المركزي لبحوث الحشائش ينفذ تدريب صيفي لـ 258 طالبا من كليات الزراعة بالجامعات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
واصل المعمل المركزي لبحوث الحشائش التدريب الصيفي لطلاب الجامعات لإعداد خريج على دراية كبيرة بالحشائش وكيفية مكافحتها.
نفذ المعمل تدريب صيفي لعدد 258 طالب وطالبة من كليات الزراعة بالجامعات المصريه المختلفة و تمثلت في 55 طالب وطالبة من كليات الزراعة بجامعة أسوان وجنوب الوادي وأسيوط بمحطة بحوث المطاعنة.
و 5 طلاب من الفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة طنطا بمحطة بحوث الجميزة.
و 105 طالب وطالبة من كلية الزراعة جامعة سوهاج وذلك بمحطة بحوث شندويل
و 27 طالب من الفرقة الثالثة قسم الزراعة الحيوية والبيئة كلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة وذلك بمقر المعمل بالجيزة.
و 66 طالب وطالبة من جامعة طنطا والمنصورة والأزهر بمعمل بحوث الحشائش بسخا وذلك لمدة 3 أيام.
وقد أشتمل البرنامج التدريب على الحشائش والخسائر التي تسببها للحاصلات الزراعية وتقسيم الحشائش.
أسس مكافحة الحشائش والإحتياطات الواجب مراعاتها عند رش مبيدات الحشائش.
و التوصيات الفنية لمكافحة الحشائش في المحاصيل الحقلية و التوصيات الفنية الخاصة بمكافحة الحشائش في المحاصيل البستانية والخضر وجوانب الترع والمصارف.
و التغييرات المناخية وتأثيرها على إنتشار الحشائش و تدريب عملي في الصوبة للتعرف على أنواع الحشائش المختلفة.
و التعرف على بذور الحشائش وكيفية عمل معشبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كليات الزراعة طالب وطالبة من
إقرأ أيضاً:
عميد كليات الدراسات الأندلسية يتعرف على المركز التربوي للغة العربية
استقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بمقره مساء الأربعاء، عميد كلية الدراسات الأندلسية بأسبانيا الدكتور عبد الصمد روميرو، واشتملت الزيارة على التعريف بجهود المركز التربوي في خدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأهم الدراسات في هذا المجال، والتي أصدرها المركز التربوي بالشارقة.
واطلع الضيف على أعمال المركز في مجال تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كدراسة الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودراسة وثيقة معايير جودة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودراسة إعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في ضوء المعايير المعاصرة.
واشتملت الزيارة على جولة تعريفية لأهم مرافق المركز للتعرف على ما قدمه المركز من جهود وإنجازات في سبيل خدمة اللغة العربية على المستوى التربوي الإقليمي.
ورافق مدير المركز الدكتور عيسى الحمادي، الضيف في جولته التي تعرف فيها على المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج (أحد اجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج) في الشارقة، وهو جهاز متخصص في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها يتبع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتخذ من مدينة الشارقة بالإمارات مقرًا له، وللمركز شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة ضمن موازنة المكتب، ويهدف المركز إلى تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة، مع الأخذ بأفضل الوسائل التقنية، والالتزام بمعايير الجودة العالمية.
كما تحدث الدكتور الحمادي عن أهمية اللغة العربية ومكانتها على المستوى العربي والعالمي، وانتقل إلى التعريف بأهداف المركز وإنجازاته التي تتم بدعم ورعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .
وكما تمكنا أثناء الجولة من التعرف على القاعات التي يضمها المركز، مرورًا بمكتبة المركز التي تضم إصدارات المركز وكتبًا متنوعة قيمة من بينها إصدارات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكذلك إصدارات نوعية في مجال مناهج وطرق تدريس اللغة العربية.
تضمنت أيضًا الجولة المعرض الدائم للغة العربية بالمركز والذي يتضمن عدة أركان تتعلق باللغة العربية وآدابها منها ركن أشهر الكتب في الأدب العربي، وركن معلقات الشعر الجاهلي، وركن مجامع اللغة العربية ونبذة عن كل مجمع، بالإضافة إلى أشهر العلماء في اللغة العربية، كما شرح الدكتور الحمادي خلال الجولة بالمعرض تاريخ اللغة العربية وآدابها التي تتوزع على 5 عصور هي: العصر الجاهلي والعصر الإسلامي والعصر العباسي وعصر الدول والإمارات ومن ثمّ العصر الحديث، وعن دور الأدب في حفظ الثقافة واللغة العربيتين.
وجرى عرض إنجازات المركز من خلال العرض المرئي الخاص بالمركز التربوي متضمنًا إنجازات المركز من الدراسات والبحوث والبرامج والمؤتمرات والندوات والملتقيات والبرامج التدريبية وجميع الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز وشارك في تنفيذها على المستوى الإقليمي والمحلي مع مؤسسات المجتمع المحلي والجهات ذات الاختصاص في مجال تعليم اللغة العرية وتعلمها.
اختتمت هذه الزيارة تقديم الدكتور عبد الصمد روميرو الشكر للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج على حفاوة الاستقبال، وعلى ما قدمه من معارف جديدة عن اللغة العربية وتاريخها واستراتيجيات تعليمها وتعلمها مثمنًا جهود المركز، الذي يحظى بدعم ورعاية حاكم الشارقة.