معالي سعيد محمد الطاير يستقبل وفداً من كلية بنك الشعب الصيني للعلوم المالية التابعة لجامعة تشينغهوا الصينية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في إطار حرص هيئة كهرباء وميا دبي على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والاستدامة والحلول المستقبلية للطاقة، استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً من برنامج الشرق الأوسط والصين التنفيذي للاستثمار في العلوم “ساينفيست” في جامعة تشينغهوا – كلية بنك الشعب الصيني للعلوم المالية، برئاسة جيا هونغ ليانغ، المدير التنفيذي لبرنامج “ساينفيست” في جامعة تشينغهوا.
ضمَّ الوفد الصيني 36 عضواً من الرؤساء التنفيذيين والأكاديميين في جامعة تشينغهوا، وهدف إلى استكشاف مساراتٍ للتعاون المشترك وتبادل المعارف في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة. وتتماشى هذه الزيارة مع جهود الهيئة لتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم، وترسِّخ مكانتها الرائدة كنموذجٍ للتميز في قطاع الطاقة العالمي.
خلال اللقاء، سلَّط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على الأهداف الطموحة لإمارة دبي في قطاعات الطاقة والتنمية المستدامة والمُستوحاة من الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، حيث تسير الإمارة بخطى حثيثة لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأشار معالي الطاير إلى الإسهامات الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي في دعم تحول دبي إلى مركز عالميٍّ للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، مستعرضاً أهم إنجازات الهيئة في هذا المجال، وعلى رأسها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستخدام تقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. وعند اكتماله، سيسهم المجمع في تقليل أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
علاوةً على ذلك، تطرَّق معالي الطاير إلى الإنجازات غير المسبوقة التي حقَّقتها الهيئة وريادتها العالمية بوصفها واحدةً من أبرز المؤسسات الخدماتية في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم، حيث جاءت الهيئة في المرتبة الأولى عالمياً في 12 مؤشر أداء رئيسي في مجالات عملها، وفقاً لدراسة أجراها مؤخراً استشاري عالمي متخصص. وفي عام 2023، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في دبي 2.0% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، ونسبة الفاقد في شبكات المياه 4.6% مقارنة مع حوالي 15% في أمريكا الشمالية، وحققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع حوالي 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
وأكَّد معالي الطاير أهمية الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، مشيراً إلى أن استراتيجية الهيئة القائمة على الابتكار تتواءم مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز العلاقات مع قادة العالم في مجالات التكنولوجيا والاستدامة، بما في ذلك جامعة تشينغهوا. وأكَّد معاليه أنَّ دولتي الإمارات والصين تربطهما شراكة قوية مبنية على الاحترام المتبادل ورؤية مشتركة لتعزيز الابتكار وتحقيق النمو المستدام. من جانبه، أشاد الوفد الصيني بإنجازات الهيئة وأهم الاتجاهات الناشئة في قطاع الطاقة المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة بترول: مصر تسعى لتحقيق إلى تنويع مصادر الطاقة بعد cop27
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إنّ استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب27 في نوفمبر 2022 كان بداية فارقة وحاسمة لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، وتنويع مصادرها من الطاقة حتى يجري الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري والاتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
توقيع مصر على اتفاقيات مع كبرى الشركات العالميةوأضاف «أبو العلا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية وقعت الكثير من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، إذ بلغت حوالي 33 مليار دولار، ومن بينها مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.
جهود محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسيةوتابع: «محطة أبيدوس 1عملاقة للغاية وتعتبر ثاني أكبر محطة في أفريقيا بعد محطة بنبان وهي محطة واعدة أيضا، هذا يأتي في إطار الجهود الحثيثة للدولة المصرية؛ من أجل زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربية، من خلال الاعتماد على تنويع المصادر من الطاقة».
وواصل: «رئيس الوزراء أشار إلى أن الطموح أننا نريد الوصول بهذا المزيج إلى حوالي 42% من جملة احتياجات مصر من الطاقة الكهربية».