أحمد حافظ: أول عمل قدمته كان «45 يوم».. وجهة الإنتاج كانت متخوفة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، في الثانية عشرة ظهر اليوم، الخميس 21 نوفمبر، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة مع أحد أشهر مونتيري الأفام في مصر أحمد حافظ، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وقامت بإدارتها المخرجة مريم أبو عوف.
وقال أحمد حافظ: “أول فيلم قمت بعمل مونتاج له كان ”45 يوم"، وقد كانت شركة الإنتاج متخوفة في البداية من إسناد العمل لي، خاصة أنني لم أعمل مساعدا من قبل".
وأضاف: “لست متخوفا من الذكاء الاصطناعي، لأنه من الممكن أن يسهل على المونتير”.
يقدم "حافظ" خلال هذه الجلسة، التي تديرها المخرجة مريم أبو عوف، كواليس عمله في أفلام شهيرة، ويمنح الحضور نظرة تفصيلية عن حرفة تشكيل السرد من خلال فن المونتاج.
ويشارك حافظ عبر المحاضرة رؤيته حول عملية اتخاذ القرار الإبداعي والتعاون مع المخرجين والدور الحيوي للمونتير في سرد القصة عبر الشاشة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، ما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحمد حافظ المسرح المكشوف
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الهند تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في حادث كشمير
أكد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن الأوضاع متوترة بين باكستان والهند ، مشيرا إلى أن الأخيرة تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في الحادث الذي شهدته كشمير.
وقال جاويد حافظ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج ترينديج المذاع على قناة صدى البلد، :" لا يوجد براهين على هوية من قتل الأبرياء الهنود في إقليم كشمير المحتلة من قبل الهند، وبالتالي فيها مقاومة شعبية ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن الحرب لم تبدأ حتى الآن، موضحا أنهم يريدون السلام ولكن الهند تصر على إلغاء اتفاقية نهر السند وباكستان لها الحق في مياه السند التي تعتمد عليها و60% من شعبها يعملون بالزراعة.
واستطرد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أنه يجب على الهند تقدير خطورة الأوضاع الحالية، وعلى القوى الدولية أن تقوم بوساطة بين البلدين؛ لأنه حال اندلاع الحرب قد تنتقل إلى الصين جارة الهند.
واختتم السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن هناك تساوٍ في القدرات النووية بين البلدين، وحال اندلاع الحرب؛ فإن الهند ستكون الخاسر الأكبر.