زنقة 20 ا الرباط

يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.

البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.

في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.

في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.

كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.

و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.

و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.

من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.

 

هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.

ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.

وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.

ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي توضح بشأن التربصات العلمية بالخارج

وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مراسلة الى مديري المؤسسات الجامعية أوضحت من خلالها التعامل معايير الانتقاء للقبول. في برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج ولضمان التطبيق الموحد لهذا القرار من طرف جميع المؤسسات الجامعية والبحثية، 

وأكدت الوزارة أنه بخصوص تمديد أجل استهلاك التربص في حال حدوث ضرورة أو قوة قاهرة، يتعين على كل مؤسسة جامعية أو بحثية تقديم طلب التمديد. إلى الجهات المختصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مديرية التعاون والتبادل الجامعي). مرفقًا بمبررات طلب التأجيل بالإضافة إلى رأي مدير المؤسسة الجامعية أو البحثية، لتتمكن المصلحة المختصة من البت في الأمر.

أما بخصوص الحركية قصيرة المدى للمستخدمين الإداريين والتقنيين في ما يتعلق بتاريخ الحصول على الشهادة الجامعية. وجب التأكيد على أن المرسوم الرئاسي رقم 196-14 المؤرخ في 6  جوان  2014 في مادته 10. قد اشترط الحصول على شهادة جامعية على الأقل للاستفادة من تربص قصير المدى في الخارج. دون تحديد ما إذا كان الحصول عليها قبل أو بعد التوظيف. هذا ما أكده أيضا القرار الوزاري رقم 255 المؤرخ في 25-02-2024.

وبناءً عليه، فإن أي موظف حاصل على شهادة جامعية ويستوفي شروط الحركية قصيرة المدى في الخارج يحق له المشاركة في الانتقاء.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تدشن وصول لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية
  • الوزير السكاف لـ سانا: تم استكمال دراسة ملفات المتقدمين من وزارة التربية، حيث بلغ عدد الطلبات 22,644، وتم الانتهاء من معالجة 14,646، وسيتم نشر الأسماء غداً
  • وزارة التعليم العالي توضح بشأن التربصات العلمية بالخارج
  • فتح باب التسجيل لتقديم طلبات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • "التعليم العالي" تدشن منظومة إدارة المستندات والوثائق "وصول"
  • "القبول الموحد" يعلن بدء التسجيل بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي الجديد
  • النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام
  • «التعليم العالي»: التسجيل في البعثات الدراسية مستمر حتى 30 إبريل
  • حملات الختان وتصحيح النظر.. اتهامات حشد الدعم الإنتخابي تلاحق منتخبين ورؤساء جماعات