اليوم العالمى للطفل.. مدرسة التربية الفكرية بههيا تنظم زيارة لمتحف تل بسطا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تزامنًا مع الإحتفال باليوم العالمى للطفل، وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ نظمت لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، فعالية لعدد 20 طالب من مدرسة التربية الفكرية والاعاقات المتعددة بمركز ههيا، بهدف التمكين المجتمعى لهم.
وفى سياق متصل، أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، أن الأطفال هم طلائع أى أمة وصناع مجدها، وهم الركيزة التى يتكئ عليها المجتمع فى سبيل نهضته وتطوره، مشيرا إلى أن الدولة تولى إهتمام كبير بالأطفال.
ولفت إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والترفيهية والمهنية للأطفال وذوى الهمم؛ بغرض إدماجهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع من حولهم، وإدخال السرور إلى قلوبهم، ليكونوا شباباً فاعلين في الدولة .
وتضمنت الفاعلية التي نظمتها لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم؛ جولة إرشادية للطلاب للتعرف على مقتنيات المتحف والمنطقة الأثرية، وورشة حكي عن أدوات التجميل والزينة فى مصر القديمة، ورشة لتصميم بعض الأواني المستخدمة لحفظ الكحل والدهون العطرية، وآخره لتلوين لنماذج المعروضات بالمتحف، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.
يشار إلى أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، حيث تمت الموافقة على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضمن حقوق الأطفال في جميع جوانب الحياة مثل الحق في التعليم، الصحة، الحماية من الاستغلال، والعيش في بيئة أسرية مستقرة، ويحتفل العالم بيوم الطفل العالمي هذا العام تحت شعار: "استمع إلى المستقبل... قف مع حقوق الأطفال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف تل بسطا الفعاليات الثقافية ذوي الاحتياجات الخاصة التربية والتعليم ذوى الهمم مدرسة التربية الفكرية الاحتياجات مديرية التربية والتعليم مبادرة رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، وآلية إعادة إعمارها وترميمها.
وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
تابعوا أخبار سانا على