المترشح الرئاسي فضيل الأمين: أحداث طرابلس دليل على واجهة الاستقرار الزائف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
اعتبر المترشح الرئاسي، رئيس مجلس التطوير الاقتصادي السابق، فضيل الأمين، ان ماشهدته الهاصة طرابلس دليل على واجهة الاستقرار الزائف.
وقال الأمين في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”إن الوضع الحالي في طرابلس هو دليل أو دليل آخر على “واجهة الاستقرار الزائف” التي تباع منذ فترة”.
وتابع المترشح :”في حين يتم اتخاذ خطوات من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من خلال لجنة 6 + 6 للوصول إلى انتخابات وطنية وسلطة تنفيذية موحدة للقيام بذلك”.
وأضاف :”أولئك الذين يريدون الإبقاء على الوضع الراهن والحفاظ على قبضتهم على السلطة مستعدون دون تردد لإشعال الصراع ودق إسفين بين الجماعات المسلحة”.
وشدد بالقول :”يجب أن تتوقف الاشتباكات على الفور وخفض التصعيد، ويجب ويتوقع أن يتم بوساطة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وليس من قبل أولئك الذين أشعلوا الصراع أو استفادوا منه”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع وقف امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق لتقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وثمن مجلس القيادة اعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد اطلع الاجتماع على تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.