وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأذربيجاني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم ٢١ نوفمبر من السيد Jeyhun Bayramov وزير خارجية أذربيجان.
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين مصر وأذربيجان على كافة المستويات، مشيرًا إلى الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، وعلى رأسها زيارة السيد رئيس الجمهورية لباكو في يناير ٢٠٢٣، وزيارة الرئيس الأذربيجاني للقاهرة في يونيو ٢٠٢٤، مبديًا تطلع الجانب المصري لاستغلال الزخم الناتج عن تبادل تلك الزيارات لدفع كافة موضوعات التعاون الثنائي، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب أيضًا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وتوطيد الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين.
وأشار الوزير، إلى أهمية استمرار التعاون والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الترشيحات للمناصب الدولية المختلفة.
كما تناول الوزيران موضوع قمة تغير المناخ COP 29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث أشاد الوزير "بايراموف" بدعم مصر للرئاسة الأذربيجانية لخروج المؤتمر بنتائج ملموسة، وأوضح الوزير عبد العاطي أنه يجب التركيز على مسألة تمويل المناخ، وأيضًا مراعاة شواغل الدول النامية، والعمل على تحقيق هدف التحول الأخضر بشكل عادل. وتبادل الجانبان الرؤى بشأن مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية فيما يتعلق بالتطورات في منطقة شرق المتوسط، حيث تناول الوضع الراهن المتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، مشددًا على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما هي رؤية وزير الخارجية السعودي عن زيارة نظيره السوري للمملكة؟ وما انطباع الرياض عن دمشق؟
السعودية – تحدث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن مرئياته وانطباعاته من زيارة وفد سوري من الإدارة الجديدة إلى المملكة في وقت سابق من هذا الشهر.
وخلال تواجده في جلسة حوارية بمنتدى “دافوس”، أجاب الأمير بن فيصل بن فرحان على سؤال حول مرئياته وانطباعاته من زيارة وزير الخارجية السوري والوفد المرافق له إلى المملكة، وعما إذا كان إيجابيا بحذر وما هي وجهة نظره.
وقال بن فرحان: “أنا حذر ومتفائل بحذر بسبب أنه أولا لدينا إدارة جديدة قالت الأمور الصحيحة في العلن والخفاء.. وقامت بالكثير من الأمور الصحيحة.. وكذلك لدينا الشعب السوري القادر والذي لديه حيلة واسعة ومصادر متنوعة.. ولديهم الفرصة ليأخذوا سوريا إلى مسار إيجابي”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “أعتقد أنه يجب أن نتفاعل ونشارك وأن نظهر بعض الصبر لدمشق.. إذا ما أردنا أن نقدم يد المساعدة، لأن الواقع أنهم ورثوا دولة معطلة.. دولة منهارة ويجب أن يبنوها من الصفر .. هذه ليست عملية سهلة وليست مهمة سهلة، خصوصا أننا لا نتوقع أن يكونوا ما كانوا عليه في الماضي، لذلك أنا أشعر بالمنطقة أولا، وكذلك دور المجتمع الدولي للمشاركة وللبناء على هذه التطورات الإيجابية ومساعدة سوريا والشعب السوري لينظروا إلى مستقبل أفضل وزاهر”.
وأردف: “وبالتوجه الذي رأيناه من الزيارة الثنائية التي قام به الوزير والمؤتمر الذي استضفناه مع عدد من الدول العربية لأجل المجتمع السوري، رأينا رغبة ملحة من الإدارة في سوريا مع المجتمع الدولي.. وكذلك لأن تشارك بطريقة مسؤولة، فهم منفتحون على الاستماع للتعليقات والعمل مع المجتمع الدولي حتى يتجهوا بالمسار الصحيح، وهنا نحتاج إلى أن نتفاعل، أن نظهر بعض الصبر وأن نساعد عن طريق إزالة العقوبات.. هناك عقوبات كثيرة فرضت على سوريا بسبب أفعال النظام السابق، لذلك أشعر أنه يجب أن نبذل الكثير. فلدينا دولة منهارة ودولة نحتاج أن ننتشلها، وهناك مصاعب إذا ما تفاعلنا مبكرا سنحصد فوائد ذلك مبكرا وممكن أن تكون فعالة ومنطقية”.
وتشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وكان قد كشف وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة أسعد الشيباني أن الوفد السوري الذي زار السعودية في بداية يناير، نقل إليها الرؤية الوطنية للإدارة السورية حول الحكومة المقبلة، والاقتصاد السوري.
وكتب الشيباني على منصة “إكس”: “نشكر المملكة العربية السعودية وأصحاب المعالي والسمو وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات العامة على حفاوة الاستقبال والترحيب لأول زيارة تاريخية لوفد سوريا الجديدة”، مضيفا: “نقلنا – من خلال زيارتنا – رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي”.
وأردف: “عبرنا عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية”.
وأشار إلى أن السعودية عبرت عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
وقام الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب بزيارة رسمية إلى الرياض مؤخرا، التقوا خلالها زير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
المصدر: RT + “الإخبارية”