مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل.. احتفاء عالمي بالإبداع والإبهار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تستعد مدينة نابل لاحتضان فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل من 22 إلى 29 ديسمبر 2024، يُعدّ هذا الحدث من أبرز التظاهرات الفنية الموجهة للأطفال في المنطقة المتوسطية، حيث يحتفي بسحر الفنون الحية من خلال برنامج حافل وعالمي.
مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفلتفاصيل المهرجان
يستضيف المهرجان هذا العام نخبة من الفرق والعروض المسرحية القادمة من 16 دولة، وهي الجزائر بلجيكا الصين مصر فرنسا إسبانيا العراق المغرب روسيا فلسطين إندونيسيا ايران المجر البحرين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
سيُقدَّم خلال المهرجان 21 عرضًا مسرحيًا متنوعًا، يشمل المسرح، الرقص، والأداءات متعددة التخصصات. ستتمحور العروض حول موضوعات عالمية مثل السلام، البيئة، والتكنولوجيا، ضمن رؤى إبداعية وتقنيات مبتكرة تستهدف الأطفال.
لحظات بارزة وعروض استثنائية
في إطار برنامج فني استثنائي، يقدّم المهرجان العرض الروسي "باربي الجميلة"، وهو مزيج من الباليه والمسرح يتميّز برقصات راقية وسينوغرافيا شاعرية، سيُعرض هذا العمل في قاعة الأوبرا الكبرى في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024، مع عروض متعددة في اليوم ذاته، يُعدّ هذا العمل من أبرز محطات المهرجان، حيث يأسر قلوب الأطفال والكبار بسحره البصري والقصصي، كما ستقدّم فرق بارزة من الصين، المشهورة بأدائها الإبداعي ومهاراتها البهلوانية، وإندونيسيا ومصر، عروضًا مميزة تمزج بين التقاليد المسرحية والتقنيات الحديثة، ما يضمن تجربة لا تُنسى للجمهور.
عروض المهرجان
رغم أن نابل هي المركز الرئيسي للمهرجان، فإن أنشطته ستشمل عروضًا في مدينة ياسمين الحمامات، تونس العاصمة، وعدد من المدن الأخرى مثل بنزرت، القيروان، جربة، صفاقس، قليبية، قرمبالية، المعمورة، قربة، الهوارية، مما يتيح لجمهور واسع الاستمتاع بجوهر هذا المهرجان.
مختبر للتبادل والمعرفة
يتجاوز مهرجان نيابوليس حدود العرض المسرحي ليكون فضاءً للتأمل والتعلّم، ستُقام ندوات، موائد مستديرة، وورش عمل تناقش قضايا معاصرة مثل حماية البيئة، التكنولوجيا المسؤولة، وثقافة السلام. تستهدف هذه الأنشطة جمهورًا متنوعًا يشمل الطلبة، المعلمين، الآباء، والمختصين مثل علماء النفس والتربويين، كما ستتاح للمشاركين فرصة الانضمام إلى ورش تدريبية يشرف عليها فنانون ومدرّبون دوليون، حيث سيُتاح لهم التعمق في تقنيات مسرحية متنوعة، مثل التمثيل، الارتجال، الإخراج، وكتابة النصوص المسرحية.
دعم المسرح التونسي
بفضل دعم وزارة الشؤون الثقافية التونسية، يُخصَّص جزء مهم من البرنامج لتقديم 12 عملًا مسرحيًا تونسيًا محترفا، مما يعزز مكانة المهرجان كمنصة لدعم الإبداع الوطني وربطه بالمشهد الثقافي العالمي.
تفاصيل مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل
يُعتبر مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل أقدم مهرجان متخصص في مسرح الطفل في العالم العربي وإفريقيا، حيث يواصل بناء جسور بين الثقافات، الأجيال، والتخصصات الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة التقنيات الحديثة العروض المسرحية عروض ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وقال المهندس "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام " أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات".
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.