عروض فنية وترفيهية متنوعة في فعاليات شتاء البريمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انطلقت بمحافظة البريمي فعاليات شتاء البريمي في نسخته الثانية، الذي تنظمه محافظة البريمي، وتستمر لمدة ثلاثة أيام حيث تشمل عروضًا فنية وترفيهية متنوعة تلبي تطلعات جميع الفئات العمرية، وسط أجواء وطنية مفعمة بالبهجة والاحتفاء.
كما تتضمن عروضًا لفرق فنية مميزة، في يومها الأول، فيما يشهد اليوم الثاني أنشطة ومسابقات وهدايا تُثري تفاعل الجمهور، ويختتم البرنامج في اليوم الثالث بحفلة فنية وطنية يحييها الفنان حامد سهيل، بالإضافة إلى شخصيات كرتونية ترفيهية للأطفال، وفقرات فنية متنوعة، ومشاركة فعّالة للأسر المنتجة التي تعرض منتجاتها المحلية المميزة، بما يلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية.
وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات: إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار احتفالات محافظة البريمي بمناسبة العيد الوطني 54 المجيد، مضيفًا: "نسعى إلى تقديم برنامج متنوع يثري تجربة الحضور، ويعكس مدى ارتباط المجتمع بقيمه الوطنية وتراثه الأصيل، مع إتاحة الفرصة لدعم الأسر المنتجة وتعزيز مشاركتها.
وعلى هامش الفعاليات نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي متمثلة ببرنامج تمكين الاقتصادي المعرض التسويقي للأسر المنتجة (ملتقى الإبداع الأسري) بحديقة البريمي العامة بمشاركة 36 أسرة منتجة من مختلف ولايات المحافظة، حيث قدمت الأسر مجموعة متنوعة من المنتجات التي شملت العطور، والأكلات الشعبية، والبخور، والإكسسوارات، وعددًا من المشاريع الشبابية المبتكرة.
تميز الملتقى بفعاليات مصاحبة شملت عروضا فنية وثقافية أضفت طابعًا ترفيهيًا وتعليميًا على الحدث.
وقال سلطان بن سيف العلوي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي إن الملتقى وفر فرصة قيمة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها والتواصل مع المجتمع المحلي، بإلاضافة إلى دوره في تعزيز ثقة المجتمع بالمنتجات المحلية وفتح آفاق جديدة لتطوير المشاريع المنزلية للأسر المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية متنوعة في مدينة الرستن بمحافظة حمص
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 98 سلة غذائية، و113 كيس طحين، و15 حقيبة شتوية، و15 حقيبة عناية شخصية في مدينة الرستن بمحافظة حمص في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 538 فردًا بواقع 113 أسرة، ضمن مشروع توزيع المواد الإغاثية في سوريا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن