رودري: ميسي أفضل لاعب في التاريخ ورونالدو قاتل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رأى نجم خط وسط منتخب إسبانيا ومانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كريستيانو رونالدو قاتل في منطقة الجزاء.
وقال رودري، خلال تصريحاته لبرنامج "El Hormiguero" الإسباني، انني "لا شك بالنسبة لي، ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، وعندما كان يستلم الكرة، كنت أفكر أن هناك خطرا قادما وعندما واجهته، كنت أحاول انتزاع الكرة منه، لكنه كان يهرب مني وكأني غير موجود".
واضاف ان "الفارق بين رونالدو وميسي، كان كريستيانو قادرا على مجاراة ميسي دون امتلاك موهبة طبيعية"، مستدركا "لكن بالنسبة لنا كلاعبين واجهناهما، نعلم أن هناك فرقا. مع كريستيانو، كنا لا نريده أن يدخل منطقة الجزاء لأنه كان قاتلا هناك، أما مع ميسي، فكان يشكل خطورة بمجرد حصوله على الكرة في أي مكان على أرض الملعب".
وحقق رودري جائزة الكرة الذهبية، لعام 2024، بعدما تفوق على البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى مدير عام المرور
ثلاثة أنواع من السائقين يمارسون إرهاب الشوارع بشكل متعمد، ويسببون إزعاجًا كبيرًا ومصدر خطر يهدد حياة الآخرين في الشوارع، وبدون تعميم مطلق، هؤلاء الثلاثة هُم: (سائقو التاكسي، وسائقو الدراجات النارية الخاصة بتوصيل الطلبات، والدرباوية)، وهناك نوعان رابع وخامس من السائقين، الذين قد لا يشكلون خطرًا أو تهديدًا للمارة، إلا أنهم يسببون إزعاجًا للسكان في أغلب الأحياء، وهم سائقو الدراجات النارية، وسائقو السيارات المعدلة الذين يغيرون” الدبات” لتصدر أصواتًا عالية، وهؤلاء لا يروق لهم الاستعراض ورفع صوت” شكماناتهم” إلا بعد منتصف الليل، وقرب الفجر، دون أدنى مراعاة للمرضى وللنائمين.
ومن واقع تجربة شخصية، تعرضت لعدة مواقف لسائقي تاكسي يتنمرون على الآخرين، ويلزمون المسار الأيسر ببطء، ولا يفسحون الطريق، وعندما تغير مسارك لتتجاوزهم يسقطون عليك، وعندما توبخهم يدعون عليك بالباطل، وتبدأ رحلة الابتزاز.
أما سائقو دراجات التوصيل، فحدث ولا حرج عن السرعة و” المساقطات” والسير المتعرج الخطر والحوادث، وربما لدى” نجم” إحصاءات عنهم، وأما” الدرباوية” فإياني وإياك أن” تضرب بوري أو تكبّس بالعالي لأحدهم”؛ ليفسح الطريق لك، فإنه سيضغط على المكابح” الفرامل” بقوة وربما يفسح الطريق لك ليبدأ في مضايقتك، هذا إذا لم يوقفك وينزل ليختلق شجارًا معك، وربما اعتدى عليك، وسبب لك إصابة خطيرة.
وهناك ملاحظات كثيرة على الثقافة المرورية في المملكة، لا التزام بالمسارات، ولا بأفضلية المرور من الدوار، ولا بمسار الدوران للخلف، وتجد فجأة صفًا ثانيًا وثالثًا ورابعًا (أحد أهم أسباب الزحام المروري).
أتمنى من سعادة مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة، أن يفرض على المتقدمين للحصول على رخصة قيادة، أو الذين يريدون تجديد الرخصة، أو إصدار بدل الفاقد، حضور دورة تثقيفية إلزامية” بسعر رمزي يضاف لقيمة الإصدار أو التجديد”، تركز على حقوق الآخرين على الطريق، وعلى أخلاقيات القيادة، وتغليظ العقوبات والغرامات على المخالفين ممن حضروا هذه الدورات.
المملكة دولة عظمى متقدمة، وليس صحيحًا أن لا نسرّع بمعالجة السلوكيات السلبية للسائقين على الطرقات؛ لأنهم- شئنا أم أبينا- واجهة مهمة للمملكة أمام الزوار والسياح والعالم، ولا بد من العمل الجاد على تحسين هذه الواجهة.
Dr.m@u-steps.com