الكشف عن اللهجات الأكثر جاذبية في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن اللهجة الأكثر جاذبية في العالم، ووجدت الإحصائيات أن 71% من الأشخاص مهتمون بمواعدة شخص ذو لكنة.
ومن بين 1000 بالغ شملهم الاستطلاع، احتلت لهجتا مدينتي لندن وبرومي البريطانيتين المرتبتين الثالثة والثامنة على التوالي بين اللهجات الأكثر جاذبية. وفي الوقت نفسه، تحتل هذه اللكنات أيضاً مرتبة متقدمة في اللهجات الأنثوية الأكثر جاذبية، حيث احتلت لندن المرتبة الثانية وبرومي المرتبة الرابعة.
ووفقاً للدراسة المنشورة في Highland Titles يتمتع الأستراليون باللهجة الأكثر جاذبية بين الرجال والنساء. وتم تصنيفهم أيضاً في المرتبة الثانية للأجمل وفي المرتبة الثالثة من حيث الرومانسية، والهدوء، واللهجة المضحكة.
وربما لن يكون من المفاجئ أن أكثر اللهجات رومانسية هي الفرنسية والإسبانية والأسترالية. ويُظهر العلم أن الجاذبية مرتبطة بصوتنا، وهو أمر غير جيد لسكان نيويورك الذين صنفت لهجتهم على أنها الأقل جاذبية.
وقال الأمريكيون إن هذه هي أقل اللهجات الأنثوية جاذبية:
الكندية
لهجة أمريكا الوسطى الأطلسية
الألمانية
لهجة نيويورك
لهجة الغرب الأوسط الأمريكي
وكانت لهجات الذكور الأقل جاذبية هي:
لهجة بوسطن
لهجة أمريكا الوسطى الأطلسية
لهجة الغرب الأوسط الأمريكي
لهجة أمريكا الجنوبية
اللهجة الكندية
وفي مكان آخر من الدراسة، كانت لهجة بوسطن واللهجة الألمانية والويلزية هي الأكثر حزماً، بينما كانت لهجات كندا وأمريكا الوسطى الأطلسية ونيويورك مملة. أما بالنسبة إلى اللهجات الأكثر ثقة، فقد احتلت لهجات بوسطن ونيوزيلندا واللهجة الألمانية المراكز الأول والثاني والثالث على التوالي.
وجدت الدراسة أن الكنديين والاسكتلنديين والأستراليين لديهم أكثر اللهجات تسلية. أما بالنسبة لسكان لندن، فقد كانت لديهم أذكى اللهجات، إلى جانب الألمانية ولهجة برومي.
وعندما يتعلق الأمر بأكثر اللهجات تطوراً، احتلت يوركشاير ولندن وبرومي المراكز الثلاثة الأولى.
واستطلعت دراسة The Highland Titles آراء 1000 أمريكي، حول تصوراتهم عن اللهجات المختلفة. ومن بين المستجيبين، كان 52% من الرجال و48% من النساء.
فيما يلي أكثر 8 لهجات جاذبية، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية:
الاسترالية
الاسكتلندية
لهجة لندن
الإيرلندية
الفرنسية
الإيطالية
الويلزية
لهجة برومي
فيما يلي أقل 8 لهجات جاذبية:
لهجة نيويورك
لهجة بوسطن
لهجة أمريكا الوسطى الغربية
الكندية
لهجة أمريكا الجنوبية
الإسبانية
الألمانية
لهجة يوركشاير
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمریکا الوسطى
إقرأ أيضاً:
تطبيق صيني يربك العالم ويرعب أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
انخفضت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، الاثنين، بعد الصعود السريع لروبوت الدردشة الصيني “ديب سيك” منخفض التكلفة.
وتفوق التطبيق الصيني، بعد إطلاقه الأسبوع الماضي، على منافسِين مثل تطبيق “تشات جي بي تي” التابع لشركة “أوبن إيه آي” الأمريكية، ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، مثل إنفيديا، صانعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا.
وفي المقابل، أعلن القائمون على تطبيق “ديب سيك” تقييد عمليات التسجيل في التطبيق مؤقتاً بسبب “هجمات خبيثة واسعة النطاق” على برنامجها.
وتمثل شعبية “ديب سيك” تحدياً على نطاق واسع للاعتقاد الراسخ بأن الولايات المتحدة هي الرائد التكنولوجي الذي لا يمكن منافسته في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول حجم الاستثمارات التي تخطط له الشركات الأمريكية.
وعزز من قوة هذا التحدي ظهور نموذج “ديب سيك في 3” المجاني، الذي يقول الباحثون القائمون عليه إن تطويره كلّف أقل من ستة ملايين دولار، ما يعني أن التكلفة كانت أقل بكثير من المليارات التي أنفقها المنافسون الآخرون.
وُوجهت هذه المزاعم بنوع من التشكيك من جانب المنافسين الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتزامن ظهور “ديب سيك” مع حظر الولايات المتحدة لبيع تقنيات الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي للصين، ما دفع المطورين الصينيين إلى مشاركة أعمالهم فيما بينهم، وتجربة أساليب جديدة للتكنولوجيا حتى يواصلوا عملهم في ظل عدم توفر إمدادات مستقرة من تلك الرقائق المتقدمة.
ونتج عن ذلك التعاون نماذج للذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حوسبة أقل كثيراً من ذي قبل، كما يعني ذلك أن تكلفة هذه النماذج أقل أيضاً مما كان يعتقد في السابق، بالإضافة إلى قدرتها الكامنة التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في هذه الصناعة.
وبعد إطلاق برنامج “ديب سيك-آر 1” بداية الشهر الحالي، افتخرت الشركة بأدائها الذي يضاهي أحدث نماذج شركة “أوبن أيه آي” للذكاء الاصطناعي، حيث استخدم التطبيق الصيني لإنجاز مهام معقدة، مثل حل مسائل الرياضيات، والبرمجة، والاستدلال اللغوي الطبيعي.
ووصف مارك آندرسن، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستثمر البارز في وادي السيليكون الأمريكي، تطبيق “ديب سيك R1” بأنه يمثل لحظة كتلك التي شهدت إطلاق القمر الاصطناعي السوفيتي “سبوتنك” للفضاء بالنسبة للأمريكيين، في إشارة إلى الصدمة التي شعرت بها الولايات المتحدة في عام 1957.
شعبية أذهلت الأسواق
وأحدث صعود تطبيق “ديب سيك” اضطراباً في الأسواق، حيث انخفضت أسهم شركة “ايه إس إم إل” الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية بأكثر من سبعة في المئة، بينما انخفضت أسهم شركة “سيمنز إنرجي” المتخصصة في صناعة الأجهزة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، بمقدار الخمس.
وتقول فيونا سيناكوتا، محللة الأسواق المالية: “لم تكن فكرة النسخة الصينية منخفضة التكلفة متصدرة للمشهد بالضرورة، لكنها مثلت عنصر مفاجأة للأسواق إلى حد ما”.
وأضافت: “إن حصل أحد فجأة على هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة، فإن ذلك سيثير القلق حول أرباح المنافسين، خاصة في ظل الأموال التي استثمروها بالفعل في بنية تحتية أكثر تكلفة بالنسبة للذكاء الاصطناعي”.
ويقول في سيرن لينغ، مستشار أسهم التكنولوجيا في سنغافورة، إن “ديب سيك” يمكن أن يعرقل الاستثمارات ذات الصلة بسلسلة التوريدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي بأكملها.
في المقابل، تحذر مجموعة “سيتي” المصرفية العملاقة في وول ستريت، من أنه بينما يمثل تطبيق “ديب سيك” تحدياً للمكانة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية الكبرى، مثل “أوبن أيه آي”، فإن هناك بعض القضايا التي تواجه الشركات الصينية، التي قد تعرقل تطورها.
من الذي أسس ديب سيك؟
أسس لينغ وينفينغ، خريج هندسة المعلومات والإلكترونيات البالغ من العمر 40 عاماً، الشركة التي انتجت تطبيق “ديب سيك” عام 2023 في مدينة هانغتشو جنوب شرقي الصين، كما أسس أحد صناديق التحوط لدعم ذلك التطبيق.
وتقول تقارير إن وينفينغ احتفظ برقائق إلكترونية من نوع “إنفيديا أيه 100” التي بات يُحظر تصديرها إلى الصين حالياً. ويعتقد الخبراء أن هذه المجموعة من الرقائق، التي يقدرها البعض بنحو 50 ألفاً، ساعدته في إطلاق تطبيق “ديب سيك”، من خلال الجمع بين هذه الرقائق، وأنواع أخرى أقل تكلفة لا تزال متاحة للاستيراد في الصين.
وشوهد وينفينغ مؤخراً في اجتماع بين رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، وخبراء في مجال الصناعة.
وقال وينفينغ في مقابلة مع شبكة “تشاينا أكاديمي” في يوليو/تموز، إنه فوجئ برد الفعل تجاه النسخة السابقة من نموذجه للذكاء الاصطناعي. وأضاف: “لم نكن نتوقع أن يكون تحديد السعر قضية حساسة إلى هذه الدرجة، فنحن ببساطة نسير بوتيرتنا الخاصة، ونحسب التكلفة ونحدد السعر وفقاً