أستاذ مساعد جراحة: التدخين من مسببات الانزلاق الغضروفي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد صلاح الدين كامل أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية طب قصر العيني، إن آلام الظهر من أكثر الآلام شيوعا، لكنها لا تعبر بالضرورة عن وجود مشكلة في العمود الفقري.
وأضاف كامل خلال حواره مع الإعلاميين رجائي رمزي ودينا رمزي خلال حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العمود الفقري عبارة عن مجموعة فقرات، وبين كل فقرة وأخرى يوجد غضروف الذي هو غلاف خارجي من مادة ليفية ونواة طرية تتحمل الضغط الواقع على الفقرات».
وتابع: «آلام الظهر قد يكون سببها الغضاريف وقد يكون مصدرها من خارج الظهر، وبالتالي يجب أن نفرق بين ألم الظهر العادي مثل الشد العضلي والالتهابات البسيطة».
الانزلاق الغضروفيوذكر، أن الانزلاق الغضروفي له أسباب مباشرة وغير مباشرة، فالمباشرة قد تتمثل في حركة فجائية وحمل أشياء ثقيل وتحميل رأسي مباشر على الفقرات، أما الأسباب غير المباشرة، وتتمثل في التدخين، الذي يضعف الأنسجة ويقلل جودتها ويساعد على تدهور الغضاريف، وهناك عدم ممارسة الرياضة، والحمل، والوظائف التي تقل الحركة بها ويكثر الجلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الام العمود الفقري العمود الفقري التدخين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين
طالب الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من جميع المسلمين بالاستفادة من شهر رمضان المبارك بالطريقة الصحية، ويتم تنقية الجسم من السموم العضوية.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تصريحات تلفزيونية، أن رمضان شهر الخير، وعلينا تنقية النفس من الأمراض، ومن كل مشكلات، وأن رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين، موضحًا أن المسلم يصوم 16 ساعة في اليوم، ولا يدخن، فهو قادر على الصمود 8 ساعات أخرى ويتوقف عن التدخين.
وحذر من شرب السيجارة والقهوة قبل تناول الأكل بعد المغرب، موضحًا أن هذا الأمر قد ينتج عنه أزمة قلبية، وأن أخطر شئ يفعله أي شخص هو شرب سيجارة على الريق.
وتابع" هناك بعض الأشخاص تتناول كميات كبيرة من السجائر، من بعد الفطاؤ حتى السحور وهذا خطر كبير على القلب، وهناك أضرار كبيرة للجسم".
يتعرض مرضى القلب لضغط كبير برمضان بسبب الصيام، وأكد جمال شعبان في منشور له سابق أن الصيام يمكن تحمله لمرضي القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضي قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو ألام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف آلام الصدر.
كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضي ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية.
وكذلك مرضي ارتفاع الكولسترول من الممكن ان يستفيدوا من الصيام
أما مرضي هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الافطار لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي الي عواقب سلبية علي القلب والرئة والكلي وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الافطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب.
كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الثلاثة شهور الأولي وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلي ثلاثة.
يفضل لهؤلاء الافطار والتعويض حتي يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الادوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل علي مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة.
كذلك أيضا مرضي القلب مع وجود أمراض أخري مصاحبة كمرضي السكر أصحاب السكر من النوع المعتمد علي الأنسولين او من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الاكل لوجبات علي مدار اليوم.
أيضا مرضي القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل علي مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط.