بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، خلال جلسة حوارية حادة استضافتها الجامعة الأردنية مساء الأربعاء، وهو يناقش تداعيات ما يحصل في #غزة والضحايا الكثر، بأن #أوروبا هي المذنبة بـ” #الهولوكوست” وليس #الشعب_الفلسطيني “.
وكان يرد بوريل على إحدى الطالبات، من قطاع غزة، في المعهد الوطني للإعلام في الاردن، وسألته عن موقف #الضمير_الأوروبي حقيقة مما يجري في شمال غزة.
وقال بوريل -الذي كان للتو قد قلد شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأردنية دون اتضاح سبب هذه المبادرة- : نحن في أوروبا قتلنا اليهود ونحن المذنبون والهولوكوست خطأ أوروبي ولا يتوجب ان يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/11/21وأضاف: ما يحصل في قطاع غزة “مروع للغاية ”، والهجمات التي تشن ضد الأهالي والمدنيين هناك، هجمات لا يمكن وصفها إلا بأنها مريعة.
وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين في الحرب ضد غزة، ومن منظور حربي، ليس منطقيا، ولا يعكس حقائق الأمر، وأضاف أن المجتمع الدولي في الواقع لا يقوم بما يكفي لوقف تلك الحرب المروعة .
وقال بوريل: إن “أوروبا والمجتمع الدولي أخفقا بالقيام بما ينبغي، معتبرا أن الحرب ضد غزة تسير بطريقة لا يمكن تبريرها .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوزيب بوريل غزة أوروبا الهولوكوست الشعب الفلسطيني الضمير الأوروبي
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.