قالت النائبة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني إن الحوار الوطني قدم  على مدار شهور طويلة من العمل المخلص والدؤوب العديد من المكاسب التي تنوعت ما بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بفضل دعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضافت أنه حدث نقاشات معمقة جرت لأول مرة حول قضايا رئيسية وموضوعات الساعة وملفات مهمة بحجم النظام الانتخابي ودعم الاقتصاد وتقوية المجتمع والحفاظ على تماسك الأسرة، وذلك من خلال عشرات الساعات التي استغرقها مجلس الأمناء في تحديد لجان نوعية شديدة الأهمية قامت بعقد جلسات لاحقة بين أعضائها ثم دعوة كبار الخبراء والمتخصصين في المجالات الثلاثة، وخرجوا جميعا حتى الآن بتوصيات شديدة الأهمية.

مكافحة العنف ضد المراة

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن النقاشات التي تمت هي وثيقة صلة بالمواطنين، ما لمسناه من ردود الفعل عند مناقشه قضايا بحجم وأهمية الوصاية ومكافحة العنف ضد المرأة والتصدي للمخاطر الإلكترونية على المجتمع والنفقة وحق الكد والسعاية، ما ينتظرنا فيه المزيد من التوصيات في مختلف لجان الحوار الوطني خلال الأيام المقبلة، ما يبشر بحلول عملية تترجم في هيئة قرارات تنفيذية وتعديلات تشريعية وحملات توعوية.

وشددت على أن الحوار الوطني حدد أهدافا أهمها تحقيق التوافق والتعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في مصر، كما عُقد العديد من الجلسات والنقاشات التي تناولت قضايا متعددة تشمل الاقتصاد والسياسة والقضايا المجتمعية. 

وأشارت إلى أنه جرى استضافة جلسات للحوار الوطني في مختلف المحافظات المصرية، حيث شارك فيها ممثلون عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والشخصيات العامة، كما تناولت جلسات الحوار الوطني قضايا اقتصادية مهمة، مثل تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية للبلاد. 

وتابعت: «حقق الحوار الوطني في مصر توافقات كبيرة بين الأحزاب السياسية، إذ جرى التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات مهمة في مختلف المجالات، وتبادل الآراء والأفكار بشكل بناء ومثمر، ما ساهم في تعزيز التعاون والتضامن بين الأطراف المشاركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: نرفض مقترح "ترامب" بشأن تهجير الفلسطينيين.. وندعم قيادتنا السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن رفضه واستنكاره الشديدين، لما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مؤكدًا أن ما اعتبره ترامب، في معرض تصريحاته، بأن إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة ضمن محاولات إحلال السلام في الشرق الأوسط، من شأنه أن يزيد من الموقف تعقيدًا، بعدما هدأت الأوضاع بسبب الوساطة المصرية التي عززت من هدنة بين إسرائيل وحماس، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن استرداد الحقوق الفلسطينية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة ومحاولات تصفية القصية الفلسطينية وتهجير أهلها مرفوض، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات المتكررة، تنتهك كافة المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية ويخالف كافة مبادئ حقوق الإنسان، التي تتشدق بها دول الغرب وأمريكا، التي صُم آذانها أمام الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل طوال 15 شهرًا، دون ردع لقوات الاحتلال التي قتلت عشرات الآلاف وأصابت مئات الآلاف من الأشقاء.

وأكد النائب تيسير مطر، على أن الرفض المصري على المستوى الرسمي يسانده رفضًا شعبويًا لتلك المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وكلنا داعمون للقيادة السياسية في كافة إجراءاتها لحماية الأمن القومي والعربي، على حد سواء، مشيرًا إلى أن الدفع بتحقيق السلام في المنطقة لا يأتي عبر التهجير وانتهاك حقوق الفلسطينيين والسيادة الفلسطينية، إنما عبر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة (كاملة السيادة)، من منطلق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الترحيب الإسرائيلي بتصريحات الرئيس الأمريكي يؤكد استمرارية الدعم اللا محدود لإسرائيل، في سعيها لإنهاء الوجود الفلسطيني "صاحب الأرض"، من أجل تحقيق الحلم التاريخي لإسرائيل ومخططها التوسعي، مؤكدًا رفض أي حديث عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية فهو خط أحمر بالنسبة لمصر والمصريين.

وشدد على التأكيد على الموقف المصري الراسخ والثابت في الحفاظ علي مقدرات مصر وأرضها ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين ونضاله المشروع ضد الاحتلال، فمصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في دعم القضية الفلسطينية، التي وصفها الرئيس السيسي بـ«قضية القضايا»، في رسالة للعالم بمبدأ مصر الذي لن يتزحزح تجاه القضية الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، أكد النائب تيسير مطر، على الدعم المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رفض مرارًا تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الأشقاء، داعيًا كافة المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ مصر، لإفشال أي مخططات أو محاولات يائسة لتمرير المخطط الأمريكيى الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين لدول الجوار إرضاءً للإبنة الأمريكية "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول
  • تحالف الأحزاب: نرفض مقترح "ترامب" بشأن تهجير الفلسطينيين.. وندعم قيادتنا السياسية
  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها الفترة المقبلة
  • رئيس الدستورية العليا: مصر حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات
  • «التنسيقية» تطلق ندوتها الثانية بعنوان «الشباب والعمل العام»
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين خطوة مهمة
  • «الحوار الوطني» يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة
  • رئيس اتحاد اليد: الفوز على سلوفينيا خطوة مهمة للتأهل
  • بشرى | خطوة مهمة بشأن حقل ظهر في آخر يناير 2025 .. تفاصيل
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية