوزين بذلك الهدف الذي وضعناه عند إطلاق البرنامج، وهو مشاركة 50 شخصيةً مؤثرة فيه. بالإضافة إلى ذلك، جرى بثّ جلساتنا مباشرةً عبر الإنترنت، وتجاوز عدد المتابعين لها 3,700 مهتماً من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما حقّقت الحملة التي أطلقناها على مواقع التواصل الاجتماعي نتائج مبهرة، مع 24,3 مليون مشاهدة".
ينفرد برنامج "روّاد المحتوى" بالعديد من الميزات التي تجذب جميع المبدعين العاملين في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والعقارات وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات الفاعلة، ويمنحهم فرصة اختبار تجربةٍ تعليمية لم يسبق لها مثيل، يكتسبون خلالها الأسس والقواعد السليمة والمهارات المعرفية الكفيلة بإنشاء محتوى ناجح، في مجالات كتابة السيناريوهات والقصص والروايات والتصوير والتحرير والترويج للعلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتساب رؤية إبداعية وعملية تساعدهم في تطوير مواهبهم وتعزيز حضور كلٍ منهم في مجال تخصصه.
مادة إعلانية
أخبار ذات صلة تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024» «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: على مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
التسول عبر الإنترنت دون حاجة حقيقية مخالف للشريعة الإسلاميةأكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال لا يعاني من حاجة حقيقية.
التسول الإلكتروني: إثم كبير في حال عدم وجود ضرورة ملحةوأضاف الدكتور عبدالعظيم أن هذا السلوك يعد إثمًا كبيرًا إذا لم يكن الشخص يواجه ظروفًا طارئة أو ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى طلب المال دون حاجة يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
النبي صلى الله عليه وسلم: تحذير من طلب المال دون حاجةخلال مداخلته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، استشهد الدكتور عبدالعظيم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه"، مؤكدًا أن طلب المال عبر الإنترنت في هذه الحالة يعد تسولًا محرمًا.
التأكد من الحاجة قبل التفاعل مع طلبات المال عبر الإنترنتوأشار أمين الفتوى إلى ضرورة أن يتأكد الأفراد من صحة الحاجة قبل التفاعل مع من يطلب المال عبر الإنترنت.
وأوضح أنه يجب على الناس عدم إرسال الأموال إلا إذا كانوا متأكدين من حقيقة الوضع ووجود حاجة حقيقية.
نصيحة للمحتاجين: اللجوء إلى الطرق المشروعة للحصول على المساعدةوجه الدكتور أحمد عبدالعظيم رسالة إلى أولئك الذين يتسولون عبر الإنترنت، مؤكدًا أنه إذا كانوا في حاجة فعلية، يجب عليهم البحث عن طرق مشروعة للحصول على المساعدة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب العون من المقربين، بدلاً من اللجوء إلى التسول الذي قد يؤدي إلى كسب المال بطرق غير شرعية.
تحذير من الخداع عبر الإنترنت: ضرورة التأكد من مصداقية المحتوىفي ختام حديثه، شدد الدكتور عبدالعظيم على أهمية أن يكون الناس حذرين عند منح صدقاتهم عبر الإنترنت وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يُعرض، مؤكدًا أن الأموال يجب أن تذهب إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.