أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه استهدف تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الثانية خلال ساعات، باستخدام صلية صاروخية، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة.

 

بحسب البيان الصادر عن الحزب، تم استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية شرقي الخيام بصواريخ دقيقة، في خطوة وصفها بأنها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والمناطق الحدودية، وأكد الحزب أن الهجوم يمثل استمرارًا في نهجه بالتصدي للتحركات الإسرائيلية في الجنوب.

 

 

وأشار حزب الله إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في نفس المنطقة، حيث تم تنفيذ قصف مماثل سابقًا استهدف تجمعًا لقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها، وذكر البيان أن القصف جاء ضمن سلسلة من العمليات الميدانية التي ينفذها الحزب على طول الحدود الجنوبية للبنان. 

 

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق، مع تزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين، وتزامن هذا الاستهداف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق الحدودية اللبنانية، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إسرائيلية في المناطق القريبة من الخط الأزرق. 

 

تصعيد في الجليل الغربي: سقوط صواريخ على نهاريا ومحيطها وخسائر بشرية 

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية،  اليوم، بسقوط عدة صواريخ في مدينة نهاريا ومحيطها في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، وتسبب الهجوم بأضرار مادية وبشرية، وسط حالة من الذعر بين السكان. 

 

بحسب التقارير، سقط ثلاثة صواريخ على الأقل في مدينة نهاريا، فيما أُطلق ما لا يقل عن 10 صواريخ أخرى باتجاه المدينة وبلدات محيطة بها في منطقة الجليل الغربي، وأفادت مصادر ميدانية بدوي انفجارات قوية هزت المدينة والمناطق المجاورة لها. 

 

أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة شخص بجروح حرجة جراء سقوط صاروخ في نهاريا، في حين أعلنت لاحقًا عن مقتل شخص آخر بسبب شظايا صاروخية أصابته خلال الهجوم، وذكرت مصادر محلية أن الهجوم تسبب أيضًا بأضرار مادية في بعض المباني السكنية والمرافق العامة. 

 

الهجوم يأتي في ظل تصعيد متواصل على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، حيث تتكرر الهجمات الصاروخية وردود الفعل العسكرية، ويثير هذا التصعيد مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية وانزلاقها نحو مواجهة أشمل. 

 

من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي بقوة على الهجوم، إذ سبق أن أعلن عزمه التصدي لأي تهديدات قادمة من الحدود الشمالية، وتشهد المنطقة حاليًا تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية واستنفارًا عسكريًا في الجليل الغربي. 

 

في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة ومنع التصعيد في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني استهدف تجمع ا قوات الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية تصاعد التوترات الحدود الجنوبية للبنان الجلیل الغربی

إقرأ أيضاً:

هل ينجح بوتين في إنقاذ الأسد للمرة الثانية؟

أنقرة (زمان التركية) – أدى استعادة هيئة تحرير الشام وبعض الجماعات المعارضة لمدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، من قوات النظام السوري وإعلان تقدمهم صوب دمشق الحرب الأهلية السورية إلى الوضع في عام 2015.

والآن يترقب الجميع القرارات التي سيتخذها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسط الجدل المثار حول ما إن كانت روسيا ستتمكن من إنقاذ الأسد للمرة الثانية أم لا.

الكرملين: لا تعليق

الانتشار السريع لادعاءات زيارة الأسد موسكو سرًّا قبل ثلاثة أيام وبحثه الوضع في سوريا مع أجهزة بوتين وعدم تعليق الكرملين على تلك اللقاءات، يشير إلى أن الوضع الحالي في سوريا يختلف كثيرًا عما كان عليه قبل 9 سنوات.

وهذا يدل على أن بوتين لا ينوي سحب قواته من الجبهات الأوكرانية وإرسالها لمساعدة الأسد حيث يتم جلب مستقبل روسيا إلى الطاولة مع الحرب الأوكرانية المدمرة والدموية.

لا طائرات ولا جنود

ويرى خبراء الشرق الأوسط في روسيا أن بوتين لا ينوي دعم الأسد بشكل كامل في هذه الأزمة.
وكانت روسيا قد تعاونت مع إيران في سوريا خلال عام 2015، وفي الوقت الذي دعم فيه الجانب الروسي الأسد من الجو، حاولت إيران التعامل مع المتمردين السوريين من الأرض.

اليوم وبسبب الحرب الأوكرانية لا يوجد المزيد من الطائرات الحربية الروسية لإرسالها إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا، ولا مزيد من القوة الإيرانية لإرسالها إلى سوريا بعد المعارك في لبنان وغزة.

العامل اللوجستي أيضًا صعب

ويمثل أن العامل اللوجستي مشكلة كبيرة في ظل زعم وكالات الأنباء الغربية أن بوتين سيرسل المساعدات إلى سوريا خلال الـ 72 ساعة القادمة.

لكن محاولة روسيا إرسال قوات وأسلحة إلى سوريا عبر بحر قزوين وإيران والعراق بطائرات نقل يواجه خطر مطاردة هذه الطائرات في المنطقة الحدودية العراقية السورية.

لذلك، فإن مساعدة روسيا للأسد تقتصر على القنابل التي يمكن إسقاطها بما يصل إلى 20 طائرة مقاتلة متمركزة في قاعدة حميميم اليوم بجانب الذخيرة الموجود على متن أربع سفن حربية روسية في ميناء طرطوس.

ما موقف الدول من الأزمة؟

لدى الولايات المتحدة ما يقرب من 700-800 جندي في شرق البلاد في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وسيسلم جو بايدن الرئاسة إلى دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني القادم.

وفي حديثه إلى موقع أكسيوس الإخباري، قال مسؤول أمريكي إن العملية العسكرية في سوريا كانت مفاجأة لإدارة بايدن وأن الولايات المتحدة لم تشارك فيها. ولم تصدر الولايات المتحدة حتى الآن أي تصريح رسمي.

وفي الوقت الذي اختارت فيه الولايات المتحدة التعاون مع الأكراد في سوريا، تزامن هجوم هيئة تحرير الشام مع فترة نوقشت فيها مرة أخرى الادعاءات بأن ترامب قد يفضل الانسحاب من سوريا.

اجتماع نتنياهو مع مجلس الأمن الوزاري

وأثيرت أحاديث حول عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع مسؤولي الدفاع مساء الجمعة بعد أن شنت الجماعات المعارضة السورية عملية في حلب بقيادة هيئة تحرير الشام بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يوم الأربعاء.

تشعر إسرائيل، التي نفذت غارات جوية ضد حزب الله وغيره من الميليشيات المدعومة من إيران في كل مكان تقريبًا في سوريا، بالقلق من أن عدم الاستقرار في سوريا له آثار عابرة للحدود بينما تراقب عن كثب تقدم المتمردين السوريين، بما في ذلك العناصر المتطرفة.

هل تستطيع إيران دعم دمشق؟

في عام 2016، هُزم المنشقون السوريون في حلب وأُجبروا على الانسحاب بعد أن دعت إيران روسيا إلى القدوم إلى سوريا لصالح الأسد. وقاد قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني في القدس، شخصيًّا عملية حلب.

وتغير التوازن بشكل كبير منذ مقتل سليماني بطائرة أمريكية بدون طيار في بغداد في عام 2020.

ليس فقط حماس وحزب الله، ولكن أيضًا إيران، التي خاضت حروب إسرائيل في لبنان من خلال وكلاء في المنطقة، فقدت الكثير من الدم. لهذا قد لا تمتلك طهران، المؤيدة لنظام الأسد، القوة والدافع الذين قدمتهما في عام 2016.

زيارة وزير الخارجية الإيراني لكل من سوريا وتركيا

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه سيزور سوريا اليوم. ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، سيجري عراقجي محادثات مع السلطات في العاصمة دمشق حول هجمات المعارضة. ولاحقًا سيتوجه عراقجي إلى تركيا، حيث أعلن الخارجية الإيرانية في بيانها أن عراقجي سيقوم بزيارة لتركيا يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

Tags: التطورات في سوريابشار الأسدجبهة تحرير الشامعملية فجر الحرية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن استهداف مجموعة مسلحين في منطقة العقبة بالأغوار
  • دخول قوة إسرائيلية مؤللة إلى داخل الخيام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على لبنان بعد إطلاق صواريخ من قبل حزب الله
  • «البث الإسرائيلية»: إطلاق صواريخ من لبنان وغزة صوب إسرائيل
  • الحدود اللبنانية الإسرائيلية تتوتر.. والبنتاغون يؤكد صمود وقف النار
  • حزب الله يعلن شن هجوم “تحذيري” على موقع إسرائيلي للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل ينجح بوتين في إنقاذ الأسد للمرة الثانية؟
  • القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بثلاث قذائف صاروخية
  • القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بـ 3 قذائف صاروخية
  • حزب الله ينشر مشاهد من استهداف ناقلة جند إسرائيلية في قرية يارين جنوب لبنان بانقضاضية (فيديو)