«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان الحیاة السیاسیة الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رفض أمريكي لمشروع تهجير الفلسطينيين.. «الديمقراطي»: أمر جنوني.. و«الجمهوري»: قضية صعبة
أظهر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية رفضاً واضحاً داخل الولايات الأمريكية لمشروع «ترامب ونتنياهو» للسيطرة على قطاع غزة، بعدما تم الإعلان عن خطة الاستيلاء على القطاع، وإمكانية إرسال قوات إلى هناك ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وإعادة تطوير المنطقة.
وعلى وجه التحديد، ظهرت موجة استهجان بين نواب الحزب الديمقراطى، إذ أكد السيناتور كريس كونز أنه بعد سماعه اقتراح «ترامب» بشأن غزة لم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن رأيه، واصفاً الخطة بأنها أمر جنونى ولا يستطيع التفكير فى مكان على وجه الأرض قد يرحب بالقوات الأمريكية بدرجة أقل، حيث تكون احتمالات تحقيق أى نتيجة إيجابية أقل بكثير من المتوقع، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مجلة نيوزويك الأمريكية.
وعلى موقع التدوينات القصيرة «إكس»، علق السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، على تصريحات «ترامب»، قائلاً إن غزو الولايات المتحدة لغزة من شأنه أن يؤدى إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وعقود من الحرب فى الشرق الأوسط، واصفاً الفكرة بأنها مثل «نكتة سيئة».
وانتقد النائب الديمقراطى إريك سوالويل، من كاليفورنيا، الرئيس الأمريكى «ترامب»، متسائلاً: «ماذا ينتظرون بعد تلك التصريحات؟ فهل ستحتل الولايات المتحدة غزة حقاً؟»، لافتاً إلى أن إدارة «ترامب» وعدت بعدم شن المزيد من الحروب التى لا نهاية لها، ولكن منذ التنصيب أصبحت أمريكا تريد احتلال جرينلاند وكندا وقناة بنما والآن غزة.
أما السيناتور الديمقراطى روبن جاليجو، من أريزونا، فأكد أن «ترامب» محب للحرب، وفى إشارة إليه إلى وصهره جاريد كوشنر، أكد أنهما يريدان تحويل هذه الأماكن إلى منتجعات، كما وصف النائب الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه متهور وغير معقول، مطالباً بالنظر إلى دوافع «ترامب»، التى من المتوقع أن يكون لها صلة بالمحسوبية والأنانية. كما وصف السيناتور تيم كين، عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطى من فرجينيا، وفق شبكة «إن بى سى» نيوز، الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه مغناطيس للمتاعب.
وقال «كين»: «لا أعرف من أين جاء هذا، لكن يمكننى أن أخبرك أن هذا لن يحظى بالدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا». من جانبها، أوضحت السيناتور جين شاهين، من نيو هامبشاير، ديمقراطية بارزة فى لجنة العلاقات الخارجية، أن الاقتراح فشل فى معالجة مخاوف الفلسطينيين، وعندما سُئِلت عما إذا كان هذا الأمر من الأمور التى تستطيع الولايات المتحدة التعامل معها بأمان؟ قالت: «لا أعتقد أنه من مصلحة أمريكا».
ووصف السيناتور جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، تصريحات «ترامب» بأنها استفزازية.
ولم يتوقف الأمر على ردود الفعل داخل الحزب الديمقراطى، فبحسب «بوليتيكو» الأمريكية، أثارت ردود فعل سريعة وارتباكاً بين بعض حلفائه الرئيسيين فى مجلس الشيوخ الجمهورى، منهم السيناتور الجمهورى توم تيليس، الذى رد على فكرة امتلاك قطاع غزة، قائلاً: «هناك بعض العيوب فى كلام ترامب، من الواضح أن هذا لن يحدث، ولا أعرف فى ظل أى ظرف قد يكون ذلك منطقياً حتى بالنسبة لإسرائيل. والآن، إذا كانت إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة أن تأتى وتقدم بعض المساعدة لضمان عدم تمكن حماس من تكرار ما فعلته مرة أخرى، فأنا موافق، لكن يبدو أن تولينا للسلطة أمر مبالغ فيه بعض الشىء».
وفى السياق ذاته، أكد جون ثون، زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ، أنه لم يطلع على البيان، ولكنه فى الوقت ذاته أجاب إجابة دبلوماسية حول تسهيل مهمة التوصل إلى حل للشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالوضع برمته فى غزة.
وقال السيناتور الجمهورى جون كورنين، الجمهورى: «سنرى ما يقوله أصدقاؤنا العرب عن هذا الأمر، أعتقد أن أغلب سكان ولاية كارولينا الجنوبية ربما لن يكونوا متحمسين لإرسال أمريكيين للسيطرة على غزة، أعتقد أن هذا قد يكون مشكلة». وأشار السيناتور جون هويفن، الجمهورى من ولاية داكوتا الشمالية، إلى أنه لا يزال يتعين عليه إلقاء نظرة على التعليقات، «ترامب» ربما يفعل هذا كتكتيك تفاوضى، موضحاً أن الرئيس ربما يحاول فرض قرار بشأن قضية صعبة.