تحت شعار "مصر وتونس تحديات وطموحات مشتركة".. بن يوسف: أمن تونس من أمن مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استضافت لجنة الشئون العربية والخارجية، محمد بن يوسف سفير تونس ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة في حوار مفتوح تحت عنوان ومصر وتونس وتحديات وطموحات مشتركة.
وعبر السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين له في حوار مفتوح تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي كما أتوجه بالشكر لنقابة الصحفيين ونقيبها الأستاذ خالد البلشى.
وأوضح السفير محمد بن يوسف عن عمق العلاقات بين مصر وتونس علي مر العصور وأكد أنها علاقة تاريخية منذ الدولة الفاطمية وأضاف أن هناك تشابه كبير بين مصر وتونس في الانفتاح الثقافي عبر التاريخ.
وأشار ان التاريخ ملئ بالعلاقات بين البلدين وكانت العلاقات دائماً موصولة حتي ولو كانت هناك خلافات وجهات نظر والشعب التونسي منذ صغره وهو يتعلم علي حب مصر وثقافتها وانفتاحها المتحضرة.
وأشار إن نسبة مستوي التعليم العالي كبيرة في تونس مثل مصر يوجد بها نسبة كبيرة وتونس هي أول دولة كانت اندلعت منها ثورة الربيع العربي ١٤ يناير
وكشف أن السنوات الأخير شهدت فيها العلاقات بين البلدين في أبهى مظاهرها وخاصة بعد زيارة رئيس تونس قيس السعيد للقاهرة في أبريل الماضي ولقائه بالرئيس السيسي وذلك تعد زيارة تاريخياً وتظهر حجم قوة العلاقات بين البلدين.
وأن أمن تونس هو من أمن مصر وأن أمن تونس هو أيضا من أمن مصر فضلًا أن انعقاد اللجان المشتركة بشكل دائم بين مصر وتونس لإزالة أي عوائق تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن المستوي السياسي متميز جدا بين مصر وتونس ووزير الخارجية تونس عندما يأتي لاجتماع جامعة الدول العربية يحرص دايما أن يكون لقاء مع نظيرة المصر و قريباً جداً نعد لزيارة لوزير الخارجية المصري لتونس في القريب العاجل وبشكل عام العلاقات في أبهى مظاهرها
اما حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تطور ولم تجسد بشكل وأوضح مثل العلاقات السياسية وهذا الذي نعمل عليه خلال الفترة المقبلة لزيادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين حسين الزناتي لجنة الشؤون العربية والخارجية العلاقات بین البلدین بین مصر وتونس بن یوسف
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل إعادة العلاقات بين البلدين
دمشق-سانا
بحث السيد وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفار الألمانية بدمشق السيدة مارغريت جاكوب سبل إعادة العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الاقتصادي، وتنشيط التبادل التجاري.
وأكد الوزير عبد الحنان حرص سوريا على إعادة العلاقات مع ألمانيا، والاستفادة من خبراتها، داعياً إلى العمل على رفع العقوبات عن النظام البنكي “التحويلات المالية”، كونه العامل الأساس في العمل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
ورحب الوزير عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، وخاصة في مجال الطاقات البديلة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته.
من جهتها كشفت القائمة بأعمال السفارة أنه يجري التحضير لافتتاح السفارة الألمانية بدمشق قريباٌ، وأن هناك رغبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية.
وبينت جاكوب أن هناك اجتماعاً قريباً للاتحاد الأوروبي، سيناقش تخفيف العقوبات على سوريا، مشيرة إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية العمل بسوريا، وافتتاح مكاتب لبعضها بدمشق.