رئيس مدينة الغردقة يناقش 10 طلبات متنوعة في لقاء المواطنين الدوري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عقد اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة،في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف قنوات الاتصال مع المواطنين،، اللقاء الدوري مع المواطنين لمناقشة طلباتهم والعمل على حل مشكلاتهم وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها.
استعراض 10 طلبات متنوعة
خلال اللقاء، تم استعراض 10 طلبات مقدمة من المواطنين، تضمنت قضايا متنوعة مثل:
تقنين وضع اليد على الأراضي.طلبات تعويض عن قطع أراضٍ.تغيير نشاط بعض المحلات التجارية.قضايا أخرى تتعلق بالخدمات اليومية.
وقد حضر اللقاء مديري الإدارات المختصة الذين استمعوا للمشكلات وقدموا حلولاً فورية أو توجيهات لإجراءات لاحقة تضمن تلبية الطلبات ضمن الإطار القانوني.
تأكيد على التعاون المستمر
أكد اللواء ياسر حماية أن هذه اللقاءات الدورية تعكس التزام الجهاز التنفيذي بالتفاعل المباشر مع المواطنين، بهدف تحقيق أعلى مستويات الرضا وتذليل العقبات التي تواجههم. وشدد على أن جميع الطلبات يتم دراستها بعناية، مع مراعاة القوانين المنظمة، لضمان تحقيق العدالة للجميع.
كما وجه الشكر للمواطنين على التزامهم باللوائح وتقديم طلباتهم بطريقة منظمة، مؤكداً أن باب التواصل سيظل مفتوحاً للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مدينة الغردقة لقاء المواطنين طلبات المواطنين تقنين وضع اليد محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.
اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.
اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.
"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.
اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.
ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.
المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.
ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.
المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.