أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الدكتورة جينا الفقي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتفاق السري بين عمالقة التكنولوجيا جوجل مع سامسونج
كشفت جلسات المحاكمة الجارية حاليًا في قضية الاحتكار المرفوعة على شركة جوجل، أن الشركة تدفع “مبلغًا شهريًا ضخمًا” لسامسونج مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بها Gemini بنحو افتراضي في أجهزتها، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وتأتي هذه المعلومات بعد أن أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي “أميت ميهتا” حكمًا يؤكد أن محرك بحث جوجل يمارس احتكارًا غير قانوني، لتبدأ مرافعات جديدة بين محامي جوجل ووزارة العدل الأمريكية بشأن حجم العقوبات المُحتملة.
وصرّح بيتر فيتزجيرالد، نائب رئيس جوجل لشراكات الأجهزة والمنصات، خلال شهادته هذا الأسبوع بأن المدفوعات إلى سامسونج بدأت في يناير الماضي، أي بعد إثبات انتهاك جوجل قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك على خلفية صفقات مشابهة أبرمتها مع كل من آبل وسامسونج وشركات أخرى تخص محرك البحث.
وبالتزامن مع إطلاق سلسلة Galaxy S25 في يناير، أقدمت سامسونج على جعل Gemini مساعدًا افتراضيًا عند الضغط المطوّل على زر التشغيل، متخلية عن إبراز مساعدها الخاص Bixby.
وفي شهادة جديدة اليوم، أفاد فيتزجيرالد بأن شركات أخرى، منها مايكروسوفت و Perplexity، قد عرضت على سامسونج صفقات مشابهة لتثبيت مساعداتها الذكية، لكن سامسونج اختارت جوجل. وفي المقابل، أشار محامي وزارة العدل إلى أن الرسائل التي قدمتها جوجل في المحكمة، والمتعلقة بتعديل شروط الاتفاق مع مصنّعي الهواتف، أُرسلت فقط الأسبوع الماضي، أي قبيل انطلاق المحاكمة مباشرة.
وأظهرت شرائح داخلية عرضتها المحكمة اليوم، أن جوجل كانت تدرس إبرام اتفاقيات توزيع أكثر تقييدًا، تُجبر شركاءها على تثبيت Gemini إلى جانب تطبيق محرك البحث ومتصفح كروم.
ووفقًا لتقرير بلومبرغ، فإن الصفقة بين جوجل وسامسونج تمتد لمدة قدرها عامان، وتتضمن إلى جانب المدفوعات الشهرية الثابتة، حصة من عائدات الإعلانات التي يحققها تطبيق Gemini لصالح سامسونج. وقد وصف ممثل وزارة العدل، ديفيد دالكوست، هذه الدفعات الثابتة بأنها “ضخمة للغاية”، دون الكشف عن قيمتها الدقيقة.
وفي حال حُسمت القضية لصالح وزارة العدل، فقد يُحظر على الشركة مستقبلًا إبرام أي صفقات تتعلق بتثبيت تطبيقاتها بنحو افتراضي، كما قد تُجبر على بيع متصفح كروم، والتخلي عن احتكار البيانات التي تغذي محرك البحث الخاص بها. أما جوجل، فترى أن أقصى ما ينبغي فرضه عليها هو إنهاء صفقات التثبيت الافتراضي فقط