«COP29».. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
باكو/ وام
استضاف جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29»، جلسة نقاشية بعنوان «المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة».
وشارك في الجلسة دائرة الطاقة في أبوظبي، ومبادرة محمد بن زايد للماء، والجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام.
وتناول المشاركون موضوع معالجة ندرة المياه، وهي أحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم في ظل تأثيرات التغير المناخي، وتم استعراض أبرز التقنيات الحديثة في تحلية المياه، وأهمية دمج الطاقة المتجددة في هذا القطاع، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق حلول مستدامة لضمان أمن المياه في المستقبل.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن مواجهة تحديات المياه تتطلب نهجاً استراتيجياً يعتمد على التقنيات الحديثة والتعاون الفعّال بين الحكومات وقادة القطاع والمؤسسات المالية.
وقال الرميثي إن أبوظبي تعد نموذجاً رائداً في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها واعتماد الممارسات الفعالة لإدارة المياه، لذلك يقع على عاتق الجميع العمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب ونشر هذه الحلول لضمان مستقبل مستدام للمياه.
من جانبها، قالت عائشة العتيقي، من مبادرة محمد بن زايد للماء إن ندرة المياه تشكل تهديداً متنامياً وعاجلاً للأمن والازدهار العالميين، وتتطلب استجابة حاسمة ومنسقة من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في جهود التصدي لمشكلة ندرة المياه، يظل هذا التحدي قائماً ويتطلب بذل المزيد وتنسيق الجهود وتمكين العمل لتسريع وتيرة الابتكار التقني، وتطوير وتطبيق الحلول التكنولوجية الفعّالة لمعالجة المشكلة على نطاق واسع.
وأكدت التزام مبادرة محمد بن زايد للماء بدعم الجهود العالمية لمواجهة ندرة المياه من خلال تقديم الدعم اللازم لإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة وتطبيقها عالمياً، وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لمشكلة ندرة المياه وإبرازها على المستوى الدولي.
من جهتها قالت شانون كي مكارثي، الأمين العام للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إن أهمية الحلول التقنية المبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها تبرز لمواجهة مشكلة ندرة المياه في ظل التغير المناخي والفيضانات التي يشهدها العالم.
وأكدت ضرورة اتباع نهج شامل للحفاظ على المياه وإدارتها وحماية الموارد المائية الطبيعية وأنظمة المياه الدائرية وإزالة الكربون من تقنيات معالجة المياه من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة لمواجهة جميع تحديات المياه.
وخلال مشاركتها في الجلسة، ركزت دائرة الطاقة على دور التقنيات المتطورة في القطاع، مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، في تعزيز موارد المياه النظيفة والآمنة، وتم استعراض دور أبوظبي الرائد في الاعتماد على تقنيات تحلية المياه الموفّرة للطاقة وأنظمة إدارة المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دور الابتكار في تعزيز إدارة المياه بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
واستعرضت الدائرة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تسريع تنفيذ البنية التحتية للمياه؛ إذ تُعتبر هذه الشراكات ضرورية لتعزيز الابتكار وضمان الجدوى المالية لحلول المياه المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي ندرة المیاه
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـCOP30 ومؤتمر المياه 2026
اختتم عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، زيارة استمرت يومين إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل بمملكة بلجيكا، خلال الفترة من 6 إلى 7 مارس (آذار) 2025، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في مجالات الطاقة والمياه.
وأكد عبدالله بالعلاء، خلال اللقاءات، على الشراكة الراسخة للإمارات مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على مواءمة الجهود وتعزيز التعاون والتقدم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
وتأتي الزيارة في أعقاب الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 التي عُقدت في نيويورك، وتتزامن مع أيام المحيطات للاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتلقى عبدالله بالعلاء دعوة للمشاركة في العملية التشاورية التي يجريها الاتحاد الأوروبي لمراجعة إستراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
وسلط مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الضوء خلال العملية التشاورية على إطلاق العملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، مستعرضاً أولويات الإمارات للمؤتمر، كما رحب بمشاركة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الحلول المبتكرة والشاملة والقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمواجهة التحديات المائية.
وأكد التزام الإمارات بتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مجالات العمل المناخي، وتحويل الطاقة، والقدرة على الصمود في مجال المياه، والاستدامة العالمية، مشيراً إلى أن "المناقشات التي جرت في بروكسل كانت أساسية لدفع الالتزامات المعنية بالتكييف المناخي والطاقة والتي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي عقد في مدنية إكسبو دبي، وضمان مواءمة قوية مع الاتحاد الأوروبي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، ومؤتمر الأطراف COP30، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026".