الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، الأسبوع الماضي، إرشادات تقترح أن تكون الهواتف المحمولة مجهزة بـ”وضع القُصَّر”، الذي يفرض الرقابة وحدود الاستخدام التلقائية.
حددت الخطة المقترحة حدود الاستخدام اليومي لمدة ساعة للأطفال دون سن 16 عاماً، وما يصل إلى ساعتين لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، كما سيعمل النظام على حظر التطبيقات بين الساعة 10 مساءً و6 صباحاً، ما لم يتم منح إعفاءات من الوالدين.
وبعد 30 دقيقة من الاستخدام المستمر من قبل قاصر، يجب أن يعطي الجهاز تذكيراً بالراحة وفقا لـ “الشرق”.
وقالت الإدارة في بيان نقله موقع theregister، إنه “عندما يتم تجاوز وقت الاستخدام اليومي الموصى به، سيتم تعليق جميع التطبيقات باستثناء بعض التطبيقات الضرورية والتطبيقات التي تتمتع بإعفاءات مخصصة من الوالدين بشكل افتراضي”.
كما تريد الهيئة التنظيمية أيضاً أن يتضمن وضع القُصَّر مرشحاً (فلتر) للمحتوى يضمن وصول المواد المناسبة للعمر فقط إلى عيون الصغار، بما يضم أغاني الأطفال، والمواد التعليمية، وغير ذلك من المحتوى المناسب للمشاهدة المشتركة من الوالدين والطفل، وخاصة المواد الصوتية للأطفال الصغار، ومحتوى الترفيه مع التوجيه الإيجابي، والأخبار والمعلومات المناسبة للقدرة المعرفية للأطفال من سن 12 إلى 16 عاماً.
حظر رسائل الغرباء
في وضع القٌصّر، يمكن حظر الرسائل الخاصة من الغرباء أو المستخدمين المحددين، وكذلك الرؤية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تنص إرشادات الإدارة على أن منتجات وخدمات الاتصالات الأساسية، مثل الرسائل النصية والمكالمات والصوت وجهات الاتصال، ستظل قابلة للاستخدام، لأسباب تتعلق بالسلامة، كما سيتم إعفاء الخدمات التعليمية المسجلة من الإغلاق التلقائي.
وتسمح معظم أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة للآباء بتقييد أنشطة الأطفال، ولكن تحرك الصين يتجاوز مجرد فرض مثل هذا النوع من الأشياء، مع ما وصفته بكين بـ “التعاون الثلاثي” الذي سيشهد تعاون صناع الأجهزة ومطوري التطبيقات ومتاجر التطبيقات؛ لتطوير وضع القٌصّر وإدارة شكاوى الوالدين.
وسيتعين على ذلك الثلاثي التعاون، والتأكد من أن الوضع متوافق مع العديد من الشاشات المختلفة التي قد يضع الطفل يديه عليها، إذ إن “التبديل التلقائي” مطلوب؛ بمعنى أنه عندما يتم تشغيل الهاتف في يد قاصر، فإنه يقوم تلقائياً بتحديث الأجهزة والتطبيقات المرتبطة.
على الرغم من أن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية صارمة عادةً في توجيهاتها للصناعة، إلا أنها حالياً أكثر ليونة بشأن متطلباتها بشأن وضع القٌصّر إذ سيتم تشغيل الميزة من قبل الوالدين، الذين يمكنهم اختيار عدم تنشيطها.
ويمكن للوالدين أيضاً الخروج من الوضع باستخدام كلمات المرور أو بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه.
ولأن بعض الأطفال أذكياء ومخادعون، يجب أن يحتوي الوضع على وظيفة منع التجاوز، ما يتطلب التحقق من الوالدين للخروج أو استعادة الإعدادات، ويضمن أن أيقونة وضع القٌصّر مرئية دائماً ولا يمكن إخفاؤها، ويمنع التعديلات على تاريخ ووقت النظام.
تجارب دولية لحماية القُصَّرتفرض دول أخرى متطلبات على المنصات في محاولة لحماية القُصَّر، وهو هدف جدير بالاهتمام بالنظر إلى المخاطر التي يمكن أن يخلقها التعرض المفرط للشاشات والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستمضي قدماً في حظر يمنع من هم دون سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيتولى مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد الإشراف والتنفيذ، في حين سيُطلب من منصات التواصل الاجتماعي نفسها اكتشاف عمر المستخدمين.
وساهمت الحكومة الأسترالية في هذا الجهد من خلال إنفاق 6.5 مليون دولار على تجربة ضمان العمر، والتي منحت لها عطاء الأسبوع الماضي.
كما قدمت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، إرشادات حول كيفية قيام الخدمات عبر الإنترنت بتنفيذ التحقق من العمر، كما دعا بعض أعضاء البرلمان في البلاد إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية حتى سن 16 عاماً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين التواصل الاجتماعی من الوالدین
إقرأ أيضاً:
“راكز” تستعرض مزايا الاستثمار في رأس الخيمة أمام كبار المستثمرين في الصين
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” زيارة رفيعة المستوى إلى جمهورية الصين برئاسة رامي جلاد الرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام “راكز” ببناء منظومات أعمال عالمية وتسهيل دخول الشركات الصينية إلى أسواق الشرق الأوسط.
وشهدت الزيارة عقد اجتماعات أعمال ثنائية مؤثرة بين وفد “راكز” وعدد من كبريات الشركات الصينية العاملة في قطاعات متعددة تشمل تصنيع المطاط والهندسة الفولاذية وأبحاث الخشب والعلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والعقارات والتجارة الإلكترونية.
وأظهرت هذه اللقاءات تنامي اهتمام مجتمع الأعمال الصيني بالاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها “راكز” للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتمثلت إحدى أبرز محطات الزيارة في تنظيم منتدى الصين “تشجيانغ” – الإمارات رأس الخيمة للتعاون الاقتصادي والتجاري الذي نظمته “راكز” بالتعاون مع دائرة التجارة في مقاطعة تشجيانغ.
وخلال المنتدى قدمت “راكز” عرضا شاملا عن المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة، والمناطق الصناعية المصممة خصيصا لتلبية احتياجات المستثمرين، إلى جانب حلول الأعمال المرتكزة على تيسير الاستثمار.
وفي إطار تعزيز التعاون مع مقاطعة تشجيانغ، زار وفد من مدينة ونتشو إمارة رأس الخيمة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وتدفقات الاستثمار بين الجانبين وقد وقع المذكرة عن “راكز” أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري وعن الجانب الصيني نائب المدير التنفيذي لمدينة ونتشو جي شيانغ رونغ.
كما شملت الزيارة محطة مهمة إلى منطقة التجارة الحرة بميناء تيانجين حيث ناقش وفد “راكز” فرص التعاون المستقبلي، استنادا إلى مذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2024، والتي تعكس التزاما متزايدا بالتعاون طويل الأمد.
وفي الوقت ذاته زار وفد من منطقة تيانجين الحرة إمارة رأس الخيمة، في إطار جهود متبادلة لاستكشاف فرص الأعمال وتعزيز العلاقات ما يعكس ديناميكية التبادل القائم بين المنطقتين.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إننا في “راكز” نؤمن بأن الشراكات الاقتصادية الفاعلة تُبنى على بيئات أعمال متكاملة تتيح للمستثمرين التأسيس بثقة والنمو المستدام والتوسع في أسواق جديدة وتشكل زيارتنا إلى الصين خطوة عملية نحو توسيع آفاق التعاون مع مجتمع الأعمال الصيني، أحد أهم شركائنا العالميين ونعمل على تطوير حلول مرنة تراعي متطلبات الشركات في مختلف القطاعات، وندعم جهودها في الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال بنية تحتية حديثة، وتسهيلات تنظيمية متقدمة وخدمات رقمية شاملة وطموحنا هو أن تكون “راكز” نقطة انطلاق استراتيجية للشركات الصينية نحو ريادة إقليمية وعالمية.
وتواصل إمارة رأس الخيمة ترسيخ مكانتها كوجهة استراتيجية للمستثمرين الصينيين، حيث تتميز بموقع جغرافي يوفر اتصالا سلسا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها، فضلاً عن انخفاض تكاليف التأسيس والتشغيل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالمراكز العالمية الأخرى.
وتتمتع الإمارة ببيئة مستقرة وصديقة للأعمال، مدعومة بإطار قانوني وتنظيمي متين مع خيارات متعددة من المناطق الحرة والمحلية، تناسب مختلف القطاعات مثل السياحة والضيافة والعقارات، والصناعة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات الرقمية واللوجستيات وغيرها ويحظى المستثمرون بدعم شامل عبر مركز خدمات موحد يقدم خدمات الترخيص والمرافق والتأشيرات والإدارة إلى جانب تطبيق ذكي يتيح تأسيس الأعمال عن بُعد وإدارتها بكل سهولة.
وتعد “راكز” اليوم موطنا لمئات الشركات الصينية التي تنشط في مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها تقنيات الإضاءة والهندسة والتغليف وإعادة التدوير والصناعات الغذائية وعلى مدار السنوات عملت “راكز” على توطيد علاقاتها مع مجتمع الأعمال الصيني عبر تنظيم وفود تجارية دورية وجولات ترويجية واستضافة وسائل إعلام من أبرز المدن الصينية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه رأس الخيمة في دعم الشراكة بين الصين والإمارات، وتعزيز مبادرة “الحزام والطريق” في المنطقة وانطلاقا من التزامها بتسهيل دخول الشركات الصينية إلى السوق الإقليمي، خصصت “راكز” ممثلين دائمين في كل من شينزن وشنغهاي لتقديم الدعم المباشر للمستثمرين الصينيين المهتمين بإمارة رأس الخيمة.وام