20 شهيدا عراقيا بضربة تدمر في سوريا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
21 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع استمرار مسلسل الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، ارتفع عدد شهداء ضربة تدمر أمس إلى 68 شخصاً.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 68.
وقال إن العدد توزّع على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، ووصل إلى أكثر من 111 شخصا (بين شهيد وجريح).
وكما أوضح أن استهدافا طال موقع اجتماع لجماعات إيرانية متواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني.
وأكد أن حصيلة الشهداء توزعت بـ42 من الجنسية السورية، بينهم 5 ضباط متعاونين مع حزب الله، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، و4 من حزب الله اللبناني.
وكشف أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية.
وتأتي هذه الضربات ضمن سلسلة كانت بدأت بها “إسرائيل” منذ سنوات في سوريا، بزعم استهداف مواقع لإيران وأخرى لحزب الله.
ورغم ذلك، لم يصدر “الجيش الإسرائيلي” تعليقا على الحادث، إلا أن هذا الهجوم على تدمر له أهمية خاصة، حيث إن المدينة الأثرية مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وكانت وجهة سياحية شهيرة قبل اندلاع الحرب في سوريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة تدمر في ريف حمص إلى 93، بينهم مقاتلين من فصائل عراقية وفق المعلومات المنشورة، وسط تقارير تشير إلى أن الضربات تركزت بشكل كبير على مراكز النفوذ الشيعي في سوريا. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتحركات ميدانية على الأرض، تعكس إعادة رسم الخطوط في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية.
وتدل الضربة على قلق اسرائيل من النفوذ المتصاعد للفصائل المقاتلة المتحالفة مع ايران.
وتشير المعلومات إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع في تدمر، كان يُعقد فيها اجتماع بين قيادات من فصائل إيرانية ولبنانية وعراقية، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني و”حركة النجباء” العراقية. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد كبير من عناصر هذه الفصائل، بينهم قياديون بارزون.
وأوضحت التقارير أن هذه العمليات تأتي كجزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض خطوط الإمداد الإيرانية عبر سوريا، ومنع طهران من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وفي تطور يعكس تداعيات الهجوم، تواصلت في الأيام الأخيرة جنازات تشييع الشهداء في المناطق ذات الغالبية الشيعية، مثل ريف حمص وحلب ودمشق ودير الزور.
وشهدت هذه الجنازات حضوراً شعبياً واسعاً، حيث رفع المشاركون شعارات تمجد المقاتلين . واعتبر مراقبون أن هذه التظاهرات تعكس سعي إيران لإظهار ثقلها الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها، في وجه أي محاولات لتقليص دورها.
في سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجودها العسكري في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث هبطت طائرات شحن محملة بمعدات عسكرية ولوجستية. ويبدو أن هذه التحركات تأتي لمواجهة التهديدات المتزايدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts