شاركت باي سكاي الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني ويلّا سوبر آب في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومعرض تكنولوجيا الترفيه والألعاب الإلكترونية Connecta المقام داخل معرض كايرو آي سي تي، لتؤكد التزامها بدعم الشباب وتقديم حلول مالية مبتكرة تسهم في تحقيق الشمول المالي ومواكبة احتياجات الأجيال الجديدة.



وخلال مشاركتها، حرصت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني على إبراز جهودها في تمكين الشباب عبر حلولها المالية المتطورة، حيث تقدم كروت بنكية متقدمة مدعومة بتطبيق "يلا سوبر اَب" الذكي الذي يُسهل إدارة المعاملات اليومية بشكل ميسر وآمن. 

وتهدف باي سكاي من خلال هذه الحلول إلى دعم تطور الشباب المالي وتلبية احتياجاتهم بطرق مبتكرة تتماشى مع طبيعة حياتهم الرقمية.
 

قال محمود طه، كبير مسؤولي التسويق بشركة باي سكاي ويلّا سوبر آب: "حرصت الشركة - في إطار اهتمامها بصناعة الألعاب الإلكترونية - على تقديم حلول مخصصة لمجتمع اللاعبين، تشمل تسهيل شراء بطاقات الألعاب الإلكترونية بطريقة سلسة وآمنة. ويعكس هذا التوجه دعم الشركة لنمو هذه الصناعة الحيوية التي تُعد جزءاً أساسياً من اهتمامات الشباب، كما يعزز تواصلها مع مجتمع اللاعبين لتلبية احتياجاتهم المالية المرتبطة بهذا المجال المتنامي.

وأضاف: "تأتي مشاركتنا في فعاليات معرض ومؤتمر في Cairo ICT وConnecta لتُمثل فرصة مهمة للتفاعل المباشر مع الشباب وفهم احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وتحقيق تطلعاتهم المختلفة، بما يدعمهم في رحلتهم نحو مستقبل أفضل. كما نلتزم بدعم صناعة الألعاب الإلكترونية كجزء من مسؤوليتنا تجاه فئة الشباب."

وأشار إلى أن باي سكاي ويلّا سوبر آب استعرضت عبر جناحها داخل المعرض أحدث خدماتها وحلولها التكنولوجية المبتكرة، سواء الموجهة للأفراد أو الشركات، مؤكدة حرصها على تعزيز مكانتها كشريك رئيسي في دعم التحول الرقمي والشمول المالي بمصر".

كما قاد طه ورشة عمل بعنوان “رحلة العلامات التجارية: دور الذكاء الاصطناعي في التسويق”، حيث قدم خلالها أساسيات علم التسويق واستعرض أمثلة حية عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تسويق الشركات الناشئة والأفراد، وأثر ذلك على القيمة السوقية للعلامة التجارية.

وتأتي مشارك باي سكاي ويلّا سوبر آب في Cairo ICT لتؤكد مكانة المعرض كمنصة رئيسية تجمع الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يتيح للشركة فرصة استعراض إمكانياتها في دعم القطاعات الحيوية وتلبية تطلعات عملائها، خاصة فئة الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!
  • أستاذ جامعي يرصد حالات الغش في قاعة الامتحانات بطريقة مبتكرة! .. فيديو
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • ضبط سيدة تعدّت على صاحبة سوبر ماركت بالإسكندرية
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاستثمارات في الكونغو الديمقراطية بحلول 2029