المُشدّد 5 سنوات لربة منزل لاتهامها بقتل زوجها بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة الثالثة، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لربه منزل، لاتهامها بقتل زوجها باستخدام سلاح ناري، حيث أطلقت عيارًا ناريًا استقر برأسه أدى إلى وفاته على الفور بدائرة مركز شرطة الخانكة في محافظة القليوبية.
صدر القرار برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمة وتدعى نورا ع م، 24 سنة، ربة منزل، قامت في غضون شهر يناير 2023 بقتل زوجها المجني عليه بخيت أ ب ج، عمدًا مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمة عقدت العزم على قتل المجني عليه وأعدت لذلك الغرض سلاحًا ناريًا «فرد روسي»، حتى أطلقت صوبه عياراً نارياً فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمة أحرزت بغير ترخيص سلاحاً عبارة عن فرد روسي وذخائر تستعمل على السلاح الناري دون أن يكون مرخصاً لها بحيازته أو إحرازه.
وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة الخانكة، أنه على إثر خلافات زوجية فيما بين المتهمة وزوجها المجني عليه، حيث إنه كان دائم التعدي عليها بالضرب وبتاريخ الواقعة حدثت مشادة كلامية بينهما وقيامهما بالتعدي على بعضهما البعض بالضرب وحال ذلك قامت المتهمة بالتقاط سلاح ناري فرد روسي وبقصد الدفاع قامت المتهمة بتهديده وأثناء ذلك خرجت منه طلقة حية أحدثت إصابة المجني عليه والتي نتج عنها وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية خلافات زوجية محكمة جنايات بنها مركز شرطة الخانكة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.