أسلحة مصممة لإلحاق ضرر دائم أو مؤقت بالقدرات التقنية الحديثة، سواء العسكرية منها أو المدنية. وتعتمد في تشغيلها على إنتاج مجالات كهرومغناطيسية مُكثفة ومضغوطة، لضرب الأنظمة والأجهزة الإلكترونية مباشرة، ضمن نطاق جغرافي واسع، أو لتسريع إطلاق القذائف نحو أهداف محددة وتدميرها.

وللأسلحة الكهرومغناطيسية القدرة على الحسم السريع في الحروب، من خلال تدمير البنية التحتية التكنولوجية العسكرية للعدو، ما ينجم عنه تعطيل القدرات التقنية الحديثة للقوات المقاتلة، وإجبارها على الانتقال إلى حرب تقليدية بدائية، وترك القوات المختلفة معزولة عن بعضها البعض، دون قدرة على التواصل والتنسيق.

وتعطل هذه الأسلحة الأنظمة الإلكترونية والأجهزة التي تعتمد في تشغيلها على التيار الكهربائي، فتعمل على تدمير أو التشويش على أنظمة القيادة والسيطرة العسكرية وأنظمة التحكم في المركبات العسكرية وأنظمة توجيه الصواريخ وأنظمة الاتصالات والملاحة وأجهزة الاستشعار والرادارات وشبكات الكمبيوتر ومراكز البيانات التي يستخدمها الجيش، إضافة إلى تعطيل أنظمة الدفاع الجوي.

وقد تم تطوير أنواع مختلفة من الأسلحة الكهرومغناطيسية من قِبل دول عديدة، كالولايات المتحدة الأميركية وروسيا والكوريتين ودول أوروبية والهند وتركيا وإيران وإسرائيل، كما زودت إيران حزب الله اللبناني بأسلحة تشتغل بالتقنية نفسها.

القضاء على التقدم التقني المدني

يثير احتمال استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية قلقا عالميا، لأنها تشكل تهديدا للأمن الدولي، لقدرتها على إحداث أعطال ليس في الأجهزة والأنظمة العسكرية فحسب، بل في البنية التحتية الحيوية المدنية.

ويشمل نطاق تأثيرها شبكات الطاقة والكهرباء وأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وغيرها من الأنظمة والأجهزة الإلكترونية التي تُستخدم للأغراض المدنية، مما يعني القضاء على التقدم التكنولوجي في جميع قطاعات الحياة، وإعادة المجتمعات مئات السنين إلى الوراء، رغم عدم تسببها بأضرار مادية في المباني والعمران.

والشائع أن الأسلحة الكهرومغناطيسية "سلاح غير قاتل" أو "غير فتاك" باعتبارها لا تلحق ضررا بالبشر، مقارنة بالأسلحة التقليدية، ومع ذلك فإن آثارها الجانبية على صحة البشر على المدى البعيد غير معلومة على وجه الدقة.

وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية قدرة الموجات الدقيقة على إتلاف القلب، وإحداث تسربات في الأوعية الدموية في الدماغ والتسبب بالهلوسات وغيرها من الأعراض النفسية، وينجم عن التعرض للموجات الصوتية أعراض مثل الغثيان وآلام الأذن والارتباك العقلي.

الأسلحة الكهرومغناطيسية تحدث مجالا كهرومغناطيسيا يُسرّع القذائف الحربية (الجزيرة-ميدجورني) المميزات العسكرية

تتمتع الأسلحة الكهرومغناطيسية بمجموعة من المميزات في الاستخدام العسكري، أهمها:

صغر الحجم نسبيا، لذلك يمكن نقلها أو حملها على المنصات العسكرية البحرية والطائرات والمركبات المتنقلة. تتيح للمهاجِم استخدام عنصر المفاجأة بسبب سرعتها، إذ تنتقل الأشعة المستخدمة فيها بسرعة الضوء. توفر درجة كبيرة من السرية، لأن الأشعة فوق وتحت نطاق الطيف المرئي غير ملحوظة، ولا تحدث صوتا. انخفاض تكلفة تشغيلها مقارنة بالأسلحة التقليدية. الدقة والسرعة في إصابة الأهداف. أنواع الأسلحة الكهرومغناطيسية

تشمل الأسلحة الكهرومغناطيسية 3 أنواع رئيسية، هي:

أسلحة النبض الكهرومغناطيسي. أسلحة الطاقة الموجهة. القاذفات الكهرومغناطيسية.

وتؤثر الطاقة الكهرومغناطيسية المستخدمة في النوعين الأولين في الهدف مباشرة، أما النوع الثالث فيعتمد على تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية إلى طاقة حركية، تستخدم في إطلاق مقذوف نحو الهدف.

أسلحة النبض الكهرومغناطيسي

تعمل أسلحة النبض الكهرومغناطيسي من خلال إحداث تفجير نووي على ارتفاعات عالية عن سطح الأرض، تنتج عنه أشعة غاما، التي تتفاعل مع عناصر الغلاف الجوي فينشأ عن هذا التفاعل مجال طاقة كهرومغناطيسي مكثف.

ويعتبر هذا المجال الناشئ سلاحا مدمرا، إذ يتمتع بعدة خصائص، هي:

القدرة على تدمير أو تعطيل جميع الأنظمة والأجهزة الإلكترونية، التي يعتمد تشغيلها على التيار الكهربائي، العسكرية منها والمدنية على حد سواء. تأثيره يطال مساحة واسعة من الأرض، يتناسب حجمها طرديا مع الارتفاع الذي وقع فيه الانفجار النووي، أي كلما زاد ارتفاع الانفجار عن سطح الأرض، زادت المساحة الجغرافية المتضررة. سرعة فائقة في إصابة الأهداف، إذ تنتقل الموجات الكهرومغناطيسية بسرعة الضوء، لذلك تتأثر المنطقة المستهدفة بأكملها في وقت واحد تقريبا. لا تحتاج الموجات الكهرومغناطيسية إلى وسط للانتشار، أي أنها تنتقل عبر الهواء والمواد الصلبة وفراغ الفضاء. عدم إلحاق ضرر بالمباني والبشر عادة، لكن بعضها يمكن أن يسبب ضررا في الجلد والأعضاء الداخلية للإنسان.

وتمثل القنابل الإلكترونية تطبيقا عمليا لهذا النوع من السلاح، وتأتي القنبلة على شكل رأس حربي، يتم إطلاقها بواسطة منصات الصواريخ الدقيقة أو المُسيرات، ويولد انفجاره مجالا كهرومغناطيسيا قويا، يلحق أضرارا مؤقتة أو دائمة بالأجهزة الإلكترونية.

أسلحة الطاقة الموجهة

تعمل هذه الأسلحة على إنتاج طاقة عالية التركيز، يتم توجيهها إلى هدف أو أكثر، بحيث تؤثر في الإلكترونيات الموجودة في الأهداف وتسبب ضررا دائما أو عطلا مؤقتا، ويمكن لتطبيقاتها المختلفة أن تستخدم للردع أو التدمير، فيتم توجيهها ضد الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الدفاع الصاروخي والأفراد.

وتتميز أسلحة الطاقة الموجهة بخفائها، إذ إن الموجات فوق وتحت النطاق المرئي غير منظورة ولا تحدث صوتا وتسير بسرعة الضوء، وتتمتع بالدقة في إصابة الهدف، فمسار شعاع الضوء مستو تماما، لا يتأثر كثيرا بالجاذبية أو الرياح، وتسير أشعة الليزر بسرعة ومدى كبيرين، يجعلها صالحة للاستخدام في حروب الفضاء.

وتتأثر قوتها التدميرية بعدة عوامل، مثل طول مدة التصويب والمسافة إلى الهدف والجزء المستهدف، ويتراوح تأثيرها بين الحيلولة دون استخدام الهدف أو تدميره أو منع القوات المعادية من الوصول إلى منطقة ما مؤقتا.

وتضم أسلحة الطاقة الموجهة أنواعا مختلفة، يعمل كل منها في منطقة طيف كهرومغناطيسي مختلفة، وتتميز بخصائص متباينة وفقا لاختلاف أطوالها الموجية وتردداتها، ومن ثم تتفاوت في تأثيرها وقدرتها على اختراق المواد. وأبرز أنواعها:

أسلحة الليزر عالية الطاقة: تنتج شعاعا ضوئيا دقيقا للغاية، يمكن أن يُرسل على شكل نبضات أو على شكل شعاع متواصل، يُوجه إلى هدف واحد في كل مرة، ويحمل طاقة قادرة على إذابة المواد الصلبة، مثل صهر طائرة مسيرة أو خزان وقود، ويمكن أن يؤثر الوهج الذي تصدره الطاقة على قدرة الأفراد على الرؤية أو الإحساس. أسلحة الموجات المليمترية: تنتج شعاعا أكبر حجما من شعاع الليزر، مما يجعلها قادرة على إصابة أهداف متعددة في وقت واحد. أسلحة الميكرويف عالية الطاقة: تنتج موجات دقيقة ذات أطوال تفوق أشعة النوعين السابقين، وتحمل طاقة عالية بمعدل تكرار مرتفع، وتولد إشعاعا مستمرا بحجم كبير، يمكنه ضرب أهداف متعددة في وقت واحد، وقد يؤدي إلى إحداث ضرر دائم في الهدف.

وقد طور مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركي سلاحا يعمل بنظام ميكرويف منخفض الطاقة، يقوم بتسخين الماء في الجلد البشري، ويسبب ألما شديدا، يتيح السيطرة على الجموع وتفريق الحشود في حالات الشغب، ولكنه لا يسبب ضررا دائما، بحسب الاختبارات التي أُجريت، ورغم ذلك، يتنامي القلق بشأن آثاره الجانبية، وإمكانية إحداثه أضرارا دائمة في بعض الأعضاء، لا سيما العيون.

وتستخدم أسلحة الطاقة الموجهة لأغراض هجومية، مثل التشويش على الرادارات وأنظمة التحكم، وتعطيل المعدات كالطائرات والصواريخ، والمسيرات، كما تستخدم لأغراض دفاعية، مثل: توفير الحماية الذاتية للطائرات، والدفاع عن القواعد العسكرية الجوية والمطارات والقواعد المتنقلة والأقمار الصناعية، أو الردع مثل استخدامها للسيطرة على المظاهرات والجموع البشرية.

القاذفات الكهرومغناطيسية

تعتمد هذه التقنية على استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية لإنتاج طاقة حركية قادرة على إرسال مقذوفات نحو الهدف، وتختلف هذه القاذفات الكهرومغناطيسية عن القاذفات التقليدية، في استخدامها للطاقة الكهرومغناطيسية بدلا من الطاقة الكيميائية لتوليد طاقة حركية، تعمل على دفع القذائف نحو الهدف.

ومن تطبيقات هذا النوع من الأسلحة:

المدافع الكهرومغناطيسية: تعتبر من أهم القاذفات الكهرومغناطيسية، وتتألف من محرك وقضيبين متوازيين، يتدفق تيار كهربائي عبرهما مولدا مجالا كهرومغناطيسيا، مما يؤدي إلى تسريع المحرك والمقذوف معا. ويمتاز المدفع الكهرومغناطيسي بقدرته على إطلاق قذائف ذات حجم ووزن صغيرين، وسرعة فائقة تتجاوز سرعة الصوت، لضرب أهداف برية أو بحرية بقدرة تدميرية هائلة. واختبرت الصين في صيف عام 2023 مدفعا كهرومغناطيسيا يمكنه إطلاق مقذوف يبلغ وزنه 124 كيلوغراما، بسرعة أولية بلغت 700 كيلومتر في الساعة. البنادق اللولبية: تُعرف كذلك باسم بنادق غاوس أو المسرعات المغناطيسية، وتستخدم فيها سلسلة من الملفات المغناطيسية مرتبة على طول ماسورة البندقية، ويتم تنشيط الملفات واحدا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يُسرّع المقذوف ثم يدفعه إلى الأمام بسرعة عالية. وتتميز البنادق اللولبية بسرعة إطلاق عالية، مع تكاليف أقل ووقت تشغيل أقصر. بعض الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على أشعة الليزر (الجزيرة-ميدجورني) تاريخ التطوير والإنتاج

تشير بعض المصادر إلى أن روسيا كانت أول من استخدم تطبيقات الأسلحة الإلكترونية عمليا، وتبرز في هذا المجال حادثة عام 1904، حين استهدفت سفينة حربية روسية الاتصالات اللاسلكية اليابانية أثناء إحدى المواجهات العسكرية بينهما، وأحدثت تشويشا منع أكثر من 60 قذيفة يابانية من إصابة أهدافها.

وتذكر المصادر أن الاتحاد السوفياتي السابق طوّر في خمسينيات القرن الـ20، معدات كهرومغناطيسية يمكنها التأثير في الجهاز العصبي للإنسان، وفي تلك الفترة أيضا، بدأت الولايات المتحدة في إجراء دراسات تبحث إمكانية استخدام الليزر للأغراض العسكرية.

ولكن تطوير الأسلحة الكهرومغناطيسية ارتبط بشكل واضح بالمظاهرات وحالات الشغب التي عمت الولايات المتحدة في ستينيات القرن الـ20 لا سيما تلك المناهضة للحرب في فيتنام، وكان الغرض من تطوير هذه الأسلحة، استخدامها لمهام الشرطة، مثل حفظ الأمن والسيطرة على الحشود المحتجة، نظرا لما اشتُهرت به هذه الأسلحة من كونها "سلاحا غير مميت".

ومنذ مطلع الستينيات من القرن الـ20 بدأت بعض التجارب المتعلقة بالأسلحة الكهرومغناطيسية في الولايات المتحدة، فقد أُجريت تجربة فوق جزيرة جونستون شمالي المحيط الهادي عام 1962، تم فيها تفجير سلاح نووي بقوة 1.4 ميغا طن، على ارتفاع 250 ميلا.

وأنتج الانفجار موجة كهرومغناطيسية، أثرت على مئات الأميال حول مركز الانفجار، بحيث بلغ تأثيرها جزر هاواي على بعد 800 ميل شرقي مكان التفجير، وأدى إلى تعطل مصابيح الشوارع وانقطاع الخدمات الهاتفية في الجُزر وتعطل الملاحة اللاسلكية مدة 18 ساعة.

واستمرت الأبحاث والاختبارات التي تهدف إلى تطوير الأسلحة "غير المميتة" في الستينيات والسبعينيات من القرن الـ20، وتم بالفعل تحديد العديد من التقنيات لهذا النوع من الأسلحة، التي لم تُعط أولوية التطبيق في تلك الآونة، ولكنها شكلت الأساس الذي انبنت عليه الأسلحة الكهرومغناطيسية لاحقا.

وفي ثمانينيات القرن الـ20، أوْلت السلطات الرسمية في الولايات المتحدة أسلحة الطاقة الموجهة اهتماما خاصا، على إثر مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركية عام 1983، الرامية لاستحداث طرق للدفاع ضد الصواريخ البالستية، عن طريق تطوير أسلحة الليزر عالية الطاقة.

وأثناء القرن الـ20، استُخدمت بعض أنواع الأسلحة الكهرومغناطيسية، مثل قنابل النبضات الكهرومغناطيسية عالية الطاقة، وأنظمة الرفض النشط، التي تعتمد في عملها على الموجات المليمترية.

وبحلول القرن الـ21، أخذ العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين، تكثف نشاطات البحث والتطوير والإنتاج في مجال الطاقة الموجهة عالية التركيز، وذلك لمواجهة مجموعة من التهديدات، لا سيما أنظمة الطائرات المسيرة وأنظمة الرادار والاتصالات المعادية.

ومع التقدم في تطوير هذا النوع من الأسلحة، أصبح الدفاع الجوي القائم على الليزر، أحد الدفاعات ضد تهديدات الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، خاصة على متن السفن الحربية.

دول تمتلك الأسلحة الكهرومغناطيسية

تعتبر الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تمتلك أسلحة كهرومغناطيسية، إذ أنتجت العديد من الأنواع، من بينها صواريخ النبضة الكهرومغناطيسية (تشامب)، التي طورتها عام 2009، ويعتمد تشغيلها على نبضات مكثفة من موجات الميكرويف، يمكنها تعطيل الإلكترونيات ومراكز القيادة داخل منشآت عسكرية مخفية أو تحت الأرض، وتدمير البنية التحتية العسكرية فيها.

وعلى متن المدمرة الأميركية "يو إس إس بريبل"، يُستخدم نظام الليزر بقوة 60 كيلو وات، وهو عبارة عن جهاز إبهار بصري ووحدة مراقبة، قادر على تدمير التهديدات السطحية والجوية، وتعمية أجهزة الاستشعار البصرية على متن السفن والطائرات المعادية.

وفي عام 2021، طور مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية في كيرتلاند نظاما كهرومغناطيسيا مضادا للطائرات المسيّرة حمل اسم "ثور"، يعمل بالموجات الدقيقة عالية الطاقة، ويتميز بأنه محمول وصغير الحجم، ويمكن أن يكون جاهزا للتشغيل بواسطة شخصين في غضون 3 ساعات.

وتستخدم روسيا أسلحة تعمل باستخدام نبضات ميكرومغناطيسية، وقد أدخلت إلى ترسانتها العديد من أسلحة الطاقة الموجهة الحديثة، منها نظام "بيريسيفت"، الذي أعلنت عنه عام 2018، وهو سلاح ليزر محلي، مصمم للدفاع الجوي، يمكنه تضليل الأقمار الصناعية المعادية، التي تحوم على بعد أكثر من 1500 كيلومتر.

وفي عام 2022، كشفت عن نظام الصواريخ الباليستية العابر للقارات "زاديرا" الذي يتضمن عنصر ليزر عالي الطاقة، والمصمم بغرض التصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة الأوكرانية.

وتقدمت الصين بسرعة في برامجها الخاصة بالأسلحة الكهرومغناطيسية، فهي تمتلك أسلحة هجومية ودفاعية تعتمد في تشغيلها على المجال الكهرومغناطيسي، منها المدفع الكهرومغناطيسي، الذي صُمم لمكافحة الشغب وتفريق المظاهرات.

وطورت صاروخ كروز مزودا برأس حربي كهرومغناطيسي، يمكن إخفاؤه داخل حاوية شحن على متن سفينة، ويمكن إطلاقه من أي ميناء لتدمير مواقع عسكرية حيوية ومرافق تصنيع وبنى حيوية أساسية.

وأنتجت كذلك، سلاح ميكرويف صغير الحجم ذا قوة عالية، يمكن دمجه في صاروخ أو تثبيته على طائرة مسيرة، يعمل على تعطيل الأنظمة الإلكترونية المتطورة وشل حركة تشكيلات الدبابات.

ونجحت بريطانيا في اختبار نظام سلاح الطاقة الموجه بالليزر "دارغون فاير"، الذي يتميز بالدقة وسرعة الاستجابة والقدرة على اختراق المعادن، فضلا عن احتمال إصابة عالية للصواريخ سريعة الحركة والصواريخ الفرط صوتية.

واهتمت دول مثل كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية وإيران والهند بامتلاك أنواع من الأسلحة الكهرومغناطيسية، وطورت اليابان وفرنسا وتركيا مدافع كهرومغناطيسية.

وزود الحرس الثوري الإيراني حزب الله اللبناني بشحنة من الأسلحة، تضم قنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة، يمكن إطلاقها من منصات قاذفة ثابتة، وبعضها يمكن حمله بواسطة طائرات مسيرة، قادرة على ضرب إسرائيل، وتدمير الأنظمة الإلكترونية العسكرية والمدنية فيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأسلحة الکهرومغناطیسیة الولایات المتحدة عالیة الطاقة هذا النوع من تشغیلها على هذه الأسلحة من الأسلحة القرن الـ20 العدید من قادرة على یمکن أن ی تعتمد فی على متن

إقرأ أيضاً:

الكرة الرسمية لمونديال الأندية بـ«تقنيات عالية»

أبوظبي (الاتحاد)
كشفت «أديداس» عن الكرة الرسمية لمباريات FIFA كأس العالم للأندية 2025، حيث سيتم استخدام هذه الكرة الفريدة خلال 63 مباراة على مدار 30 يوماً، وستظهر على أرض الملعب للمرة الأولى عند بداية البطولة في 14 يونيو.
تضم البطولة بعض أهم نجوم الأندية العالمية التي ترتدي شعار «أديداس»، بما في ذلك ريال مدريد، وإنتر ميامي والأهلي المصري، وسياتل سوندز، وبينفيكا، وبايرن ميونيخ، وفلامنجو، ويوفنتوس، وبوكا جونيورز، وأولسان، وريفير بليت.
يُكرم التصميم الدولة المضيفة من خلال رسومات وشعارات جريئة تحتفل بإرث الولايات المتحدة وتربطه بها، ويتألق تصميم الكرة على خلفية لؤلؤية بتصاميم ذات أطراف متعرجة ونجوم وخطوط مفككة باللون الأحمر والأبيض والأزرق لتمثيل علم البلد المضيف، مع تفاصيل شبكية وشعار «كأس العالم للأندية» الرسمي باللونين الأبيض والذهبي.
صُممت كرة المباراة الرسمية لدقة أكبر في اللعب من خلال استخدام تقنية PRECISIONSHELL - وهي عبارة عن 20 لوحاً منقوشاً ومتمركزاً بشكل استراتيجي على الطبقة الخارجية للكرة، وتمت دراسة الشكل بعناية واختباره في المختبر وعلى أرض الملعب لتقييم تدفق الهواء فوق الكرة لأقصى درجات الدقة.
تحتوي أجزاء الكرة الداخلية بدورها على ميّزات عدة، وأولها CTR-CORE - نظام مصمم للدقة والثبات من خلال المساعدة على الحفاظ على شكل الكرة والاحتفاظ بالهواء لدعم اللعب السريع والدقيق.
أما عملية دمج تقنية CONNECTED BALL فتتضمن نظام تعليق في مركز الكرة، وتوفر الثبات مع مستشعر وحدة قياس القصور الذاتي (IMU) بسرعة 500 هرتز، مما يوفر بيانات غير مسبوقة في كل عنصر من عناصر حركة الكرة، يتم تشغيل جهاز الاستشعار بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن، والتي يمكن شحنها لاسلكياً.
تُرسل هذه التقنية بيانات دقيقة عن الكرة إلى نظام VAR بطريقة مباشرة - والتي عند عرضها مع بيانات موقع اللاعب وتطبيق مسح الذكاء الاصطناعي، تساعد حكام تقنية الفيديو (VMOs) على اتخاذ قرارات التسلل بشكل أسرع، تساعد تقنية Connected Ball من أديداس والتي تم تطويرها بالتعاون الوثيق مع Kinexon الحكام على تحديد كل لمسة فردية للكرة ما يؤدي إلى تقليل الوقت المتطلب لحل القرارات التي تدور حولها شكوك مثل: احتمالية وجود لمسية يد.

أخبار ذات صلة بيان ساخن لريال مدريد: التحكيم يفتقر إلى المصداقية والنظام «فاسد» إيقاف 10 حكام في إسبانيا بعد أحداث مباراة ريال مدريد وإسبانيول

مقالات مشابهة

  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
  • ترامب يعلن إنهاء حظر الأسلحة المفروض من الإدارة السابقة على إسرائيل
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
  • الكرة الرسمية لمونديال الأندية بـ«تقنيات عالية»
  • استنباط 62 صنفا جديدا من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاجية
  • الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
  • ترامب يطلب الموافقة على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
  • ترامب يطلب موافقة الكونغرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
  • الرئيس السوري: الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية