بوابة الوفد:
2025-03-11@07:01:09 GMT

شراكة بين "فوو" و"اينوفيت" لتعزيز التحول الرقمي

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

عقدت فوو، الحائزة على جوائز في مجال تقديم حلول التكنولوجيا المالية، شراكة مع اينوفيت المعروفة سابقًا باسم إي كاردز، المزود الرائد في مصر لحلول الدفع الرقمي المتطورة، لتعزيز مجموعة المنتجات والخدمات الحالية لشركة "اينوفيت".

تعد " اينوفيت" شركة مستقلة تابعة لمجموعة إي فاينانس، وهي الشركة الرائدة في مصر في مجال إدارة الاستثمارات، تأسست في عام 2009 كقسم لخدمات البطاقات في مجموعة إي فاينانس، ومنذ ذلك الحين تطورت لتقديم حلول شاملة ومتكاملة للدفع الرقمي لمجموعة من العملاء، بما في ذلك شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية؛ الوزارات والجهات الحكومية؛ هيئات النقل؛ والمنظمات غير الحكومية.


مع إصدار أكثر من 55 مليون بطاقة حتى الآن، ومعالجة ملايين المعاملات سنويًا لبطاقات ميزا وفيزا وماستركارد ، تواصل  "اينوفيت"   تعزيز مكانتها في طليعة نظام الدفع الرقمي في مصر.

تعاونت " اينوفيت" بشكل استراتيجي مع ”فوو”  لتعزيز محفظتها من خلال الاستفادة من خبرة ” فوو”  الواسعة وخدماتها المتنوعة ونهجها المبتكر في تطوير المنتجات. تتيح منصة ” فوو”  المعيارية، المبنية على مجموعة قابلة للتخصيص من الخدمات المصغرة، إمكانية تقديم منتجات البرمجيات كخدمة عبر نطاق واسع من الخدمات المالية – بدءًا من التسجيل الرقمي وصولاً إلى الخدمات المصرفية الرقمية – مع مستويات غير مسبوقة من المرونة والتطور والأمان.

من خلال هذه الشراكة، ستقدم أيضًا بتقديم حلول التكنولوجيا المالية كخدمة. صممت هذه الحلول لمساعدة الشركات التقنية المالية على إطلاق وتوسيع عملياتها بسرعة وكفاءة. توفر تقنية ”فوو”  المتقدمة لحلول  لتكنولوجيا المالية كخدمة، والتي تأتي جاهزة للاستخدام، عملية تطوير مبسطة. هذا النهج يقلل بشكل كبير من الوقت والموارد اللازمة لإطلاق منتجات التكنولوجيا المالية إلى السوق، مما يمكّن الشركات من الانتقال من الفكرة إلى التنفيذ خلال أشهر بدلاً من سنوات. من خلال توفير منصة شاملة وقابلة للتوسع، تمكّن هذه الشراكة الشركات التقنية المالية في مصر من التركيز على الابتكار والنمو، مما يسرّع مسارها نحو النجاح في القطاع المالي الديناميكي في البلاد.
تتمتع الشركتان بالتزام قوي نحو تعزيز التحول الرقمي، سواء في مصر أو ضمن النظام البيئي للدفع. ستبني هذه الشراكة على النجاحات التي حققتها " اينوفيت" حتى الآن، لتقديم حلول متكاملة وشاملة تلبي احتياجات عملائها بشكل كامل.
تشمل الشراكة المستمرة بين ”فوو” و" اينوفيت"  العديد من المشاريع البارزة، وأولها هو تقديم حل رقمي متكامل للجامعات في جميع أنحاء مصر. سيتم دمج هذا الحل مع نظام إدارة التعلم في كل جامعة، مما يتيح للطلاب إجراء مجموعة متنوعة من العمليات، مثل المدفوعات والتحقق من الهوية، من خلال تطبيق واحد سهل الاستخدام.
سيتم الإعلان عن مشاريع هامة أخرى في المستقبل القريب.
قال غدي الريس، الشريك الإداري في شركة "فوو": "في فوو، يعتبر الابتكار جزءًا أساسيًا من نهجنا، نحن فخورون بشراكتنا مع " اينوفيت"، الرائد الحقيقي في الصناعة، للمساهمة في التحول الرائع الذي يحدث في قطاع الخدمات المالية في مصر. بدعم من البنك المركزي المصري، نحن ملتزمون بتقديم حلول مالية قوية تعزز من مكانة " اينوفيت" كمركز رائد للابتكار، وتعزز أيضًا التحول الرقمي في جميع أنحاء مصر."

أضافت نشوى كامل، الرئيس التنفيذي لشركة " اينوفيت": "نحن سعداء بالعمل مع"فوو"، نتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة، وتعزيز الابتكار، وتوفير المزيد من الفرص لعملائنا وعملائهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة هذه الشراکة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يناقش تحديات وفرص قطاع الاقتصاد الرقمي مع أصحاب الشركات الناشئة
  • الشورى يناقش تحديات وفرص الاقتصاد الرقمي
  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • وزير الطيران يبحث مع وفد سيتا العالمية سبل التعاون في التحول الرقمي بالمطارات المصرية
  • «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • محافظ الغربية: شراكة بين التنفيذيين والنواب لرسم خارطة تنموية تلبي طموحات المواطنين
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي