5 مجازر إسرائيلية تخلف 71 شهيدًا و176 مصابًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خمس مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيًا وإصابة 176 آخرين، في تصعيد مستمر للعدوان على القطاع.
وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 44,056 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 104,268 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وتشير التقارير إلى أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى المصابين في بعض المناطق.
تشهد غزة تصعيدًا غير مسبوق في عمليات القصف الجوي والبري التي تستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين والمرافق الحيوية، وأكدت وزارة الصحة أن المجازر الخمس الأخيرة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار كامل في الخدمات الصحية والبنية التحتية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وحذرت الوزارة من أن استمرار القصف سيزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويعقد جهود الإغاثة والإنقاذ.
دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية، مؤكدة أن صمت العالم أمام هذه الجرائم يمثل تواطؤًا مع الاحتلال في قتل الأبرياء.
تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية على القطاع بزعم استهداف البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، فيما تؤكد جهات حقوقية أن معظم الضحايا هم من المدنيين، في ظل تجاهل دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا، وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد، وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية الألغام المضادة للأفراد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين