شراكة بين "فوو" و"اينوفيت" لتعزيز التحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عقدت فوو، الحائزة على جوائز في مجال تقديم حلول التكنولوجيا المالية، شراكة مع اينوفيت المعروفة سابقًا باسم إي كاردز، المزود الرائد في مصر لحلول الدفع الرقمي المتطورة، لتعزيز مجموعة المنتجات والخدمات الحالية لشركة "اينوفيت".
تعد " اينوفيت" شركة مستقلة تابعة لمجموعة إي فاينانس، وهي الشركة الرائدة في مصر في مجال إدارة الاستثمارات، تأسست في عام 2009 كقسم لخدمات البطاقات في مجموعة إي فاينانس، ومنذ ذلك الحين تطورت لتقديم حلول شاملة ومتكاملة للدفع الرقمي لمجموعة من العملاء، بما في ذلك شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية؛ الوزارات والجهات الحكومية؛ هيئات النقل؛ والمنظمات غير الحكومية.
مع إصدار أكثر من 55 مليون بطاقة حتى الآن، ومعالجة ملايين المعاملات سنويًا لبطاقات ميزا وفيزا وماستركارد ، تواصل "اينوفيت" تعزيز مكانتها في طليعة نظام الدفع الرقمي في مصر.
تعاونت " اينوفيت" بشكل استراتيجي مع ”فوو” لتعزيز محفظتها من خلال الاستفادة من خبرة ” فوو” الواسعة وخدماتها المتنوعة ونهجها المبتكر في تطوير المنتجات. تتيح منصة ” فوو” المعيارية، المبنية على مجموعة قابلة للتخصيص من الخدمات المصغرة، إمكانية تقديم منتجات البرمجيات كخدمة عبر نطاق واسع من الخدمات المالية – بدءًا من التسجيل الرقمي وصولاً إلى الخدمات المصرفية الرقمية – مع مستويات غير مسبوقة من المرونة والتطور والأمان.
من خلال هذه الشراكة، ستقدم أيضًا بتقديم حلول التكنولوجيا المالية كخدمة. صممت هذه الحلول لمساعدة الشركات التقنية المالية على إطلاق وتوسيع عملياتها بسرعة وكفاءة. توفر تقنية ”فوو” المتقدمة لحلول لتكنولوجيا المالية كخدمة، والتي تأتي جاهزة للاستخدام، عملية تطوير مبسطة. هذا النهج يقلل بشكل كبير من الوقت والموارد اللازمة لإطلاق منتجات التكنولوجيا المالية إلى السوق، مما يمكّن الشركات من الانتقال من الفكرة إلى التنفيذ خلال أشهر بدلاً من سنوات. من خلال توفير منصة شاملة وقابلة للتوسع، تمكّن هذه الشراكة الشركات التقنية المالية في مصر من التركيز على الابتكار والنمو، مما يسرّع مسارها نحو النجاح في القطاع المالي الديناميكي في البلاد.
تتمتع الشركتان بالتزام قوي نحو تعزيز التحول الرقمي، سواء في مصر أو ضمن النظام البيئي للدفع. ستبني هذه الشراكة على النجاحات التي حققتها " اينوفيت" حتى الآن، لتقديم حلول متكاملة وشاملة تلبي احتياجات عملائها بشكل كامل.
تشمل الشراكة المستمرة بين ”فوو” و" اينوفيت" العديد من المشاريع البارزة، وأولها هو تقديم حل رقمي متكامل للجامعات في جميع أنحاء مصر. سيتم دمج هذا الحل مع نظام إدارة التعلم في كل جامعة، مما يتيح للطلاب إجراء مجموعة متنوعة من العمليات، مثل المدفوعات والتحقق من الهوية، من خلال تطبيق واحد سهل الاستخدام.
سيتم الإعلان عن مشاريع هامة أخرى في المستقبل القريب.
قال غدي الريس، الشريك الإداري في شركة "فوو": "في فوو، يعتبر الابتكار جزءًا أساسيًا من نهجنا، نحن فخورون بشراكتنا مع " اينوفيت"، الرائد الحقيقي في الصناعة، للمساهمة في التحول الرائع الذي يحدث في قطاع الخدمات المالية في مصر. بدعم من البنك المركزي المصري، نحن ملتزمون بتقديم حلول مالية قوية تعزز من مكانة " اينوفيت" كمركز رائد للابتكار، وتعزز أيضًا التحول الرقمي في جميع أنحاء مصر."
أضافت نشوى كامل، الرئيس التنفيذي لشركة " اينوفيت": "نحن سعداء بالعمل مع"فوو"، نتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة، وتعزيز الابتكار، وتوفير المزيد من الفرص لعملائنا وعملائهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة هذه الشراکة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.