“الاتحادية للضرائب” تحصل على شهادة “الاعتماد الأخلاقي المؤسسي”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حصلت الهيئة الاتحادية للضرائب على شهادة “الاعتماد الأخلاقي المؤسسي” من المعهد الدولي للمشتريات والتوريد “سي آي بي إس” كأول جهة ضريبية عالميًا تحصل على هذه الشهادة المؤسسية في دورتين مُتتاليتين، ما يعكس استمرارية التزامها بأعلى معايير النزاهة والشفافية.
تم تسليم الشهادة بمقر الهيئة بدبي من قبل بن فاريل الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي آي بي إس” الذي أشاد بجهود الهيئة في تحقيق مستويات متقدمة من الشفافية.
وجرى إدراج الهيئة في السجل العالمي للأخلاقيات المؤسسية وحصل فريق مشترياتها على شارة “العلامة الأخلاقية” التي تؤكد التزام الفريق بأعلى مستويات السلوك المهني والأخلاقي.
وأوضح سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن الحصول على هذا الاعتماد الدولي الجديد يعكس تبني الهيئة أفضل الممارسات الأخلاقية في إدارة المشتريات وسلسلة الإمداد المؤسسي، ما يعزز الثقة في تعاملات الهيئة وفي أنظمتها ويؤكد نجاح خططها لتأهيل كوادرها وكفاءاتها البشرية بما يتوافق مع أفضل المعايير المهنية في جميع مجالات عملها، ومن بينها مجال إدارة المشتريات وسلاسل الإمداد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، إن الولايات المتحدة لن تحصل على الجزيرة القطبية، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند، دعوني أكون واضحًا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
وكان ترامب قد كرّر رغبته في السيطرة على غرينلاند في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت، حين قال: "سنحصل على غرينلاند. نعم، 100%"، معتبراً أن هناك إمكانية جيدة لاستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة دون قوة عسكرية"، لكنه قال : "أنا لا أستبعد أي شيء عن الطاولة".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.