باحث سياسي: إطلاق روسيا صاروخا عابرا للقارات لم يحقق لها أي انتصار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي والاستراتيجي، إن إطلاق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا تعتبر خطوة تحتاج إلى أي رد فعل ملحوظ وملموس، مشيرًا إلى تصريحات القادة الروسيين بأن الرد سيكون قاسيًا على تصريح أمريكا الأخير.
وأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا صاروخًا باليستيًا عابر للقارات، موضحًا أنه لم تكن هناك أي نتيجة مخيفة.
ولفت إلى أنه لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلة، متابعًا: «إطلاق روسيا صاروخا عابر للقارات لم يحقق أي انتصار لها، أو يعطي أي نتيجة ملموسة، فضلا عن أنه لا يوجد أي شخص على علم بالأدوات التي تستخدمها أو يمكن لروسيا استخدامها».
روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النوويةوأشار الباحث السياسي، إلى أنه يمكن الافتراض بأن روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النووية، فضلا عن أن تحديد العقيدة النووية ليس هناك أي أمور جديدة، إذ أن القيادة الروسية تتصرف وفقًا لرغبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.