أعلن محمد جبران وزير العمل عن صرف أجور 1378 عامًلا بشركة النصر للمسبوكات، عن شهر نوفمبر الجاري، وذلك من صندوق إعانات الطوارئ للعمال، طبقًا للنظام واللوائح التي تُنظم عملية الصرف، جاء ذلك خلال زيارة الوزير للشركة في إطار خطة الدولة لتشغيل شركة النصر للمسبوكات بكامل طاقاتها، وتحقيق الإستقرار للعاملين، وزيادة الإنتاج.

وقال الوزير أن هناك تعاون من أجل التدريب ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل الشركة، من خلال المكاتب التابعة للوزارة ،وأيضًا دعم خطة توفير الخامات اللازمة حيث التقى الوزير بالعمال وحثهم على بذل كل الجهود، وأكد لهم حرص القيادة السياسية على إحياء نشاط الشركة  كصرح إقتصادي كبير يخدم الإقتصاد الوطني ،وذلك بعد وقت من التوقف بسبب الظروف التي احاطت بها، والعمل على إزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل..موضحًا أن "الأمان الوظيفي " للعمال ،وتشجيع الإنتاج المحلي هدف من اهداف الجمهورية الجديدة.

ووجه الوزير جبران الشكر والتقدير إلى الوزير كامل الوزير على جهوده الكبيرة التي بذلها حتى عاد هذا الصرح الصناعي والتاريخي الكبير إلى العمل، وعادت فيه عجلات الإنتاج إلى الدوران، وحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى، كما وجه الوزير الشكر إلى العاملين على حسهم الوطني ودوران عجله الانتاج، وتعهد العاملين بمزيد من الوقت والجهد لما لمسوه الدعم من الحكومة  برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

24a1f61a-76ba-4660-b467-74fbdaf91aae 89df26ba-cd28-4d74-998a-930b413c6cd5

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين

تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.

ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."

من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.

يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."

ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.

يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."

ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • تعادل مثير يحسم قمة النصر والشباب في الدوري السعودي
  • تتعادل مثير يحسم قمة النصر والشباب في الدوري السعودي
  • برلماني: توجيهات من السيسي بالانتهاء من قانون العمل لدفع عجلة الإنتاج
  • 3 % علاوة دورية.. البرلمان يناقش زيادة أجور القطاع الخاص سنويا
  • الأمم المتحدة تخصص دعم مالي جديد ل”السودان” 
  • تدمير 3200 محطة مياه ودعوة لإنشاء صندوق لإعمار الجزيرة
  • في هذا الموعد.. زيارة مُرتقبة لفريق من صندوق النقد إلى لبنان
  • الوزير الشيباني: لأول مرة في التاريخ، خاطبت سوريا المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر وزير خارجيتها. وأكدت من جديد التزامنا بحل هذه الأزمة-التي ورثناها عن نظام الأسد وعانينا منها لمدة 14 عاماً، من واجبنا أن نضمن عدم تكرار هذه الجرائم، وأن تت