قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، يقوض الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وكان آخرها الاقتحام الهمجي لمدينة نابلس بحجة تسهيل اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية في نابلس.

وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم المتواصلة على البلدات والقرى الفلسطينية التي بدأت تأخذ طابعاً منظماً، وتتبع أساليب عدوانية أكثر عنفاً، عبر تكرار عمليات إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وإشعال المزيد من الحرائق، بشكل بات يهدد تفجير ساحة الصراع.

وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية المباشرة عن وجود تلك المليشيات وإرهابها وجرائمها، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة الاهتمام وإدراك خطورة تلك المليشيات وممارسة أوسع ضغط على حكومة الاحتلال، لإجبارها على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها، ووضعها على قوائم الإرهاب وملاحقتها قانونياً.

المصدر : وكالة سوا_وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يستنكر تخفي جنود الاحتلال في سيارة إسعاف لاغتيال مطلوب في نابلس

انتقد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله على "هآرتس"، الكاتب استخدام الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف فلسطينية كغطاء لتنفيذ عملية تصفية في مخيم بلاطة بنابلس، أسفرت عن مقتل امرأة مسنة وشاب.

يظهر المقال مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث نزل الجنود من سيارة إسعاف وسط المخيم المكتظ، مما أثار ذعر المدنيين وأدى إلى مقتل أبرياء.

يعتبر الكاتب هذا التصرف جبانًا ومخالفًا للقانون الدولي، محذرًا من تداعياته على سلامة سيارات الإسعاف في المستقبل.




يقارن ليفي بين ممارسات الجيش الإسرائيلي وما يزعمه من أن مقاتلي حماس يختبئون في المستشفيات، معتبرًا هذا استخفافا بالقانون الدولي، لكنه يشير إلى تناقض الجيش في ادعاء الالتزام بالقيم الأخلاقية.

وتابع مستنكرا، الأشخاص الذين تتم تصفيتهم دائما يكونون أشخاصا يخططون لتنفيذ عمليات؛ الأطفال القاصرين أيضا في جيل 8 و10 سنوات الذين قتلهم الجيش من الجو في طمون، خططوا لتنفيذ عمليات.

وتابع: "سيارة الإسعاف كانت جديدة ولوحاتها فلسطينية، ربما تمت سرقتها أو ربما تم عملها خصيصا لعمليات التصفية. تقريبا ستة جنود نزلوا من السيارة. المارة المندهشين الذين ظهروا في الفيلم، هربوا. الجيش الإسرائيلي يقوم باستخدام سيارات الإسعاف في عمليات التصفية. يصعب التفكير في طريقة قذرة لاقتحام مخيم لاجئين مكتظ في الصباح من أجل قتل مطلوب وأبرياء أكثر من استخدام سيارة إسعاف".

وتابع بأن رد الجيش هو مجرد أكاذيب معتادة: "الجيش الإسرائيلي يلتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له (...) والحادثة قيد الفحص وسيتم فحص استخدام السيارة التي ظهرت في الفيلم".


مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يستنكر تخفي جنود الاحتلال في سيارة إسعاف لاغتيال مطلوب في نابلس
  • فلسطين.. إصابات جراء قصف إسرائيلي بمحيط المسجد الشافعي غربي خان يونس
  • فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف غرب النصيرات وسط قطاع غزة
  • مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل
  • مليشيات الحوثي تقصف بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء
  • القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين الفلسطينيين جنوب نابلس
  • محافظ بني سويف يناقش شكاوى ومطالب المواطنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسحد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال