آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في مؤتمر الأطراف COP29
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي انعقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو يوم 21 نوفمبر.
ترأست معالي الدكتورة الضحاك الاجتماع الوزاري إلى جانب سعادة ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا.
وافتتحت معالي الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة على مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، وأشارت أيضاً إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت معالي الدكتورة الضحاك في كلمتها: “تعمل أشجار القرم كخزانات طبيعية للكربون، حيث يمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة. كما توفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030”.
وأكدت معالي الضحاك على أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت كذلك بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: “تعد هذه الاستراتيجية تجسيداً لجهودنا المشتركة في تعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث توفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال. كما تدعم هذه الاستراتيجية تطلعات التحالف لصون أشجار القرم، وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق”.
وأعقب كلمة معاليها، كلمة رئيسية ألقتها سعادة ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم. واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها معالي الدكتورة آمنة الضحاك وسعادة ناني هينديارتي
يتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم، بالإضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق. ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري. وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النظم الإیکولوجیة معالی الدکتورة مؤتمر الأطراف استراتیجیة 2031 الدول الأعضاء غابات القرم أشجار القرم القرم فی
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تنعى رئيستها الدكتورة ريم بهجت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت جامعة مصر للمعلوماتية الأستاذة الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الجامعة، وذلك بعد رحلة حافلة بالإنجازات التي توجت باختيار الراحلة عضوا في مجلس خبراء وعلماء مصر.
واشاد بيان أصدرته جامعة مصر للمعلوماتية بأعمال الراحلة الدكتورة ريم بهجت في خدمة الجامعة والوطن علي مدي رحلة عمل وخبرة تمتد لأكثر من 34 عاما وهي تعد من اوائل خبراء وأساتذة الذكاء الاصطناعي علي مستوي مصر والوطن العربي، ولها اسهامات متميزة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ حصولها على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسب عام 1991 من جامعة إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة ذات الترتيب السادس عالميا، والتي رشحت رسالتها لجائزة التميز من الجمعية البريطانية للحاسب بالمملكة المتحدة عام 1991، كما حصلت على درجة الماجستير في علم الحاسب عام 1987 من ذات الجامعة بتقدير امتياز.
وشغلت الدكتورة ريم بهجت العديد من المناصب أهمها مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار الثقافي لمصر لدي المملكة المتحدة وإيرلندا ومدير البعثة التعليمية المصرية بالمملكة المتحدة وإيرلندا ومشرفا على البعثة التعليمية بألمانيا، ومساعد رئيس جامعة القاهرة لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة.
وخلال مسيرتها العملية تولت الدكتورة ريم بهجت مسئولية العديد من الأعمال التي حظت بإشادة دولية أهمها إدارة والإشراف على مشروع مصر الخالدة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، والذي حصل على عدة جوائز دولية أهمها جائزة القمة العالمية عام 2005 لأفضل محتوى ثقافي على شبكة الإنترنت. كما أشرفت على عدة مشاريع تطبيقية/ بحثية ممولة من الاتحاد الأوروبي وهيئة فولبرايت ومن جامعة بريستول البريطانية والمؤسسة الملكية للتكنولوجيا بالسويد، وإدارة بعض مشاريع توثيق التراث الحضاري المصري في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ومركز التوثيق الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.
وخلال رئاستها لجامعة مصر للمعلوماتية نجحت في تنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في هندسة الحاسب والكهرباء، واتفاقية برنامج ماجستير مهني في أمن المعلومات مع جامعة بيردو ويست لافاييت الأمريكية التي تعد الثامنة في الترتيب العالمي في مجالي الهندسة وأمن المعلومات، وتنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في علوم الحاسب مع جامعة ميناسوتا توين سيتيز، واتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في برامج بتكنولوجيا الأعمال مع جامعة اوتوا الكندية، كما وقعت جامعة مصر للمعلوماتية قبل رحيلها بساعات اتفاقيتين مع اشهر جامعات فرنسا وهما جامعة "سيزي" رقم 54 على مستوي جامعات العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوي العالم في مجال ألعاب الفيديو.
كما قامت الدكتورة ريم بهجت بالتدريس بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة القاهرة، وكذلك محاضر زائر في بعض الجامعات الأوروبية مثل جامعة سيتي بلندن وجامعة امبريال كوليدج لندن وجامعة تروندهايم بالنرويج.
كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، والإشراف على العديد من الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات البرمجة المنطقية المتزامنة والبرمجة المقيدة ونظم الوكلاء المتعددة والتعلم الإلكترونى في عدة جامعات مصرية، وهي عضو بلجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بوزارة التعليم العالي وكانت عضوة في لجنة الترقيات العلمية لقطاع علوم الحاسب وأيضا عضوة في لجنة الثقافة العلمية بوزارة الثقافة ولجنة تكنولوجيا المعلومات في اللجنة الوطنية لليونسكو والالكسو والأيسسكو واللجنة الوطنية لعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم الحاسب والإحصاء الرياضي عام 1985 – كلية العلوم – جامعة الكويت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
وتقدمت قيادات وعمداء الكليات الأربع التابعة للجامعة وجميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بخالص العزاء لأسرة الراحلة ولتلاميذها علي امتداد مصر والوطن العربي والعالم، فهي كانت أم لعشرات الأجيال من الطلبة ...وأحبها وقدرها كل من عرفها او عمل معها ... فلم يختلف على عظيم علمها ودماثة أخلاقها ورقة طبعها وتواضعها أحد.