«الأوقاف» تعقد 100 ندوة علمية الاثنين القادم حول موضوع «جريمة الفتوى بغير علم»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، تنظيم 100 ندوة علمية الاثنين 25 نوفمبر 2024 بعد صلاة المغرب، تحت عنوان: «جريمة الفتوى بغير علم.. «وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ».
ويأتي هذا النشاط في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني السليم في مواجهة الفتاوى المغلوطة التي قد تهدد استقرار المجتمع.
وتشهد محافظة القاهرة عقد الندوات في عدد من المساجد الكبرى، مثل مسجد الرحمن (الأحمر) بالرحاب، ومسجد خاتم المرسلين بالشروق، ومسجد السيدة فاطمة النبوية بالدرب الأحمر، ومسجد الأشراف بالبركة.
وفي محافظة القليوبية، تقام الندوات بمسجد الشامخية في بنها، ومسجد السيدة خديجة بالحي الأول في العبور، ومسجد العليمي بطوخ، ومسجد الساحة الجديد بشبين القناطر.
وفي محافظة الغربية، تقام الندوات بعدد من المساجد، منها: الشيخة صباح، وسيدي أحمد البدوي، والحنفي بطنطا، إلى جانب مسجد الدماطي.
بينما تشهد الدقهلية ندوات في مساجد الشيخ حسانين، والجمال، والكبير بشاوة، والموجي الكبير بميت خميس، والجبارنة بمدينة دكرنس، والشهداء بالبهو فريك.
وتقام الفعاليات في الإسماعيلية بمسجد الرحمن بالمحطة، ومسجد الإيمان والتقوى بالشيخ زايد.
وفي كفر الشيخ تُعقد الندوات في مساجد الغندور بسيدي سالم، والفتح في الإستاد، والكبير بأريمون، والخياط.
وفي مطروح، تُقام ندوات بمسجد عطيوة شرق مطروح.
وفي الوادي الجديد بمسجد الاستقامة بالخارجة، ومسجد الشلايلة في الداخلة.
وفي بني سويف، تستضيف مساجد مصطفى كامل الغمراوي بشارع أحمد عرابي، والمدينة المنورة والخلفاء الراشدين شرق النيل هذه الندوات.
وفي أسيوط تعقد الندوات بمساجد الفردوس، والأموي الكبير، وهانم بسيوني.
وتشهد البحر الأحمر إقامة ندوة بمسجد المركز الإسلامي بسفاجا.
الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف تواصل جهودها الدعوية من خلال هذه الندوات، تأكيدًا لأهمية الفتوى، وأثرها في المجتمع، بما يؤكد التزامها برسالتها في نشر الفكر المستنير، وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
اقرأ أيضاً«الأوقاف» تعتمد 62 خطيبا من المحالين للمعاش تقديرا لجهودهم الدعوية
في 10 محافظة| الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا غدًا.. اعرف الأسماء
الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف نشر الفكر الوسطي المستنير استقرار المجتمع 100 ندوة علمية الاثنين القادم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
الثورة نت|
زار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، ومعه عدد من مدراء العموم ونوابهم وموظفو الوزارة، اليوم، الجامع الكبير بصنعاء القديمة في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وخلال الزيارة التي شارك في جانب منها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي سهل بن عقيل، اطلع القاضي الشامي، على مكونات الجامع الكبير ومعالمه الدينية والأثرية والتاريخية والعلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في الجامع الكبير.
كما اطلعوا على المصحف الشريف المكتوب بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعدد من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة، وقبة العوسجة والقبلة التاريخية ما بين المنقورة والمسمورة.
واستمعوا من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح حول ما يتم تدريسه وتعليمه في الجامع الكبير، ومعالمه التاريخية وآثاره ومكانته وأهميته ومراحل بنائه كثالث مسجد بُني في الإسلام، وأول مسجد في اليمن، وما يمثله من رمزية وصرح علمي ومعلم أثري وديني يربط اليمنيين بدينهم وهويتهم الإيمانية.
وتفقد عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان، سير أعمال الترميمات الجارية في الجانب الجنوبي للجامع الكبير والتي تشمل إعادة ترميم الأعمدة والمصندقات الخشبية.
كما زارا مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي يقع بالجانب الشمالي الشرقي للجامع الكبير، واطلعوا على ما يحمله من رمزية دينية وتاريخية وأثرية.
وخلال الزيارة أشار القاضي بن عقيل إلى ما يحمله الجامع الكبير الذي تم بنائه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من معاني سامية تؤكد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وآل بيته وبمنهج ومسيرة نبي الله محمد عليه وآله صلوات الله.
واعتبر تصدر الشعب اليمني على مستوى العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، ثمرة من ثمار تعظيم اليمنيين لمثل هذه المنارات الدينية السامية وفي مقدمتها الجامع الكبير.
فيما أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إيلاء حكومة التغيير والبناء، أهمية خاصة بالجامع الكبير والمعالم الدينية التاريخية العظيمة في صنعاء القديمة ومنها مسجد الإمام علي بن أبي طالب.
وأشار إلى ما يحمله عيد جمعة رجب لدى اليمنيين من أهمية ورمزية عظيمة لأنها ذكرى دخولهم الإسلام وشهر ارتبط فيه أهل اليمن بالدين المحمدي وكانوا أنصاراً لرسول الله .. مؤكداً أن احتفال الشعب اليمني بهذا العيد يأتي كتعبير عن شكرهم لله على نعمة الإسلام.
وحث القاضي الشامي على استلهام الدروس والعبر من إحياء هذه الذكرى وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية للشعب اليمني والحفاظ عليها، معتبرًا جزءً مهمًا من الهوية الإيمانية التي يسعى الأعداء لتدميرها والتأثير عليها من خلال الحروب العسكرية والحرب الناعمة والتأثيرات الأخرى.