غرفة تجارة دبي تبحث مستقبل خدمات مكاتب الكاتب العدل الخاص وتأثيرها الإيجابي على قطاعات الأعمال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مؤخراً ورشتي عمل حول الفرص والتحديات التي تواجه مكاتب الكاتب العدل الخاص في دبي وسبل الاستفادة من الفرص وتذليل التحديات، وذلك في إطار جهود الغرف لتحفيز مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر في آليات صنع القرار ووضع السياسات وتحسين بيئة الأعمال في الإمارة.
وشارك في ورشتي العمل ممثلون عن مكاتب الكاتب العدل الخاص في دبي، حيث تم تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن تسهيل عملية التوثيق العدلي والنهوض بهذه المهنة لدعم مجتمع الأعمال في دبي بشكل أكبر.
وبهذه المناسبة، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تحتضن دبي بيئة عمل مرنة وعملية تمثل مختلف الجنسيات، حيث يحتاج مجتمع الأعمال باستمرار إلى خدمات الكاتب العدل للمصادقة القانونية على المستندات والمعاملات. وحققت الإمارة تصنيفاً عالمياً متقدماً لجودة خدمات التوثيق العدلي، ولهذا نحرص في غرف دبي على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لمناقشة نظام الكاتب العدل الحالي في دبي، وما يمكن القيام به لتحسين خدمة الكاتب العدل الخاص انسجاماً مع الاستراتيجية المستقبلية الاستشرافية للإمارة”.
وأضاف لوتاه: “نسعى من خلال جهودنا إلى تهيئة البيئة المناسبة ليتمكن قادة الأعمال والمستثمرون من الحصول على خدمات المصادقة القانونية بطريقة سلسة وفعالة بما يعزز ثقتهم ببيئة الأعمال في الإمارة”.
وسلطت ورشتا العمل الضوء على تعزيز خدمات الكاتب العدل والتي تؤثر بشكل إيجابي على قطاع الأعمال في دبي، وتوفر حلولاً أكثر كفاءة لمساعدة المستثمرين على تنفيذ معاملاتهم بسهولة ويسر.
وأكد المشاركون في ورشتي العمل أيضاً أهمية إدخال البيانات بوسائل ذكية تشمل إتمام المعاملات بدقة أكبر وتقليل مخاطر الخطأ البشري. بالإضافة إلى ذلك، اقترح المشاركون إصدار الوثائق المصدقة من الكاتب العدل بلغات عديدة، لتعزيز الثقة بهذه الوثائق ودقتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز تنافسية دبي الاستثمارية العالمية.
وناقش الحضور تبسيط الإجراءات وتقديم الدعم لكتاب العدل الشباب، من خلال تقديم الدعم وتبسيط إجراءات الترخيص للخريجين الراغبين في دخول المهنة وذلك من حيث تبسيط متطلبات الرخصة.
تلعب غرفة تجارة دبي دوراً محورياً في تيسير الحوار بين القطاعين الحكومي والخاص، وتقود جهود رعاية مصالح مجتمع الأعمال واقتراح التعديلات التشريعية والتنظيمية وتهيئة بيئة استثمارية مواتية في دبي. وتنظم الغرفة أيضاً ندوات وورش عمل بشكل منتظم لتسليط الضوء على توجهات الأعمال الرئيسية والقوانين المؤثرة على القطاع الخاص في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعمال فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرات التزام مع 3 شركات بجنوب الباطنة ضمن "الامتياز التجاري"
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
وقّع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة 3 مذكرات التزام للشركات المتأهلة في برنامج الامتياز التجاري بالمحافظة لمنح حق الامتياز التجاري، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين.
ويأتي هذا التوقيع بعد أن استكملت الشركات مراحل متعددة من التقييم والتطوير، شملت جلسات استشارية متخصصة وزيارات ميدانية ومراجعة شاملة لنماذج الأعمال، تمكّنت على إثرها 3 علامات تجارية عُمانية من التأهل لتكون مانحة لحق الامتياز، وهي: ملك البيتزا، وهو مشروع متخصص في تقديم وجبات البيتزا ويمتلك 8 أفرع، وحروف كافيه، وهو مقهى متخصص في القهوة المختصة ويمتلك فرعين، ورَزّة، وهو مشروع للخياطة الرجالية العُمانية المعاصرة ويمتلك أيضًا فرعين.
وقَّع مذكرات الالتزام المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة رئيس مبادرة الامتياز التجاري. وأكد السعدي أن هذه المرحلة تمثل انتقالًا نوعيًا للمشاريع المحلية من نماذج ريادية إلى أنظمة تجارية منظمة قابلة للتوسع، مما يفتح أمامها فرصًا أكبر للوصول إلى أسواق جديدة داخل السلطنة وخارجها.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى خلق بيئة محفزة للنمو الاقتصادي، من خلال تعزيز جاهزية العلامات العمانية للامتياز، وتوفير بنية متكاملة تشمل أدلة التشغيل، واتفاقيات الامتياز، وخطط التسويق، وآليات إدارة الامتياز التجاري، بما يضمن استدامة الأداء وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ويُعد برنامج الامتياز التجاري بمحافظة جنوب الباطنة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى دعم ريادة الأعمال المحلية، ويجري العمل على توسيع نطاقه ليشمل مزيدًا من المشاريع الواعدة في مختلف ولايات المحافظة خلال المرحلة المقبلة.