بلا مجاملة :هذه حقيقة حكّام العراق !
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:
أ:-أعود واكرر أنه ليس لدينا في العراق نظام سياسي وطني يمتلك قراره بنسبة ١٠٠٪ . وليس في العراق قادة قلوبهم على العراق والشعب ومنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة فكلها شعارات ونظريات كاذبة بدليل لا توجد انجازات استراتيجية فلقد تقهقر العراق كدولة ومجتمع ل 50 عاما للوراء بسب سوء الادارة والفساد والفوضى المفتعلة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة .
ب:-فيكذب عليكم من يدعي غير الذي ورد أعلاه .والحكومات العراقية المتعاقبة هي حكومات ولدت من رحم مسرطن ” حكومات بمرتبة سلطة تشبه سلطة محمود عباس في الضفة الغربية ” .بحيث حرام شرعاً خصصت وتخصص لها الميزانيات الضخمة كونها ذهبت وتذهب ولازالت تذهب لجيوب الحيتان والفاسدين والى أصنامهم التي يعبدونها في الداخل والخارج ، ولجيوب من وقعوا على بيع العراق في واشنطن ولندن وصلاح الدين.
ثانيا :-وبالتالي هم اقزام أمام الاميركان والغربيين لانه كل شيء مدون ومصور وبالوثائق لديهم منذ الأعوام ٢٠٠٢،٢٠٠٣،٢٠٠٤ ضد ” زعماء الاحزاب السيعة ” والذين تفرعوا واصبحوا شبكات متغلغلة خلال ال ٢١ عاما . ولكن نعلمهم ان موعد الحصاد تقرر وانتهى الموضوع ( وهذه نهاية كل نظام يكره وطنه وشعبه ويعتمد على دعم الخارج ) ..فانتهت الحاجة لخدماتهم وبنسبة ٩٠٪ منهم . وهذا ديدن امريكا والغرب مع جميع الأنظمة العميلة التي ينتهي مفعولها وحسب النظرية الاميركية المعروفة وهي أن ( العميل مثل منديل ” الكلينكس” ففي بادىء الامر في جيب القميص وقرب القلب ،ولكن بعد زمن يخرجونه ليمسحوا به أحذيتهم ويرمونه في النفايات )!
ثالثا:-هل وصلت الرسالة ؟
فالخلود للشعوب … والنصر للشعوب مهما طال الزمن ف( القذافي حكم ٤٠ سنة ، وصدام حكم ٣٥ سنة ، وحسني مبارك حكم ٢٥ سنة … الخ ) وجميعنا شاهدنا نهاية انظمتهم ..فالسياسي العراقي المتورط يسارع للخروج من برجه العاجي وينزل ليصالح الناس وليعتذر من الشعب وليصرف من الذي سرقه لمصلحة الطفولة والشباب والصحة …. الخ عسى يسلم من الـ تسونامي الثأر القادم !
حمى الله العراق والعراقيين الوطنيين والشرفاء!
سمير عبيد
٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإرهابي الخزعلي يدافع عن مسلحي نظام بشار الأسد
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الارهابي زعيم ميليشيا العصائب المدعو قيس الخزعلي في بيان، الاحد، إن “الإعدامات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية في سوريا تُثير فزعاً عميقاً وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لحمايتهم”.وأكد الخزعلي أن “صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر غير مقبول”، داعياً “الدول الفاعلة في الساحة السورية، وغير الفاعلة على حد سواء إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين العلويين.كما شدد الخزعلي على ضرورة “وقف العنف والعمل على حل سياسي شامل يضمن حقوق جميع السوريين دون تمييز”.وشهدت منطقة الساحل السوري يومين داميين حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة من ما اسمتها “فلول النظام السابق”.وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان في أحدث حصيلة للاشتباكات بسقوط 93 قتيلا من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع و120 قتيلا في صفوف المسلحين، بينما أودت “مجازر متفرقة” بحياة 162 مدنيا في محافظات الساحل السوري.يذكر ان الخزعلي قتل ما لايقل عن 1200 عراقي بدم بارد لكونهم رفضوا الدور الإيراني في العراق ولأسباب طائفية.