على هامش ندوة سفيرها بنقابة الصحفيين.. الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: إنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحفيين نقابة سفير مصر وتونس
إقرأ أيضاً:
المغرب وتونس إلى مونديال قطر تحت 17 سنة ومصر في الملحق
أسدل ستار دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، ومعه عرفت المنتخبات الثمانية التي ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، المزمع إقامتها في قطر، خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و27 نونبر من السنة الجارية.
وسيكون المنتخب الوطني المغربي والتونسي، ممثلان لعرب إفريقيا في العرس العالمي، بعدما ضمنا تأهلها إلى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنةً بعد تصدر الأول مجموعته الأولى بسبع نقاط، من انتصارين على أوغندا وتنزانيا، وتعادل مع زامبيا، وتصدر الثاني مجموعته الثالثة بالرصيد ذاته.
وحسم كل من المغرب، زامبيا، بوركينافاسو، جنوب إفريقيا، تونس، السنغال، كوت ديفوار، ومالي، تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة قطر 2025، ليتبقى بذلك مقعدين فقط لقارة إفريقيا، حيث سيطمح المنتخب المصري إلى الظفر بإحداهما للتواجد في العرس المونديالي، عن طريق الملحق، بعدما فشل في التأهل بشكل مباشر، جراء احتلاله المركز الثالث في مجموعته، وعدم تمكنه من التواجد في ربه نهائي « الكان ».
وسيواجه المنتخب المصري نظيره الأنغولي، في مباراة فاصلة بينهما، لتحديد هوية المنتخب التاسع الذي سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم، فيما ستحدد البطاقة العاشرة والأخيرة في مباراة ستجمع أوغندا وغامبيا، حيث من المنتظر أن تجرى مباراة الفراعنة، يوم السبت المقبل.
كلمات دلالية المغرب تونس قدم قطر كرة مسابقات مونديال