أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، متابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، والعمل على خفض معدلات الفقر، وتوفير فرص عمل لائقة للمرأة المعيلة والشباب في هذه القرى.

مبادرة حياة كريمة بالمنيا

وفي سياق متصل، تابعت وزارة التنمية المحلية، جهود محافظتي الإسكندرية والمنيا في المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل بمشروعات «حياة كريمة»، للوقوف على الموقف التنفيذي وتذليل المعوقات أولا بأول، لتسريع وتيرة العمل بها، لدخولها في الخدمة، وفقا للجداول الزمنية المحددة.

وتستهدف مشروعات المرحلة الأولى في محافظة المنيا، خدمة 192 قرية و757 تابعا بنطاق 5 مراكز، إذ انطلق حاليا، التشغيل التجريبي لـ18 مجمع خدمي، للتيسير على المواطنين، فضلا عن الانتهاء من 32 مجمعا للنهوض بالريف في قرى مراكز العدوة، وديرمواس، وملوي، ومغاغة وأبو قرقاص، سيجري تشغيلها تجريبيا خلال الفترة المقبلة.

وتتضمن خدمات المجمعات الخدمية، تقديم الخدمة في التضامن الاجتماعي والتموين والشهر العقاري والبريد والسجل المدني ومركز تكنولوجي، من أجل التخفيف والتيسير على المواطنين، ومنع مشقة الانتقال من مكان إلى آخر.

أسواق حضارية في الإسكندرية

وفي محافظة الإسكندرية، جار العمل على إقامة سوق حضاري متكامل ليخدم جميع أهالي قرى برج العرب، ومن المقرر الانتهاء منه قبل نهاية العام الجاري، في إطار خطة الدولة للحد من الأسواق العشوائية، وإنشاء أسواق حضارية متكاملة خلال الفترة المقبلة، وتوفير أماكن للباعة الجائلين  لمنع الإشغالات والمخالفات وتسيير الحركة المرورية، من أجل خدمة أفضل للمواطنين، والحد من الأسواق العشوائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسواق حضارية التشغيل التجريبى التضامن الاجتماعى التنمية المحلية الخدمات الأساسية الرئيس عبدالفتاح السيسي السجل المدنى الشهر العقارى حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

“التنمية الأسرية” تقدم دعما مستداما لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم

 أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية حزمة من البرامج؛ لدعم كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، عبر مظلة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، في إطار تقدير دورهم المهم في مسيرة تنمية وتطور الدولة.

وتأتي بطاقة “بركتنا” التي خصصتها المؤسسة لكبار المواطنين ومن في حكمهم تحت شعار “كبار في الخبرة كبار في العطاء”، انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
وتُمنح بطاقة “بركتنا” لفئة كبار المواطنين والمقيمين “60 سنة فأكثر” المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، وتتضمن الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في إمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة “فزعة” المُقدمة خصيصاً لهم والتي توفر لهم العديد من المزايا والخصومات في القطاع الخاص.
وجاءت بطاقة “بركتنا” نتاج جهود مؤسسة التنمية الأسرية، لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، حيث تم دمج الخدمات المقدمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ضمن منظومة عمل واحدة تسهل استفادتهم منها، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات المتوافرة والمقدمة لهم في جميع القطاعات على المستويين المحلي والاتحادي، بالإضافة إلى توفير تسهيلات وخصومات من القطاعات المختلفة لتحسين جودة حياتهم.
كما تقدم مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي “بركة الدار”، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعايتهم، وتعزيز التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى الخدمات، وكذلك استثمار خبراتهم وطاقاتهم.
وتوفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة فروع لنادي “بركة الدار” في منطقة مدينة زايد، والمرفأ، والوثبة، تضم مجموعة من المنتديات منها الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي؛ لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، والترويج لمشاريعهم، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.
وتسعى “التنمية الأسرية” من خلال نادي “بركة الدار” إلى تأهيل كبار المواطنين في المجال الرقمي، وتوفير الفرص المناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، كما توفر لهم عبر خدمة “المساندة الاجتماعية”، الدعم الاجتماعي والوجداني والمعرفي وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، بجدانب التواصل الدوري والمستمر معهم


مقالات مشابهة

  • رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل
  • مجمعات للخدمات الحكومية ومراكز للشباب.. مشروعات تنموية شاهدة على إنجارات حياة كريمة بالجيزة
  • محافظ سوهاج: الانتهاء من 142 مشروع ضمن «حياة كريمة» بقرى مركز البلينا
  • متحدث «التنمية المحلية»: استثناء أماكن الخدمات المهمة من مواعيد غلق المحال
  • هشام آمنة: "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي في العالم
  • وزير التنمية المحلية يستعرض أبرز إنجازات "حياة كريمة" بقرى الريف المصري
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم
  • “التنمية الأسرية” تقدم دعما مستداما لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
  • التنمية الأسرية تقدم دعماً مستداماً لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
  • محافظ أسوان: وحدة حياة كريمة تتابع 25 مشروع بقرية البصيلية قبلى