الإحصاء: 179.06 ألف ساعة بث مرئي خلال 2023 / 2024
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يُعد التلفزيون أداة قوية في نقل الأخبار والمعلومات، حيث يُستخدم لنشر الثقافة والفنون، وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما يسهم في التعليم والتوعية بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، ومع امتداد تأثيره ليشمل ملايين المشاهدين حول العالم، يبرز دوره المحوري في دعم التنمية والتطور في مختلف المجالات.
وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون الذي يُحتفل به في 21 نوفمبر من كل عام، بناءً على قرار الأمم المتحدة عام 1996 لتسليط الضوء على أهمية التلفزيون كوسيلة لتعزيز الحوار الثقافي، ونشر المعرفة، والتثقيف والترفيه.
ووفقا للمركزي للإحصاء، بلغ إجمالي ساعات البث المرئي لكافة قنوات التلفزيون المصرية، بما يشمل القنوات الرئيسية والإقليمية وقنوات النيل المتخصصة والقنوات الإخبارية، نحو 179.06 ألف ساعة خلال عام 2023/2024.
تصدّر المجال الاجتماعي قائمة المجالات بعدد ساعات بلغ 51,360.17 ساعة بنسبة 28.68٪ من إجمالي البث، بمتوسط يومي 140.20 ساعة، والمجال السياسي جاء في المرتبة الثانية بـ 22,456.25 ساعة بنسبة 12.54٪، وبمتوسط يومي 61.21 ساعة، وحقق المجال الترفيهي 21,590.21 ساعة بنسبة 12.06٪، وبمتوسط يومي 58.59 ساعة.
وبلغ المتوسط اليومي لساعات البث في القنوات الرئيسية والإقليمية (مثل الأولى والثانية وقنوات الأقاليم) حوالي 153.15 ساعة يومياً.
وقدمت القنوات الإخبارية، مثل قناة مصر الإخبارية والنيل الدولية وإذاعة "راديو مصر"، ما مجموعه 26,352 ساعة من البث خلال العام، منها 8,784 ساعة بث إذاعي عبر "راديو مصر"، وسجل قطاع التلفزيون الرئيسي والفضائي (القناة الأولى، الثانية، الفضائية المصرية، وغيرها) 43.9 ألف ساعة من البث خلال العام.
تميز قطاع قنوات النيل المتخصصة، مثل "ماسبيرو زمان" وقنوات الدراما والرياضة، بإجمالي ساعات بث بلغ 79,056 ساعة، وكان للمجال الاجتماعي النصيب الأكبر بـ 26,550.45 ساعة بنسبة 33.58٪، تلاه المجال الترفيهي بـ 13,332.45 ساعة بنسبة 16.86٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التلفزيون الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الإحصاء ساعة بنسبة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.