قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.

وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.

 

وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.

وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط. 

غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.

ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب". 

ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية". 

وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى. 

وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.

لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.

يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.

وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".

ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار ألغام للحوثيين غربي اليمن

يمن مونيتور/ خاص

قتل مدني وأصيب آخرين خلال الساعات القليلة الماضية، في حادثتي انفجار ألغام زرعها الحوثيين غربي اليمن.

وقال مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أمس الأربعاء “إنه وثق ضحية جديدة من ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي في قرية الشجن، بالمديرية”.

وأشار إلى وفاة “المواطن يحيى راجح هبة هديش، (45 عامًا) أثناء عمله في رعي الأغنام، مؤكدا ان قرية الشجن إحدى القرى التي سيطرت عليها جماعة الحوثي منذ عام 2018 وحتى ديسمبر 2021/ وشهدت تهجيرًا قسريًا لسكانها”.

على صعيد متصل، أفادت مصادر حقوقية، بإصابة المواطنين “عبده أحمد عبده قاسم” و”صوفي سعيد الهيج” بجروح وصفت بـ”الخطيرة” نتيجة انفجار لغم للحوثيين في مديرية ذوباب غربي محافظة تعز.

وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة الحريقية بمديرية ذوباب أثناء مرور سيارة من نوع “هايلوكس غمارتين” كان يستقلها المواطنان عبده أحمد وصوفي الهيج.

في سياق متصل، أعلن المرصد اليمني للألغام، عن تسجيل 28 ضحية للألغام والأجسام الحربية في اليمن خلال شهر ديسمبر 2024.

وقال المرصد في بيان له “إن فرقة ميدانية تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024، من تسجيل وتوثيق سقوط 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان اثنان وإصابة 17 آخرين منهم 6 أطفال، جراء حوادث انفجارات ألغام للحوثيين وعبوات ناسفة وأجسام حربية”.

وكان آلاف المدنيين قد سقطوا بين قتلى وجرحى منذ عام 2015، جراء انفجار ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب في عدة محافظات باليمن.

وتفيد تقارير حكومية وحقوقية، بأن عدد الألغام المزروعة في البلاد وصلت لأكثر من مليوني لغم تشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين.

وذكرت التقارير أن الحوثيين رفضوا تسليم خرائط أماكن تواجد حقول الألغام.

والثلاثاء 31 ديسمبر 2024، أعلن مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام باليمن أسامة القصيبي أن الفرق الهندسية للمشروع تمكنت خلال عام 2024 من انتزاع 48705 ألغام وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف أرجاء البلاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير ممتلكاتنا الأساسية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية تفجير بين منطقتي علما الشعب وطير حرفا في القطاع الغربي بقضاء صور جنوبي لبنان
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 59 فلسطينيا وإصابة 273 آخرين خلال الساعات الـ 24 الأخيرة
  • جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يبني 12 نقطة عسكرية جديدة على الشريط الحدودي مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار ألغام للحوثيين غربي اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت
  • مقتل 7 فلسطينيين في تجدد للقصف الإسرائيلي على بلدة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023