حزب الله: نفذنا هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة حيفا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حزب الله، قال نفذنا هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة حيفا البحرية العسكرية وأصبنا الأهداف بدقة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق حوالي 25 صاروخا على مستوطنة نهاريا، شمال إسرائيل.
وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، ماجن ديفيد أدوم، اليوم الخميس، وفاة مستوطن جراء إطلاق الصواريخ من لبنان في مدينة نهاريا شمال إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكرت الإسعاف الإسرائيلية أن الرجل، في الثلاثينيات من عمره، تم العثور عليه وقد فارق الحياة وأجبر المسعفون على إعلان وفاته.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 10 صواريخ على المدينة؛ ضرب بعضها نهاريا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة
أحرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 20 يوما.
ويحتفل المسلمون، السبت، بحلول أولى أيام شهر الصيام مع تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، ضد مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في إطار عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوما.
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ما يزال يعمل على تحويل مباني سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية".
وبين أن "الجيش أحرق الجمعة منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل".
وندد الشاويش بـ"استمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وبحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الجيش سيواصل القتال" في الضفة الغربية المحتلة.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.