بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.

واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.

كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.

وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.

وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.

وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.

وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.

ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس العلمی

إقرأ أيضاً:

النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون

افتتح النائب العام المستشار محمد شوقي، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم السبت الموافق الأول من شهر فبراير لعام ٢٠٢٥، فعاليات الدورة التدريبية لطلاب كلية القانون بالأكاديمية، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وبحضور لفيف من قادة النيابة العامة وأساتذة كلية القانون.
 

تُعقد الدورة على مدار خمسة أيام، بإقامة كاملة للمتدربين بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.

وفي كلمته الافتتاحية، أعرب النائب العام عن ترحيبه بالحضور الكريم، مهنئًا المتدربين من طلاب كلية القانون بمناسبة انعقاد هذه الدورة التي تشتمل على موضوعات قانونية وعملية حول إجراءات التحقيق والمحاكمة وضوابط وأصول المرافعة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات القضائية والأكاديمية؛ لإعداد خريجين على أقصى درجات الجاهزية، متسلحين بالعلم الذي لا ينعزل عن العمل التطبيقي والممارسة العملية.
 

وقد ألقى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير للنائب العام على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا على أهمية عقد تلك الدورات التدريبية لطلاب كلية القانون؛ لتعزيز مهاراتهم العملية، وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيقات العملية.

مقالات مشابهة

  • النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
  • النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام (الإيسيسكو) تعزيز التعاون في المجالات العلمية والثقافية
  • مكتوم بن محمد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«نستله» العالمية تعزيز الشراكة
  • وزير الأوقاف يبحث مع مدير جامعة محمد بن زايد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني
  • سعود بن صقر: تطوير التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة
  • سعود بن صقر: التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية للتنمية والازدهار