ايبـارزا تعزز وجودها في المنطقة و تفتتح أول “أوتليت” لها في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت إيبـارزا، العلامة الرائدة في مجال الأثاث والتصميم الداخلي، عن موعد افتتاح أول معرض تصفية“أوتليت” لها في الإمارات، بتاريخ 22 نوفمبر 2024 وذلك في منطقة كيزاد بإمارة أبوظبي. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع موسم البلاك فاريدي، ويعد خطوة استراتيجية من الشركة لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها بتصاميمها العصرية وجودتها العالية.
مساحة عرض واسعة وموقع استراتيجي
يقع مقر ايبارزا الرئيسي الجديد في كيزاد اللتي تعد واحدة من أحدث واضخم المشاريع التطويرية في الدولة حيث تهدف الرؤية المستقبلية للعاصمة لجعل كيزاد واحدة من أكبر الموانىء ومركز لكبرى الشركات الصناعية والتجارية على مستوى العالم. تأتي هذه الرؤية مصحوبة بضخ الاستثمارات في البنية التحتية وربط كيزاد بشبكة من خطوط السكك الحديدية اللتي ستمتد لتغطي كافة دول الخليج واعطاء التحفيزات للشركات العالمية لنقل مقراتها الرئيسية اليها ومد يد العون للشركات والمنشات الصناعية الناشئة وتسهيل اجراءات الشحن والتخزين واستخراج الرخص ممهدة بذلك الطريق لتصبح كيزاد (سيلكون فاليي )الشرق الاوسط.
يقع مقر ايبرزا الجديد على مساحة تزيد عن ٢٠٠ الف قدم مربع يشغل معرضها الجديد منها ٣٠الف قدم ، موزعة بين طابقين ومساحة عرض خارجية، ويتميز موقعه في كيزاد بمركزيته بين أبوظبي ودبي، حيث يبعد 25 دقيقة فقط عن جبل علي و ٢٠ دقيقة عن جزيرة ياس، ما يجعله وجهة مثالية للعملاء من مختلف أنحاء الدولة.
في هذا الصدد يحدثنا معنى أبودقة الرئيس التنفيذي والمالك لشركة ايبارزا قائلا: على مدار العقد الماضي، أخذنا على عاتقنا مهمة إحداث نقلة نوعية في عالم التصميم الداخلي والأثاث، مدركين أن دورنا يتجاوز تقديم المنتجات الفاخرة إلى مسؤولية مجتمعية أعمق. لقد التزمنا بتوعية المجتمع بأهمية تحسين جودة المعيشة في الفراغات الداخلية، وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد. إيمانًا منا بأن التصميم الداخلي ليس مجرد تفاصيل جمالية، بل أسلوب حياة يساهم في تعزيز راحة الإنسان وسعادته، لقد سعينا إلى دمج مفاهيم الاستدامة والابتكار في منتجاتنا. من خلال تقديم حلول تصميمية مبتكرة وذكية، وحرصنا على أن تكون منازل عملائنا أماكن تعكس شخصيتهم وتلبي احتياجاتهم، مع تحقيق التوازن المثالي بين الوظيفة والجمال.
كما أدركنا أهمية تأثير البيئة المحيطة على جودة الحياة، عملنا على توفير خيارات متنوعة تساعد في تحويل المساحات التقليدية إلى ملاذات راقية تبعث على الراحة والطمأنينة.
وأضاف قائلا: يأتي افتتاح مقرنا الجديد في كيزاد ليعكس رؤيتنا في تحقيق التميز والابتكار في عالم الأثاث والتصميم الداخلي، ويعزز التزامنا بتوفير تجارب فريدة لعملائنا. هذا المقر الجديد ليس مجرد مساحة عرض، بل منصة تفاعلية تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا لتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات المنازل العصرية. إننا نسعى من خلال هذا التوسع إلى أن نكون أقرب إلى عملائنا، حيث تم اختيار موقع كيزاد الاستراتيجي بعناية ليخدم شريحة واسعة من الجمهور في الإمارات ويتيح لهم الوصول بسهولة إلى مجموعتنا الواسعة من المنتجات والتصاميم المبتكرة. إن رؤيتنا للمستقبل تتمثل في مواصلة تقديم حلول مبتكرة ترتقي بمفهوم التصميم الداخلي، ليصبح عنصرًا رئيسيًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية وتعزيز تجربة العيش بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
محطات الطاقة الشمسيةوتُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتلعب هذه المحطات دورًا حيويًا في تحقيق التوازن الإستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
إستراتيجية الإمارات للطاقةوتم تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية "مشروع خزنه للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم ومشروع الفاية للطاقة الشمسية ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.
وحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية فيما وتخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة إستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات بالإضافة الى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في "محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - 1584 ميجاوات" ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية – 5000 ميجاوات "تم تشغيلها في المجمع 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة" ومحطة نور أبوظبي الطاقة الشمسية - 935 ميجاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة – 100 ميجاوات"، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.