"الامتثال والشراكة".. ملتقى الشرقية لسلامة الغذاء ودعم التنمية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقامت أمانة المنطقة الشرقية ملتقى ”تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص 2024“ على مسرح الأمانة، بحضور قيادات الأمانة ومختصين من وزارة البلديات والإسكان، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويهدف الملتقى إلى رفع كفاءة الامتثال في المنشآت التجارية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحسين الأداء الرقابي، ودعم التنمية المستدامة، من خلال اللقاءات الدورية وورش العمل التخصصية.
أخبار متعلقة معرض سيتي سكيب.. أمانة الشرقية توقع عقودًا استثمارية وتنموية متميزةسيتي سكيب.. "أمانة الشرقية" تطرح رؤية طموحة لمستقبل مشرق وحياة أفضل”خور الدمام“.. وجهة سياحية وترفيهية جديدة في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف الملتقى إلى رفع كفاءة الامتثال في المنشآت التجارية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز موضوعات الملتقىوتناول الملتقى عدد من الموضوعات، مثل تعزيز الامتثال في المنشآت التجارية، وإدارة الحالات الطارئة، وخطة المخاطر في حال حدوث كارثة غذائية، بالإضافة إلى الاشتراطات الفنية في المستودعات وطرق التتبع وتداول الأغذية.
وأكد وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، حرص الأمانة على إقامة هذه الملتقيات لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق المصلحة العامة للمستثمر، والاستفادة من مخرجاتها لتحقيق الأهداف المنشودة.
وشدد على جهود الأمانة في مراقبة ومتابعة أداء الجهاز الرقابي، والحد من الملاحظات أثناء التفتيش الميداني، من خلال تطبيق الأنظمة واللوائح لضمان سلامة الغذاء وصحة المستهلك.
وأوضح أن الملتقى يُعدّ خطوة هامة لتعزيز معايير الامتثال، من خلال تقديم استشارات متخصصة للمنشآت، وتطوير السياسات الرقابية، بما يحقق أعلى مستويات الجودة والشفافية، ويلبي مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الملتقى، فُتح باب الأسئلة والاستفسارات، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام المنطقة الشرقية تعزيز الامتثال ملتقى وزارة البلديات والإسكان هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»
أعلنت لجنة تحكيم «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه» اليوم الأحد، عن نتائج مسابقة الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»، والذي أُقيم هذا العام تحت عنوان: «غزة.. صمود لا ينكسر»، وشعار: «كن إنسانًا» في الفترة من 15 يناير حتى 25 فبراير 2025م، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيدًا على استمرار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية من خلال توظيف الفنون الراقية كأداة إنسانية مؤثرة في التعبير عن القضايا العادلة والدفاع عنها.
وشهدت النسخة الثالثة من الملتقى مشاركة متميزة لفنانين من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيريحيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيري و( 224 ) عمل بورتريه بنوعيه البورتريه الكاريكاتيري والبورتريه التشكيلى، بينما تم استبعاد (100) عمل لعدم استيفائها للشروط الفنية للمسابقة.
وضمت لجان التحكيم نخبة من كبار الفنانين من عدة دول، وهم: الفنان أمجد رسمي (الأردن)، الفنان ماهر دانيال (مصر)، الفنان، ارنستو بريجو (إسبانيا)، الفنانة، انطلاق محمد علي (العراق)، واشراف الفنان، شريف عليش.
واعتمد المحكمين في عمليات التقييم على مجموعة من المعايير الدقيقة وفقًا لكل فئة فنية، منها: الفكرة الفنية، والابتكار والتحوير التشكيلي، والتكوين الفني، ودرجة التعبير عن الفكرة، وجودة الضوء والظل والألوان فضلًا عن درجة الاقتراب من هوية الشخصية في البورتريه الكاريكاتيري.
وشهد الملتقى منافسة قوية بين المشاركين من مختلف دول العالم، الذين قدّموا أعمالًا فنية متميزة حملت رسائل إنسانية مؤثرة، عبّرت عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده. وبعد عمليات تحكيم دقيقة أجرتها لجان فنية متخصصة، أُعلنت أسماء الفائزين في فروع المسابقة الثلاثة على النحو التالي:-
*أولًا: فئة الكاريكاتير*
• المركز الأول: الفنان هيبة أحمدي – إيران
• المركز الثاني: الفنان ماركوس دي سوزا – البرازيل
• المركز الثالث: الفنان فان لينتاو – الصين
*ثانيًا: فئة البورتريه الكاريكاتيري*
• المركز الأول: الفنان محسن رفيعي – إيران
• المركز الثاني: الفنان عمر زيفالوس – بيرو
• المركز الثالث: الفنان باربوسا بينتو – البرتغال
*ثالثًا: فئة البورتريه التشكيلي*
• المركز الأول: الفنان غابرييل روسو – رومانيا
• المركز الثاني: الفنانة سارة محمد عبد العال عبد الحافظ– مصر
• المركز الثالث: الفنانة هبة عبد العزيز حسين – مصر.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين والمشرف التنفيذي على المسابقة: “أهنئ الفائزين في هذه الدورة المتميزة من الملتقى، وأثمّن عاليًا جهود جميع الفنانين المشاركين الذين نجحوا في تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني بريشتهم، ونقلوا إلى العالم رسالة الفن الهادف المرتبط بالضمير الإنساني“.
وأضافت: ” أتوجّه بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الدائم ورعايته الكريمة لهذا الملتقى، وإيمانه العميق بأهمية الفن في خدمة القضايا العادلة، والشكر موصول إلى قيادات الأزهر والقائمين على تنظيم الملتقى لما بذلوه من جهد كبير كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه الدورة وإخراجها بصورة مشرفة تليق بمكانة الأزهر ودوره العالمي“.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يؤمن بدور الفن في نشر الوعي والدفاع عن القيم والحقوق، مؤكدةً أن الملتقى سيواصل انفتاحه على مختلف المدارس الفنية عالميًّا، وسيظل منبرًا لدعم القضايا العادلة من خلال الفن الهادف والرسالة الحضارية التي يحملها.
من جهته، قال الفنان شريف عليش، المشرف على لجان التحكيم: “لقد جاءت الأعمال المشاركة هذا العام على قدر كبير من العمق الفني والإنساني، ما يعكس وعي الفنانين العالميين بعدالة القضية الفلسطينية، وقدرتهم على تحويل الألم إلى لوحات ناطقة بالحق” متوجهًا بالشكر إلى الأزهر الشريف لدعمه الدائم للفن الهادف، وحرصه على تنظيم هذا الملتقى سنويًّا ليكون منبرًا عالميًّا للفنانين من مختلف الثقافات، مشيدًا بجهود القائمين على المسابقة في التنظيم والتنسيق، وبالمستوى الاحترافي الذي ظهرت به هذه الدورة من حيث جودة الأعمال، وتنوّع المشاركات، وشفافية التحكيم.