كيف يؤثر حكم الدستورية على مالكى الوحدات السكنية أو المستأجرين بالإيجار القديم؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ينظم القانون رقم 49 لسنة 1977 إجراءات ومدة وبنود عقود تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما ينظم القانون رقم 136 لسنة 1981 معايير تحديد قيمة أجرة تأجير الأماكن وزيادتها السنوية، وتمثل قوانين الإيجار القديم قنبلة موقوتة لما تتضمنه من أمرين: أولهما هي مدة العقد وامتداد هذه المدة للورثة وثانيهما أجرة الايجار وزيادته السنوية.
وأصدرت المحكمة الدستورية العليا، حكمًا بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى إعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
وهناك أثرين واضحين علي مالكي ومستأجري الوحدات السكنية والتي أوضحها منطوق الحكم وجاءت كالتالي:
1-إذا أصدر مجلس النواب قبل يوليو 2025 تشريع ينظم نسبة الزيادة في قيمة الأجرة بحيث يكون هناك زيادة في ضعف الزيادة الحالية بالنسبة للعقارات المبنية قبل تاريخ القانون عام 1981 كذا زيادة ضعف الزيادة الحالية بالسنبة العقارات المبنية بعد القانون ومن ثم تكون هناك زيادة في الأجرة وكذا رفع الزيادة السنوية وتطبيقها من المدة التي سيحددها التشريع الجديد.
2-اما اذا لم يصدر مجلس النواب تشريع وتم تنفيذ الحكم فأنه من حق الملاك تقديم دعاوى طرد للمستأجر استنادا لحكم الدستورية وعدم تنفيذه.
سبق، وقضت المحكمة الدستورية العليا، في أول نوفمبر بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى إعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، وحددت المحكمة اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي العادي الحالي لمجلس النواب تاريخًا لإعمال أثر حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية الدستورية العليا قانون الايجار القديم الايجار القديم القانون رقم تاریخ ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها فريق من كلية الطب في جامعة "هارفارد" عن عملين شائعين يوفران لك بعض الحماية من مرض “ألزهايمر” حيث قام الباحثون بتحليل شهادات الوفاة لنحو 9 ملايين شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022، وربطوا البيانات المهنية عبر 443 مهنة بمرض "ألزهايمر" كسبب للوفاة.
وبعد تعديل عوامل الخطر، وجد الفريق،نسبة أقل بشكل ملحوظ من الوفيات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" بين الأفراد، الذين كان عملهم على سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف، مقارنة بأولئك العاملين في مهن أخرى وبالسكان بشكل عام.
وأكد الباحثون أن الدراسة لا تثبت أن قضاء ساعات عملك في نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى أو قيادة الركاب المبتهجين بشكل مفرط يقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر"، لكنها تشير إلى وجود رابط يستحق المزيد من البحث، ما قد يؤدي إلى طرق لمنع المرض أو إبطاء تقدمه.
وقال الطبيب أنوبام جينا: "تسلط نتائجنا الضوء على احتمال أن التغيرات العصبية في الحُصين أو في أي مكان آخر بين سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف قد تكون مسؤولة عن انخفاض معدلات الإصابة بمرض ألزهايمر"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأكد الباحثون أن الأبحاث المستقبلية قد تبحث في ما إذا كانت المهام المعرفية المكانية التي ينطوي عليها قيادة سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على مرض "ألزهايمر" وما إذا كانت أي أنشطة مستهدفة يمكن أن تحمي من المرض والوفيات المرتبطة به.
وختموا، بالقول: "لا ننظر إلى هذه النتائج باعتبارها قاطعة، بل باعتبارها تولد فرضيات".