جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي مساء أمس بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها، وذلك تحت رعاية معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة مجلس أمناء الجامعة.
ضمت الدفعة 217 طالبا وطالبة، منهم 146 من برامج البكالوريوس و66 من برامج الماجستير و5 خريجين من برنامج الدبلوم من مركز التعليم المستمر.
تعكس دفعة خريجي هذا العام التنوع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي؛إذ تضم 149 خريجة و68 خريجا من 36 جنسية مختلفة، ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6 % من إجمالي الطلبة، ما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية، إلى جانب دورها المهم بوصفها مؤسسة أكاديمية عالمية نظرا للجنسيات المختلفة للخريجين.
تضمن حفل التخريج عددا من الكلمات التي ألقاها معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة؛ والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي؛ وسعادة نيكولاس نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة ؛ والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي؛ والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وقال معالي زكي أنور نسيبة في كلمته للخريجين إن هذا اليوم هو ثمرة جهودكم المضنية، وصبركم، وتفانيكم ، وبداية رحلة جديدة ستشكل مستقبلكم ومستقبل العالم من حولكم، وتذكروا دوما أن تعليمكم ليس لتطوير حياتكم الشخصية فقط، بل هو لخدمة المجتمعِ ككل ووطننا الغالي”.
من جانبها قالت البروفيسورة ناتالي دراش تيمام إنه في ظل التحديات العالمية المتسارعة، يمثل تنوع خريجينا شهادة حية على قوة الانفتاح والتفاهم المتبادل ودور التعليم في تكوين قادة عالميين بروح التعاون والابتكار، وتواصل جامعة السوربون أبوظبي، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات، ويجسد خريجو هذا العام الهوية الثقافية الفريدة للجامعة التي ترتكز على التميز الأكاديمي، والانفتاح الثقافي، والالتزام بالاستدامة”.
من جانبها قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز:”فخورون بالانسجام والتعاون البنّاء الذي أظهره طلبتنا خلال رحلتهم الدراسية رغم التنوّع الكبير في خلفياتهم الثقافية، إذ لطالما حرصت جامعة السوربون أبوظبي على إيجاد بيئة قائمة على الاحترام والانفتاح والتعاون بين الجميع، ونأمل أن يبدع طلبتنا في رسم مسيرتهم المهنية، ويكونوا صنّاعاً للسلام وقادة للاستدامة والتفاهم العالمي”.
وألقى الخريجاْن ليندا ركيكي وعمر المرزوقي كلمتين عبرا خلالهما عن أفكارهما وتجاربهما خلال دراستهما في الجامعة، وبعدها تسلّم الخريجون شهاداتهم رسمياً.
وتم خلال حفل التخريج الاحتفاء بمنح مركز التعليم المستمر 5 من الطلبة شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية، وتندرج هذه البرامج المختلفة ضمن منهجية الجامعة متعددة التخصصات، التي تهدف لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميّز في جميع مجالات سوق العمل على مستوى العالم.
وتسلم الفارس الإماراتي عمر المرزوقي شهادة بكالوريوس مزدوج في الفلسفة وعلم الاجتماع، وقد حقق إنجازات مهمة على المستوى الرياضي هذا العام أيضا، فهو أول إماراتي يفوز بميدالية للدولة في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، وأصغر شاب عربي يتأهل للألعاب الأولمبية وهو مصنّف في قائمة أفضل 20 لاعبا في العالم تحت سن 25 عاما، ومثّل دولة الإمارات في أولمبياد باريس وحل في المرتبة 20 ضمن منافسات قفز الحواجز.
ومن بين الخريجين آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية و التي حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.
واشتهرت آمنة بإنجازاتها الرائدة بعدما باتت أول امرأة تفوز في تاريخ الفورمولا 4 في عام 2019، وأول امرأة عربية تكون سائق اختبار في الفورمولا E في عام 2018، وهي الآن تتسابق في أكاديمية الفورمولا 1.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد في كهوف بنغازي
سجل باحثون من جامعة بنغازي ومركز إيبيليو للأبحاث الكاريستية بإيطاليا اكتشافا علميا جديدا يؤكد وجود جمبري الكهوف الأعمى (Typhlocaris lethaea Parisi, 1920) المهدد بالانقراض في المياه الكاريستية الجوفية بمدينة بنغازي.
ويأتي هذا الاكتشاف -حسب جامعة بنغازي- بعد قرن من اكتشافه الأول عام 1920 بواسطة العالم باريسي.
وأعلنت جامعة بنغازي عن هذا الاكتشاف في بيان لها، مشيرة إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في ليبيا، حيث وثقت ولأول مرة وجود الكائن الجديد بمياه كهوف منطقة الكويفية، مما يؤكد توسيع نطاقه المعروف بمقدار 9 كم شرق مدينة بنغازي.
وبحسب بيان الجامعة فإن الدراسة سلطت الضوء على الروابط الهيدرولوجية المحتملة داخل كهوف سهل بنغازي، مشيرة إلى قيمة التنوع البيولوجي الجوفي الفريد داخل كهوف المدينة، مما يعكس أهمية هذا التنوع في جهود الحفاظ على البيئة.
وأوضحت الجامعة أن هذه الدراسة تأتي ضمن اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة بنغازي ومركز إيبيليو للأبحاث الكاريستية، التي تهتم بدراسة الكهوف والظواهر الكاريستية بشمال شرق ليبيا.
وقد نُشر هذا الاكتشاف المهم في مجلة Subterranean Biology، المدرجة ضمن قاعدة البيانات الدولية Web of Science، والمصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في قاعدة البيانات الدولية Scopus.
المصدر: جامعة بنغازي
جمبري الكهوف الأعمى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0