ساعة كلاسيكية في إصبعك.. شاهد خاتم كاسيو الجديد في تجربة فريدة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة "كاسيو" اليابانية إطلاق خاتمها الخاص، الذي أطلقت عليه اسم "سي آر دبليو 001-1 جيه آر" (CRW-001-1JR) وهو عبارة عن خاتم كلاسيكي يشبه ساعة "كاسيو" الكلاسيكية، غير أنه يوضع في الإصبع بدلا من المعصم.
وأُطلق خاتم "كاسيو" الجديد احتفالا بمرور 50 عاما على ساعات "كاسيو" الرقمية، التي ظهرت أول مرة عام 1974، إذ كان اختراع الساعة الرقمية يُعد إنجازا علميا وقتها.
ولسوء الحظ، فإن الحصول على خاتم "كاسيو" الجديد يُعد مشكلة، إذ إنه متاح فقط في اليابان بسعر 19 ألف ين ياباني أي ما يعادل 130 دولارا، وفقا لموقع "تيك رادار".
ويُمكن تشبيه خاتم "كاسيو" بإكسسوار مزود بساعة كلاسيكية، فهو يرتدى بالسبابة، ويمكنه عرض الوقت في موقعين مختلفين، ويحتوي على مؤقت للوقت، كما أنه مزود بضوء "ليد" (LED) صغير على الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة.
وهذا الجهاز الصغير الكلاسيكي لا يحمل تقنيات متقدمة مثل تتبع اللياقة البدنية أو عرض إشعارات الهاتف الذكي.
ويأتي خاتم "كاسيو" بمقاس واحد فقط ولكنه مزود بحشوات مرنة قابلة للفك والتركيب لتناسب الأصابع الصغيرة، وعلى عكس الساعات فإن الحزام في الخاتم غير قابل للتعديل ولا يوجد سوى الحشوة المرنة لتصغير حجمه.
ويُذكر أن الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ومزود بـ3 أزرار وظيفية للتحكم في الميزات الموجودة مثل عرض التاريخ والوقت في منطقة زمنية مختلفة ومؤقت الزمن.
ويبلغ وزنه 16 غراما وهو ثقيل نسبيا مقارنة مع خاتم "سامسونغ" الذي يزن 3 غرامات كحد أقصى. ويتميز بأنه مقاوم للماء في حالات الاستخدام اليومي، وبالنسبة للبطارية فتعمل بشكل جيدة لمدة عامين من الاستخدام وهي قابلة للاستبدال.
والعام الماضي، أطلقت "كاسيو" مجموعة من الساعات الدائرية التي تتميز بتصاميم مستوحاة من ساعات رقمية أنتجتها الشركة خلال الـ50 عاما الماضية، ولكنها لم تلقَ رواجا كبيرا.
ولكن من الجيد رؤية شركة "كاسيو" تُقدم خاتما جديدا كهذا، وإذا استمرت على هذا النهج فمن الممكن في الذكرى 75 أن نرى خاتم "كاسيو" مزودا بآلة حاسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطور» و«الملك».. «قمة كلاسيكية»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «إكسبوجر».. 420 فناناً بصرياً عالمياً يقدمون 3100 عمل فني «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»تتواصل اليوم الجولة الـ13 من دوري أدنوك للمحترفين، بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الوصل مع الشارقة في واحدة من «القمم الكلاسيكية» في كرة القدم الإماراتية، فيما يتواجه كلباء وبني ياس في المباراة الأخرى.
وتتجه الأنظار إلى لقاء الوصل والشارقة على استاد زعبيل، بين فريقين لطالما شكلا عنصراً ثابتاً في معادلة كرة الإمارات في تاريخ عريق يجمع بينهما، وذكريات مباريات لا تزال عالقة في الذاكرة، سواء في الماضي أو عصر الاحتراف، وهما اللذان رفعا الدرع مرة واحدة لكل منهما في آخر خمسة مواسم.
ويتطلع «الإمبراطور» للاستفادة من المعنويات المرتفعة بعد تفوقه في كأس السوبر الإماراتي القطري، وفوزه بدرع السوبر على حساب السد القطري، في محاولة العودة إلى موقع أفضل على سلم الترتيب، بعدما جمع 17 نقطة فقط في أول 12 جولة، فيما يطمح «الملك» بمواصلة سباق قمة الترتيب، وهو الذي حقق 10 انتصارات وتعادلاً وحيداً مقابل خسارة يتيمة ليحصد 31 نقطة بشكل متميز، ويفرض نفسه كأحد المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب هذا الموسم.
وتشكل هذه المباراة اختباراً جدياً للمدربين الصربي ميلوش والروماني كوزمين أولاريو، من خلال اعتماد كليهما على أسلوب التوازن في اللعب، وضبط الإيقاع بالعناصر القادرة على الحاسم.
ويلتقي كلباء مع بني ياس على استاد كلباء، في مباراة يتطلع فيها «النمور» لمواصلة تقديم موسم قوي، بعدما جمع 17 نقطة، ويواصل المضي قدماً في بقية المسابقات الأخرى، فيما بدأ «السماوي» باستعادة توازنه نوعاً ما عقب عودة مدربه السابق دانييل إيسايلا، عندما فرض التعادل السلبي على الوصل في الجولة الماضية، ليصل الفريق إلى النقطة التاسعة، ويبدأ رحلة الصعود على سلم الترتيب تدريجياً على أمل إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.