صدور المجموعة القصصية "أربع ورديات” للكاتبة مروة غزاوي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار المرايا المجموعة القصصية “أربع ورديات”، أول أعمال الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي. التي تمزج بين أسلوب سردي مميز وإيقاع سريع يعكس نبض الحياة المعاصرة.
المجموعة تقدم شخصيات تبحث عن فضاءات جديدة تتخطى قيود الواقع، عبر لغة تتسم بالوضوح والإيحاء، ما يجعل القارئ شريكًا في فك ألغاز النصوص واستكشاف أبعادها الرمزية.
وفي تقديم نقدي خاص، أشارت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون، إلى الطابع الأدبي الذي يميز المجموعة، قائلة: “تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
تأتي “أربع ورديات” كمزيج من أسلوب السرد الواقعي والرمزي، حيث تفتح نافذة على قضايا العلاقات الإنسانية، الهوية، وأزمات المجتمع الحديث.
تتناول مروة غزاوي، وهي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية، هذه القضايا من منظور شخصي يعكس اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، مع بحثها المستمر في التراث الشعبي المصري.
مروة غزاوي، من مواليد 1977، تجمع بين عملها كمهندسة اتصالات وشغفها بالإبداع الأدبي والفني، حيث تُبرز أعمالها اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى البحث في التراث الشعبي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشكيلية الاجتماعية المجموعة القصصية الفنانة التشكيلية جامعة ويسكونسن فنانة التشكيلية
إقرأ أيضاً:
صدور نسخة حديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات في القرن الـ21» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
صدرت النسخة الحديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، وذلك بطبعتيه العربية والإنجليزية، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
يأتي صدور الكتاب في نسخته الجديدة في إطار التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع، والمشاركة فيها، بجهد علمي ومعرفي يفيد الدولة والمجتمع، من منطلق أن العلم والمعرفة هما أحد أهم مرتكزات بناء الدول ونهضتها، كما أنهما المرتكز الذي تضعه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في سلم أولوياتها، لتحقيق الاستدامة والابتكار في كل مجالات التنمية.
ويولي معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، «مبادرة 2025 عام المجتمع»، اهتماماً كبيراً، ويحرص على المشاركة فيها بشتى السبل، وذلك لكونها مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزّز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع.
يحظى كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير» بأهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التحولات التي شهدها المجتمع الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، ويقدم رؤية تحليلية معمّقة قائمة على أحدث الدراسات الاجتماعية والسياسات العامة، ويشكل مرجعاً أكاديمياً يسهم في تعزيز الفهم العلمي للمتغيرات التي تواجه المجتمع الإماراتي، انطلاقاً من رؤية تستند إلى البحث العلمي والموضوعية في استشراف المستقبل.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن صدور النسخة الحديثة من الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها المجتمع الإماراتي في القرن الحادي والعشرين.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يُعد إضافة نوعية للمكتبة الإماراتية والعربية، حيث يتناول قضايا محورية مثل التحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية، ودور التعليم، وتأثير العولمة، إضافة إلى مسائل الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
يشكل الإصدار الجديد مساهمة معرفية بارزة في إطار مبادرة «عام المجتمع 2025»، الذي يركّز على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ التلاحم المجتمعي، وبناء مجتمع متطور ومستدام، حيث تعد الدراسات والأبحاث والكتب إحدى الوسائل الداعمة للجهود الوطنية التي تهدف إلى تطوير السياسات العامة، وتحليل القضايا الاجتماعية بطريقة علمية، بما يساعد على وضع استراتيجيات مستقبلية تعزّز استقرار المجتمع وتواكب التحديات الناشئة.
يأتي إصدار الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة من محتواه، ليشمل الباحثين وصناع القرار في مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب على تحليل معمّق للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويقدم الكتاب صورة شاملة عن التجربة الإماراتية في التنمية والتحديث، ويبرز التحديات ويضع مقترحات بالحلول، مما يجعله مرجعاً أكاديمياً رئيسياً للجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالدراسات الاجتماعية.